2024- 05 - 16   |   بحث في الموقع  
logo غارات على البقاع.. وغرفة عمليات اسرائيلية لتوسيع الضربات logo صمود الحزب وحماس و"انتصارهما": معركة نهاية الحروب في المنطقة؟ logo توقيف شخص أقدم على الاعتداء على قاصر من ذوي الاحتياجات الخاصة logo تحذير من “تصعيد إسرائيليّ” ضد لبنان.. هذه آخر المعلومات logo بشأن لبنان.. هذا ما دعا إليه مشروع قرار قمّة البحرين logo فرنجيه: الحل السياسي لملف النزوح يكون بالتعاطي مع سوريا logo بالفيديو: في لبنان قصة تحرش تروى للمرّة الأولى logo عن حادثة الإغتصاب في السكسكية.. بيانٌ من “قوى الأمن”
وفد من حماس الى دمشق..لفتح مكتب للحركة
2022-10-11 15:56:00

يبدو إعلان حركة حماس استئناف علاقاتها مع سوريا بعد قطيعة استمرت عقداً، مؤشراً إلى قرار بتعزيز حضورها في "محور المقاومة" الذي تتزعمه إيران، مدفوعة بتطورات إقليمية عدة بينها التقارب التركي-الإسرائيلي واتفاقات التطبيع بين إسرائيل ودول عربية.تطوير العلاقات
وقالت حماس في بيان في أيلول/سبتمبر، إن استئناف علاقاتها مع سوريا "خدمة لأمتنا وقضاياها العادلة"، وإنها "ماضية في بناء وتطوير علاقات راسخة مع سوريا". وعزت الحركة الخطوة الى "التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة التي تحيط بقضيتنا وأمتنا" في إشارة ضمنية إلى تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين عدد من الدول العربية وإسرائيل واستئنافها بين إسرائيل وتركيا التي لجأ اليها عدد من قياديي حركة حماس بعد خروجهم من سوريا.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول في حركة حماس أن "تقليص دور الحركة في تركيا وضعها أمام خيارين: إما الوقوف مع دول عربية وإسلامية لديها اتفاقات تطبيع للعلاقات مع إسرائيل أو البقاء في محور المقاومة" في مواجهة الدولة العبرية.
وأوضح المسؤول أن قرار استئناف العلاقات بين حماس وسوريا سبقـه زيارات "سرية وعلنية" لقادة كبار في الحركة التقوا مسؤلين سوريين، بوساطة من حزب الله اللبناني وإيران.
ويقول المحلل السياسي مخيمر أبو سعدة ل"فرانس برس"، إن حماس "حسمت أمرها مع محور المقاومة على الرغم أن هذا سيؤثر عليها داخلياً وإقليمياً".
ويتابع أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية في غزة أن الرغبة الإيرانية ب"رصّ صفوف محور المقاومة في ظل تعثر الاتفاق النووي مع الغرب، إضافة للتقارب التركي-الإسرائيلي، ومع زيارة وفد قيادي من حماس إلى موسكو"، كلّها أسباب "دفعت حماس باتجاه تعزيز التقارب مع سوريا".
ويبيّن أبو سعدة أن الهجمات الإسرائيلية المتكررة على سوريا و"تسخين الأوضاع مع لبنان في مسألة ترسيم الحدود وحقل الغاز كاريش، عجّل بضرورة أن يكون محور المقاومة على أتم الجهوزية في مواجهة أي مغامرات إسرائيلية في المنطقة".
فتح مكتب تمثيل
وأكد قيادي كبير في حماس أن حركته تتجه ل"فتح مكتب تمثيل في دمشق قريباً كخطوة أولى على طريق عودة العلاقات الطبيعية القديمة"، لكنه استدرك قائلاً: "من المبكر الحديث عن نقل مقر رئاسة الحركة إلى دمشق".
وأشار الى أن وفداً قيادياً من حماس "سيتوجه الأسبوع القادم الى سوريا لمتابعة استئناف العلاقات، ومناقشة استئناف العمل وإعادة فتح المكتب مع المسؤولين السوريين".
لكن أستاذ العلوم السياسية جمال الفاضي استبعد "أن يوافق النظام السوري على عودة حماس بثقلها كما كانت قبل عقد". ورأى أن "ارتباط حماس بعلاقة مع سوريا في الوقت الحالي سيُخضعها لاعتبارات أمنية صعبة، ويعرّض قياداتها ونشطائها لمخاطر الاستهداف الإسرائيلي السهل".
ورغم "سلبيات" القرار، في رأيه، يقول الفاضي إن حماس ستسعى لأن "تكون طرفاً مؤثرا" في المنطقة.
"قرار مستقل"
من جهته، يؤكد رئيس اللجنة السياسية في حماس باسم نعيم أن قرار الحركة "قرار مستقل جاء بعد دراسة مستفيضة طالت أعواماً للمشهد الداخلي والإقليمي والدولي أدت الى ذهاب حماس في النهاية بأغلبية الآراء نحو استئناف العلاقة مع سوريا".
ويقول إن حماس "منفتحة على أطراف أخرى قد تكون موجودة في معسكر مخالف للتوجّه السوري"، لكن "لا خيار إلا أن تكون حماس في محور المقاومة"، مضيفاً "نحن نرفض التطبيع، لكن لا نعلن المقاطعة لكل هذه الكيانات".
ويشير الى أن حماس التي تحكم قطاع غزة منذ خمسة عشر عاماً، "حريصة على مصلحة نصف مليون" فلسطيني موجودين في سوريا، و"ضرورة إبقاء التواصل المباشر مع الفصائل الفلسطينية" هناك.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top