تحاول وزارة السياحة تحضير الأجواء الملائمة لإنجاح موسم الصيف وتنشيط الحركة السياحية. ولأن مطار بيروت يلعب دوراً محورياً يتّصل بالحركة السياحية، كان لا بد من اجتماع وزير السياحة وليد نصّار ووزير الأشغال العامة والنقل علي حمية، للتأكيد على جهوزية المطار واستعداده لمواكبة حركة توافد السيّاح والمغتربين. وشاركهما في رسم الصورة الإيجابية، رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وذلك عبر جولة قاموا بها في المطار، اليوم الأربعاء 8 حزيران.
وتوقّع نصّار أن "يأتي إلى لبنان بين 10 و12 ألف شخص يومياً، ليكون لدينا نحو مليون سائح في الصيف". ولضمان أفضل إدارة للموسم السياحي، أكّد نصّار أن الوزارة ستواكب "كل الإدارات المعنية لنستطيع استقبال الوافدين".وأعلن حمية، عن "مشروع جديد صدر برعاية رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي لإنشاء المبنى الشرقي للمطار، وهو سيوفّر المئات من الوظائف". على أن تكلفة المشروع "بلغت 70 مليون دولار". وعن تأمين الكهرباء في المطار، لفت حمية النظر إلى أن "المطار لا ينطفئ ونحن نعمل لتأمين مولد كهرباء جديد".بدوره حمّل ميقاتي وزارة الطاقة مسؤولية تأمين الكهرباء والمازوت، آملاً أن "يكون وزير الطاقة وليد فياض على قدر التوقعات في هذه المرحلة". وأشار ميقاتي إلى أن "أهم معايير السلامة والأمن موجودة في المطار".