2024- 05 - 19   |   بحث في الموقع  
logo بالفيديو والصور: الجنوب في مرمى القصف المدفعيّ والجويّ… وحرائق هائلة في ميس الجبل logo “الأونروا”: نحو 800 ألف شخص في رفح أصبحوا على الطرقات logo بالتفاصيل: تعرض مروحية الرئيس الإيراني لحادث logo ناشطون يضعون خطة لحماية الكلاب الشاردة والحفاظ على سلامة الموطنين في طرابلس.. logo "هبوطٌ صعب"... مروحية الرئيس الإيراني تتعرض لحادث! logo "بزنزانة انفرادية مظلمة"... تدهورٌ بأوضاع البرغوثي! logo "شكوكٌ متزايدة"... نتانياهو يمنع اجتماعات أميركية اسرائيلية! logo "تعاونٌ نووي" بين واشنطن والرياض وثمنه قد يكون التطبيع!
الأزمة تزداد تعقيدا وتضع البلاد على صفيح ساخن… ديانا غسطين
2023-02-15 08:26:24

لا تزال البلاد تعيش على صفيح ساخن يشتد حماوة يوماً بعد يوم، لا سيما مع استمرار سعر صرف الدولار بالتفلت من دون رادع او مسبّب، في وقت أضحت فيه السجون قنبلة موقوتة على أهبة الانفجار مع تدهور أوضاع نزلائها على مختلف المستويات وسط غياب تام لأي حس بالمسؤولية من قبل المعنيين، يستمر اهل السلطة في لعبة شد الحبل كل الى طرفه وكأن امامهم متسع من الوقت كاف لحلّ الازمة السياسية.


هذه الأزمة ازدادت تعقيداً مع بروز الجدل المستجد حول ميثاقية انعقاد جلسة تشريعية هدفها التمديد لرؤساء الاجهزة الأمنية. وبمعزل عن المعلومات المتداولة حول رفض قائد الجيش العماد جوزيف عون التمديد له اذ انه وبحسب القانون تنتهي ولايته في الأول من كانون الثاني 2024، وربط بعض النواب حضورهم الجلسة بشرط التمديد للمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، تبقى الكلمة الأخيرة للقانون.


وبحسب الخبير الدستوري الدكتور سعيد مالك فإنه “من الثابت ان أي مشروع يهدف الى التمديد لقادة امنيين بالاسم مخالف للمبادئ القانونية العامة التي تفرض ان يكون التشريع عاماً وليس خاصّاً لمصلحة اشخاص”.


ويضيف “ما يحصل اليوم حول هذا الموضوع هو التفاف على القانون سيما وانه، أي القانون، قد حدد مهلاً للتقاعد وبالتالي ليس بالإمكان التحايل على هذه المواد بتمديد لاشخاص امنيين او اداريين مهما علت رتبتهم او موقعهم”.


ويلفت الى ان “تعيين قادة الأجهزة الأمنية هو من اختصاص السلطة التنفيذية أي الحكومة وليس السلطة التشريعية. أي انه لا يمكن لمجلس النواب ان يلتف على الحكومة ضمن اطار منعها من ممارسة حق في التعيين بعد انقضاء مهل التقاعد. فهذا الامر يعتبر ضرباً لقاعدة الفصل بين السلطات (التشريعية والتنفيذية)”.


الى ذلك تتعمق المعاناة بسبب اعتماد بعض الافرقاء مبدأ النكد السياسي ووضع الشروط المسبقة، لا سيما من قبل التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية اللذين يصرّان على تعطيل عمل البرلمان طالما انه لم يتم انتخاب رئيس للجمهورية. هي سياسة “الانا” او لا احد يستمر التيار البرتقالي بانتهاجها حتى في عز الازمة الاقتصادية التي يشتد خناقها يوماً بعد يوم.


كل ذلك وسط رسالة خارجية تحمل في طياتها تهديداً نقلها سفراء الدول الخمس الى كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي مفادها بأننا “قد نضطر ال إعادة النظر بالعلاقات بين دولنا ولبنان في حال لم يتم انتخاب رئيس للجمهورية في اسرع وقت”.


يقول المثل “اشتدي ازمة تنفرجي” فهل يكون ما نشهده من تضييق للخناق من الاقتصاد الى السياسة والامن مدخلاً الى اتفاق الافرقاء على اسم رئيس للجمهورية يكون قادراً على اجتراح حلول تنقذ البلاد ام ان الانحدار الى ما دون القعر سيبقى سيد الموقف؟..






safir shamal



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top