انتشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو يُوثق إقدام المواطن اللبنانيّ محمد السيد على رمي نفسه من نافذة أحد المباني في إسطنبول – تركيا. وروّجت أخبارٌ عديدة أنّ السيد قد فارق الحياة، وقد أثار الفيديو الخاص به ضجّة واسعة بين الناشطين.
وبعد التواصل مع عائلة السيد وهو من بلدة برجا – الشوف، وقد تبيّن أن الأخير لم يُفارق الحياة، وهو يمكثُ حالياً في العناية الفائقة ضمن إحدى مستشفيات اسطنبول.
وكشفت العائلة إنّ الحادثة حصلت يوم السبت، والمتابعة مستمرّة مع القنصلية اللبنانية في تركيا من أجل مواكبة تفاصيل القضيّة. وأشارت العائلة إلى أنّ السيد يعاني من كسورٍ في الحوض والقدم فضلاً عن تضرر الرئتين لديه.
ووفقاً للعائلة، فإنه ليس معروفاً السبب الذي دفع بالسيد إلى رمي نفسه من النافذة، لكنّها أشارت إلى أنّه كان يعاني من حالة نفسية شديدة، ومن المرجح أن تكون هي سبب ما قام به.
اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع
