2024- 05 - 21   |   بحث في الموقع  
logo ماذا قال ولي العهد السعودي عن صحة والده الملك سلمان؟ logo بالفيديو: لحظة وصول جثمان الرئيس الإيراني ومرافقيه إلى طهران logo الشركة المنتجة لمروحية الرئيس الإيراني المنكوبة تصدر بيانا logo المقداد: الشعب السوري يشارك الشعب الإيراني حزنه لوفاة رئيسي وعبد اللهيان ورفاقهما logo مخاوف دولية من تدهور وضع رفح..اذا لم تستأنف المفاوضات logo فرنسا: بدء محاكمة مملوك ومسؤولين آخرين في النظام السوري logo الجيش الإسرائيلي يرتكب مجزرة جديدة في جنين:اقتحام المدارس والمستشفيات logo ورشة عمل لوزارة البيئة تحت عنوان “كيف نتحضّر لموجات حر هذا الصيف”؟
الشّروط الرئاسية تجعل التسوية بعيدة والمراوحة الحاضر الأكبر!… عبد الكافي الصمد
2022-11-14 05:56:22

أعطت مواقف نهاية الأسبوع الماضي إنطباعاً أنّ جلسة يوم الخميس المقبل، في 17 تشرين الثاني الجاري، وهي السادسة التي ستعقد لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، لن تكون مختلفة من حيث الشكل والجوهر والنتائج عن مصير الجلسات الخمس الماضية، إذ ستعقد وستنفّض من غير ان يتمكن النوّاب من انتخاب الرئيس الـ14 للجمهورية.


يوم الجمعة الماضي في 11 تشرين الثاني الجاري، حدّد الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله سقفاً ورسم إطاراً لمواصفات الرئيس المقبل، وهي رئيس يطمئن المقاومة ولا يطعنها في الظهر، شجاع ولا يخاف، يقدم المصلحة الوطنية على خوفه، ولا يُباع ولا يُشترى.


ومع أنّ كثير من المرشحين وجدوا في أنفسهم مواصفات تنطبق على ما حدّده نصرالله، فإنّ الأخير أراد من كلامه التأكيد بأنّ أيّ رئيس جديد للجمهورية لا يكون من المحور السياسي الداعم والمؤيّد لمقاومة لا يمكن للحزب إنتخابه والقبول به.


وعليه، فإنّ الورقة البيضاء التي يحرص نوّاب الحزب وحلفائهم على الإدلاء بها في صندوقة الإقتراع في مجلس النوّاب، ستبقى حاضرة إلى أن تتوافر الظروف التي تسمح بكشف إسم مرشح الحزب وحلفائه لانتخابه، وهي ظروف ما تزال حتى الآن غائبة، أيّ أنّ الجلسة المقبلة وحتى جلسات أخرى لاحقة ستكون بمثابة تقطيع للوقت قبل أن يحين أوان الحسم الرئاسي الذي ما يزال حتى الآن بعيداً.


أمّا في المقلب الآخر فلا تبدو الأمور أفضل، ففريق المعارضة الذي يقود حملة دعم لانتخاب النائب ميشال معوض رئيساً للجمهورية يتضح له يوماً بعد آخر أنّ هذا الدعم هو أيضاً لتقطيع الوقت لا أكثر ولا أقلّ، ولحرق أسماء المرشحين واحداً تلو الآخر، وبأنّ سقف التأييد لمعوض أو أيّ مرشح آخر لن يتجاوز سقف الأصوات التي نالها معوض، مهما كان حشد الأصوات الداعمة له.


هذا الإنطباع أكّده النائب التغييري ميشال الدويهي عندما لفت إلى أنّ لديه شعوراً أنّ ترشيح معوّض “وصل إلى أقصى حدود”، ما أعطى إنطباعاً أنّ الأصوات الـ44 التي نالها معوض في الجلسة الخامسة لن تزيد في الجلسة المقبلة، عكس ما يأمل البعض ويُروّج عن احتمال تجاوز أصوات معوض الـ50 صوتاً يوم الخميس المقبل، قبل أن يبدي الدويهي خشيته بأن يتم حشر النوّاب التغييرين الـ13 في الموضوع السيادي تمهيداً “لفكفكتهم”.


لكنّ وصول أصوات معوض إلى أقصى ما يمكنه تحقيقه، لا يعني بالمقابل ذهاب نواب المعارضة والتغييرين باتجاه خيار فريق السلطة، ذلك أنّ الدويهي أكّد على ما يقوله ويصرّ عليه أغلب هؤلاء النواب، وهو إنتخاب رئيس يؤيّد حصر السلاح بيد الدولة، وهو بند يتعارض جذرياً مع موقف حزب الله وحلفائه، ما يعني أنّ المراوحة والدوران في حلقة مفرغة سيكون السّمة السائدة لجلسات إنتخاب رئيس للجمهورية في المرحلة المقبلة.. حتى يحين أوان تسوية لم تنضج بعد.



safir shamal



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top