2024- 04 - 28   |   بحث في الموقع  
logo لقاء معراب: القرار 1701 كاملاً ولا مشروعيًة للأحاديّة logo سباق بين التصعيد والديبلوماسية: الدمج بين اتفاقية الهدنة والـ1701 logo إصابة 14 مدنياً بصربين الجنوبية..وجيروزاليم بوست:الحزب اكبر من الفشل logo الصليب الأحمر يحيي الذكرى الـ39 لشهدائه logo جريح في حادث سير في الضنية logo هزة أرضية ضربت لبنان كم بلغت قوتها؟ logo الفصائل الفلسطينية: ضرورة التوصل لصفقة تبادل "جادة" logo بعد تنبيه فرانك... 3 زلازل تضرب دول في يوم واحد!
"حزب الله" و"أمل" والأحزاب اليسارية.. الصراع على التحرير
2022-05-25 21:26:16

احتفل اللبنانيون اليوم بذكرى مرور 22 عاماً على تحرير الجنوب اللبناني من الاحتلال الاسرائيلي، بعد احتلال دام أكثر من عشرين عاماً، وبعد مقاومة توالى على تنظيمها وإدارتها العديد من الأحزاب، بداية بالأحزاب اليسارية مروراً بحركة أمل ثم في النهاية حزب الله الذي عمل جاهداً على مدى السنوات الطويلة الماضية لتطويب التحرير باسمه واحتكار المقاومة لتكون ذريعته للاحتفاظ بسلاحه.
18 Years of Resistance, 22 Years of Victory: White Story of Yellow Flag#MohammadSalami……………………………………………………. #نصرالله #عيد_المقاومة_والتحرير #سيد_الإنتصارت #سيد_الانتصارات……………………………………………………..https://t.co/NfM92j1oem pic.twitter.com/LqRP2NGnZM
— Mohammad Salami (@News313_313) May 24, 2022
We all are with Sayyed Hassan Nassrullah. #عيد_المقاومة_والتحرير#أيار_عنوان_كل_انتصار pic.twitter.com/NW6i9KsrRu
— Shahid Abbas Hadi (@ShahidH571) May 25, 2022
هذا الاحتكار لمفهوم المقاومة وتناسي الجهود التي قامت بها تنظيمات مقاومة أخرى بمواجهة العدو الإسرائيلي، بدت مستفزة لبعض الأحزاب اللبنانية التي يعتبر مؤيدوها، أن مساهمتهم في التحرير لا تقل عن مساهمة حزب الله فيه.
فقد نشر مناصرون للحزب الشيوعي اللبناني، تغريدات في مواقع التواصل، عددوا فيها الشهداء الذين قدمهم الحزب والعمليات التي قام بها ضد المحتل تحت راية "جمول"، أي "جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية" والتي حوت كل من الحزب الشيوعي، منظمة العمل الشيوعي، الحزب السوري القومي الاجتماعي، حزب البعث والحزب التقدمي الاشتراكي، وانطلقت العام 1982 وقامت بعمليات عديدة ضد العدو الإسرائيلي.
عيد التحرير بس هيك فكروا فيها ونازلين فينا تمنين pic.twitter.com/3B24CBpc9H
— Rabihjawhary (@rabihjawhary) May 25, 2022
الرصاصة الأولى كانت "جمول"المقاومة مش حكر على حدامثلها مثل الصورة بيتلطى فيها الآدمي والازعر
— Sary Dergham○● ساري درغام (@saryderghamm) May 25, 2022
ومثل الأحزاب اليسارية المنضوية تحت لواء "جمول"، شعر جمهور حركة أمل بالغبن، ووجد تاريخه مهدداً بالإلغاء عبر احتكار حزب الله للمقاومة. فلـ"أمل"، كما عبّروا، تاريخ طويل في العمل العسكري ضد إسرائيل، سواء في بيروت أو الجنوب، وبعد تخلي الحركة عن سلاحها والتفاتها للعمل السياسي، شكلت على مدى عقود من الزمن الغطاء السياسي للمقاومة ولحزب الله.
مسيرة التحرير اطلقتها حركة أمل في معركة خلدة#قطاف_التحرير
— الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـشـ ـار (@khodor_ad30) May 24, 2022
تحرير الجنوب صنعته أيدي ودماء سبعة آلاف شهيد من حركة أمل #قطاف_التحرير pic.twitter.com/miKlCQdoW2
— Mohammad Hussein (@Mohamma59868962) May 25, 2022
تختلف ألوان التحرير بحسب الطرف الذي يحتفل به، يلونه جمهور حركة أمل باللون الأخضر، بينما يحتفل جمهور حزب الله باللون الأصفر، ويسبغ اليساريون على التحرير اللون الأحمر، وفي الجهة المقابلة لهؤلاء جميعاً، لبنانيون يرون أن التحرير لم يكتمل بعد، ولا معنى لتحرير الأرض ما لم يتم تحرير الإنسان والدولة من الفساد المستشري.
جزء من هؤلاء يرى أن محاربة الفساد وبناء الدولة لا يمكن أن يتم في ظل سلاح حزب الله، الذي أصبح وجوده عبئاً على اللبنانيين، ولا وظيفة له بعدما تحررت الأرض، سوى السيطرة على الدولة اللبنانية وإضعافها.
#عيد_المقاومة_والتحرير#مع_المقاومة_ضد_الفاسدينقاومنا العدو،والحمدلله تحرّرني!متى ستنطلق فعليًامقاومة الفساد؟؟متى يكتمل عرس التحرير؟؟؟ pic.twitter.com/JZejRypdXx
— Elissar (@Elissar15795492) May 24, 2022
٢٥ أيار ٢٠٠٠ تم تحرير معظم الأراضي اللبنانية المحتلة من العدو الإسرائيلي نتيجة مقاومة وتضحيات اللبنانيين ومنذ ذلك التاريخ بدأ احتلال من نوع آخر هو الإحتلال الإقتصادي الذي شرّع الفساد والهدر واوقف الإنتاج ومنع الدولة من اتخاذ اي قرار خلافاً لإرادة المحتل.#التحرر_اصعب_من_التحرير
— Cap. Abboud Fayad (@abboudalfayyad) May 25, 2022
عيد التحرير الحقيقي هو يوم يتحرر لبنان من هيمنة سلاح حزب الله ونقطة على السطر.مسا لبنان
— Toni Antoun (@ToniAntoun5) May 24, 2022
يحاول كل حزب لبناني، خصوصاً حزب الله، أن ينسب الفضل إليه في تحرير الجنوب من الاحتلال الاسرائيلي، متناسين جميعاً صاحب الفضل الأول، أي المواطنين الجنوبيين الذين صمدوا في أرضهم، على الرغم من الظروف الصعبة، وشكلوا بيئة حاضنة لكل من أراد مقاومة العدو، قدموا بيوتهم وأموالهم وأولادهم في معركة التحرير حيث كانت الأحزاب المقاوِمة جميعها مجرد تنظيم لحالة مقاومة موجودة أصلاً.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top