عرض وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى مع خبير المتحجرات البرفسور داني عازار الذي زاره اليوم في مكتبه في قصر الصنائع، موضوع اثر اقدام الديناصورات في منطقة بطحا – غوسطا، حيث قدم عازار شرحا مفصلا عن الوضع برمته، وتم الاتفاق على عقد اجتماع ثان مطلع الاسبوع المقبل، في حضور وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور ناصر ياسين ليبنى على الشيء مقتضاه.
وكانت قد وجهت المديرية العامة للآثار في وزارة الثقافة كتاباً إلى محافظ جبل لبنان محمد مكاوي لفتت فيه إلى اكتشاف معلم جيولوجي لمسار أقدام ديناصورات في عقارات في منطقة غوسطا العقارية.
وأشارت المديرية في كتابها إلى أن آثار الديناصورات تمتد على طول حائط ممتد على طول أكثر من 500 متر، وهي عائدة إلى العصر الجزيني، أي منذ حوالي 125 مليون سنة.
من جهته أكد المدير العام للآثار في وزارة الثقافة سركيس الخوري في اتصال مع “الجديد” على أنه “لا وجود لديناصورات في غوسطا، إنما يوجد آثار لأقدامها ما يشير إلى أنها مرّت من المنطقة المذكورة”، معتبراً الحدث “أمرٌ طبيعي” يحدث في كل العالم، ولا يساوي ما يثار في حال العثور على هيكل ديناصور كما يحصل في دول أخرى فيحول المكان إلى مزار أو إلى متحف.
وأضاف الخوري إلى أن الكتاب هدفه تنبيه البلدية المذكورة للحفاظ على المكان وعدم المس فيه، إتاحة بالمجال لأبحاث مستقبلية تجريها الوزارة في المحلة.
اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع
