صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامّة البلاغ التالي:
“في إطار ملاحقتها المستمرة لشبكات تهريب المخدّرات وتوقيف أفرادها، تعمل القطعات المختصّة في شعبة المعلومات في قوى الأمن الدّاخلي بصورة مستمرّة على تكثيف جهودها لكشف عمليات التهريب من وإلى الأراضي اللّبنانية، وتحديد هويّات المتورطين فيها وتوقيفهم. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة، توافرت لدى الشّعبة معلومات مؤكّدة حول قيام إحدى الشّبكات الدولية لتهريب المخدّرات بالتحضير لتهريب كميّة كبيرة من المخدّرات موضّبة في داخل ألواح “فيبر” الى “أبيدجان”، وذلك عبر مرفأ بيروت.
وبنتيجة المتابعة الاستعلامية، توصّلت هذه القطعات المختصة إلى تحديد مكان تخبئة الشّحنة المذكورة في بلدة الغازية – صيدا، وأعطيت الأوامر للعمل على مداهمة المستودع حيث تُخبّأ المواد المخدّرة، وتوقيف جميع المشتبه بهم في تورّطهم بعملية التهريب.
وبتاريخ 30-10-2022، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، نفّذت القوّة الخاصّة التّابعة للشّعبة مداهمة للمستودع المذكور، وتمكّنت من ضبط البضاعة في داخله. وبالتزامن تم استدعاء وإحضار كل من: مالك المستودع وسائقي السّيّارات التي نقلت الشّحنة من البقاع إلى بيروت، إضافةً إلى مالك شركة الشحن.
وبتفتيش الشّحنة، تم ضبط كميّة /5،415،000/ حبّة مخدّرة من نوع “كبتاغون”، مخبأة داخل ألواح “فيبر”. وبالتحقيق مع المشتبه بهم، تمّ التوصّل الى هويّات جميع أفراد الشّبكة المتورطة في العملية، وأودع الملف والمضبوطات المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص، ولا يزال العمل جارياً لتوقيف أفراد الشبكة”.
ووفق البلاغ، “أودع الملف والمضبوطات المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص، ولا يزال العمل جارياً لتوقيف أفراد الشبكة”.