نفذ أهالي بلدة غزة والجوار، اعتصاماً امام مكب النفايات الموجود في خراج بلدة غزة احتجاجا على الأضرار التي يتسبب بها المكب العشوائي القريب من الأراضي الزراعية ومجري الليطاني، والذي انتهى عقد تشغيله منذ خمس سنوات لجهة عدم تجهيزه بالطاقة الشمسية والبايوفلتر، مما يتسبب بتكاثر الحشرات والروائح الكريهة والعصارة المفرزة على الأراضي الزراعية المجاورة للمكب، وبعد انتهاء الاعتصام اقدم المعتصمون على إقفال المكب حتى إيجاد البديل الصحي واليئي للمنطقة.
وشدد رئيس بلدية غزة محمد المجذوب، على ضرورة "نقل معمل النفايات الى مكان بيئي بعيد عن المناطق السكنية، وقال للغاية تواصلنا مع النواب المنتخبين ومع وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال ناصر ياسين، من أجل معالجة مشكلة المكب، الذي يتسبب بأضرار بيئية جسيمة لابناء المنطقه، ولمسنا تجاوبا من ياسين ومن النواب وَقائمقام البقاع الغربي وسام نسبيه، لإيجاد مكب بديل بوقت قريب جدا".
طالب الناشط البيئي محمد مراد، بتنفيذ الوعود سريعا، وقد وعدنا مرات ومرات ولم نحصل على اي نتيجة، ونؤكد على ضرورة "المكب الذي توقف عقده التشغيلي منذ خمس سنوات وهو لا يتمتع بالمواصفات الصحية والبيئية، وما يسببه المعمل من عصارة مؤذية للأراضي الزراعية، واضرار وروائح كريهة وأمراض سرطانية ل33 بلدة من بلدات اتحاد البحيرة، مشدداً على "أولوية إقفال المعمل اليوم قبل الغد وقال سنقفل المعمل عاجلا ام اجلا". واقفل المحتجون معمل الفرز ومكب النفايات لحين إيجاد الحلول البديلة والمعالجة السريعة.