2024- 05 - 08   |   بحث في الموقع  
logo "الجبهة اللبنانية" بعد رفح أو الهدنة: معركة بلا مساندة logo ملف الاغتصاب: إصطفافات تشوّش على التحقيق عشية صدور الادعاءات logo العسكريون المتقاعدون: لمنح الموظفين زيادة موحدة من قيمة المعاشات بالدولار الأميركي logo حصاد ″″: أهم وأبرز الاحداث ليوم الثلاثاء logo نقابة المحامين في طرابلس: حرصاء على القيم الخلقية وحقوق الطفل logo "أحياء أو أموات"... أبرز بنود الاتفاق التي وافقت عليه حماس! logo لمواجهة "إيرادات إيران"... رحلةٌ أميركية الى ماليزيا! logo يوم "تحمس بيك المختارة" بوجه أتباع قمصان "موسوليني"... ماذا حصل في 7 أيار "المجيد" ؟
تفاؤل باقتراب الترسيم والرؤساء يطلبون وساطة قطرية لتسوية سياسية
2022-07-11 00:56:05

تتزايد اللهجة اللبنانية الإيجابية حول ملف ترسيم الحدود. يلتقي المسؤولون في كواليسهم ولقاءاتهم على تقييمات إيجابية لمسار الترسيم وأنه يمكن انجاز الإتفاق في فترة قريبة. رئيس الجمهورية ميشال عون يبدو متفائلاً في الوصول إلى حلّ، لا يسقط نقطة القوة التي منحتها عملية إطلاق المسيرات باتجاه حقل كاريش ما دفع بالإسرائيليين والأميركيين إلى إرسال رسائل التطمين وابداء النية الجدية للإنتهاء سريعاً من المفاوضات. ما يراهن عليه اللبنانيون هو المسارات الإقليمية الساعية إلى التهدئة وفتح أبواب التفاوض، من زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المنطقة، إلى استعادة المفاوضات الإيرانية الأميركية في الدوحة والتي على ما يبدو ستنطلق مجدداً بعد مغادرة بايدن.وساطة قطرصحيح أن لبنان لن يكون حاضراً في هذه اللقاءات والمفاوضات، ولكن سيكون متأثراً بتداعياتها سواء كانت سلبية أم إيجابية. من هنا يراهن اللبنانيون على التأثر بأي مؤشرات جدية للتقدم في المفاوضات الإقليمية لينعكس ذلك على الواقع اللبناني وخصوصاً في ملف ترسيم الحدود. لا ينفي المسؤولون اللبنانيون الرهان على دور تقوم به دولة قطر لتكريس الإستقرار في لبنان، ومساعدته سياسياً وإقليمياً للخروج من أزماته ولا سيما في ملف ترسيم الحدود. وتؤكد مصادر متابعة أن "الرؤساء الذين التقاهم وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، طلبوا منه أن تؤدي دولة قطر دور الوساطة في ملفات متعددة أبرزها ملف ترسيم الحدود، وحتى الإضطلاع إذا أمكن بلعب دور لإنجاز تسوية سياسية في لبنان كما حصل في الدوحة عام 2008".تحسين الشروطعلى وقع هذه المساعي التفاوضية، تستمر الحرب الإستخبارية بين "حزب الله" والعدو الإسرائيلي، يقول المعنيون إن هذه الحرب لن تؤدي إلى مواجهة أو إلى معركة، إنما تبقى في إطار تحسين كل طرف لموقعه ولشروطه، وصولاً إلى عملية إطلاق ثلاث مسيرات من قبل الحزب باتجاه حقل كاريش. بينما كان الحزب قد أطلق طائرة مسيرة قبل هذه الطائرات الثلاث باتجاه الحقل. كان ذلك يوم الأربعاء في 29 حزيران. اللافت للإنتباه أن الإسرائيليين لم يعلنوا عن هذه الطائرة ، كذلك فعل"حزب الله"، ليعود الإسرائيليون ويكشفوا عنها بعد الكشف عن إطلاق المسيرات الثلاث. هذا التعاطي يدلل إلى نوع من الإرباك الإسرائيلي في مقاربة هذا الملف.إرتدادات إيجابيةتقول مصادر لبنانية بارزة إن المسيرات خدمت وجهة التفاوض اللبنانية. فرئيس الجمهورية ميشال عون قد تبناها بشكل كامل ووضعها في خانة خدمة الموقف اللبناني ومساندته، ويبدو عون مصراً على إنجاز ملف الترسيم قبل انتهاء ولايته. من بين الإرتدادات الإيجابية لعملية المسيرات وفق المصادر نفسها، كانت الرسائل الفرنسية والنروجية التي تم إيصالها إلى لبنان و"حزب الله" بأن اسرائيل لا تريد التصعيد وتسعى إلى الحلّ وتكريس التهدئة. فيما يقول مصدر متابع لهذا الملف، إنه بعد هذه العملية والرسائل تحرّك هوكشتاين من جديد على خطّ التفاوض والسعي للوصول إلى حلّ يرضي الطرفين.وبدأ جدياً الحديث عن تحقيق تقدم إيجابي في ملف الترسيم. فأعلن عون عن احتمال اقتراب تحقيق انجاز بملف الترسيم يرضي جميع الأطراف، مؤكداً بروز مؤشرات إيجابية ولو لم يكن الأمر كذلك لكان لبنان قد أوقف التفاوض.ملف السلاحفي مقابل الإستثمار اللبناني الإيجابي بعملية المسيرات، كانت هناك مواقف أخرى معارضة لما قام به "حزب الله" ما جدد فتح السجال حول السلاح وحول عمليات الحزب واتهامه بأنه أطلق مسيراته على إيقاع تطورات إقليمية غير متعلقة فقط بملف الترسيم. رفض الحزب التعليق على هذا الكلام معتبراً أن العبرة بالنتائج، بينما تحالفه مع عون يتعزز ويأخذ مدى لما بعد الرئاسة، على وقع أي سجال سيتجدد حول السلاح وحول مطالبات داخلية وخارجية بطرح ملف نزع السلاح على الطاولة. هذا السجال سيبدأ بقوة بعد الإنتهاء من ملف الترسيم بحال حصل، كما أنه سيكون حاضراً لدى التجديد لقوات اليونفيل في الشهر المقبل، ولدى البحث في أي تسوية رئاسية جديدة.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top