رأت جمعية انماء طرابلس والميناء في بيان، ان “الاولوية اليوم، في تشكيل حكومة انقاذية في اسرع وقت ممكن تراعي وتؤمن رغبات اللبنانيين وتطلعاتهم” ، واشارت الى ان “اي عرقلة في التشكيل، ستدخل البلد في المجهول وفي طريق مسدود يسيء لسمعة لبنان عربياً ودولياً، وبدل ان نعيد الثقة للمؤسسات، نفقدها في تجاذبات ومناكفات ستؤدي الى انهيار شامل”.
واكدت “ضرورة ان يتقدم الهم المعيشي والاقتصادي على سائر الهموم، لان سعر صرف الدولار والوضع المالي بدأ يتسبب باقفال المصانع والمؤسسات التجارية”،
معتبرةً ان “الغلاء الفاحش في الادوية والمواد الغذائية وكل القطاعات المعيشية لم يقض على المؤسسات فحسب، بل على رواتب الاف الموظفين، لا سيما في القطاعين العام والخاص واصبح الحد الادنى يساوي اقل من صفيحتي بنزين ، في حين نرى ان البلد مصاب بشلل في ظل سكوت معظم المسؤولين وغيابهم”.
وتساءلت “الى متى سيبقى المواطن رهينة لتجاذبات السياسيين، والازمة تتقاقم يوماً بعد يوم وغالبية اللبنانيين مشغولين في تأمين لقمة عيشهم التي اصبحت غير موجودة”؟
وختمت محذرة من “انفجار الوضع الاجتماعي قريباً لان الليرة تآكلت كلياً وانهارت، والصمود اصبح مستحيلاً في ظل هذا الوضع الصعب والامور بدأت تخرج عن السيطرة على صعيد الامن الغذائي”.