رأت مصادر مطلعة على أجواء مطلعة على أجواء الاجتماع الذي جمع رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل وعدد من نواب التكتل مع النواب التغييريين الذين يجولون على الكتل النيابية للبحث في مبادرتهم الرئاسية، أن هناك جوامع مشتركة كثيرة يمكن البناء عليها للتعاون في سبيل إنجاز هذا الاستحقاق الدستوري في موعده لأن الأوضاع لا تحتمل، وأيضاً من أجل لبننة الانتخابات الرئاسية خصوصاً في هذه الظروف الحساسة والدقيقة التي تمر بها البلاد.
وقالت المصادر إن الأيام برهنت أن من يريد أن يُنجح أي طرح يريد أن يتقدّم به عليه مدّ اليد للجميع ولا أحد يستطيع أن يكون جزءاً من المجلس النيابي أو جالساً على الطاولة الحكومية ولا يتواصل مع باقي الأطراف، ومن هنا نظرية "كلن يعني كلن" قد سقطت عند أول استحقاق.
وأشارت المصادر عبر موقعنا الى أنه كان هناك تمنٍ من النائب باسيل ومن نواب لبنان القوي الا تكون هناك مقاطعة من أيّ من النواب التغييريين للجلسات المخصصة لانتخاب رئيس جديد حتى وإن كان هناك ما لا يوافقون عليه نظراً الى أهمية إنجاز هذا الاستحقاق.
وأكدت المصادر أن على الصادقين أن يتعانوا لتطبيق مبدأ المحاسبة فمن نهب أموال الدولة على مرّ سنوات ودمّر أحلام الشعب اللبناني يجب أن يحاسب، ومن هنا، وبحسب ما لفتت المصادر كان هناك تثمين لما تقدّم به التيار الوطني الحر من قوانين للاصلاح المالي وللمحاسبة، مع الاعتراف بأن إقرار هذه القوانين بحاجة لجهد جماعيّ.
اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع
