قصف الجيش الإسرائيلي بأربعة صواريخ من نوع أرض-أرض فجر الأربعاء، مواقع ينتشر فيها حزب الله اللبناني وميلشيات تابعة لإيران في منطقة قرص النفل غربي بلدة حضر في ريف محافظة القنيطرة جنوبي غربي سوريا، بحسب ما أكد مصدر محلي ل "المدن".
وقالت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء، أن إسرائيل نفذت "اعتداءً" بالصواريخ على محيط ريف محافظة القنيطرة جنوبي سوريا. وأضافت أن الأضرار الناجمة عن الهجوم "اقتصرت على الماديات".
#سوريا | قبل قليل ووفق مصادر محلية اعتداء "إسرائيلي" يستهدف موقع قرص النفل غرب بلدة حضر بريف القنيطرة بأربع صواريخ ولا معلومات عن وقوع إصابات.#غرب_آسيا pic.twitter.com/uZMHiE2NKb
— غرب آسيا (@WestAsia21) May 11, 2022
وحلَق طيران الاستطلاع الإسرائيلي بشكل مكثف الثلاثاء، فوق المناطق الحدودية التي تفصل النظام السوري عن الجولان السوري المحتل، بحسب مصدر "المدن".
جاء ذلك بالتزامن مع إعلان الجيش الإسرائيلي عن إطلاق أكبر مناورات في تاريخه ضمن ما أسماه بشهر الحرب، مطلقاً عليها اسم "عربات النار". ويشارك فيها الآلاف من الجنود والاحتياطيين في التدريبات، بما في ذلك القوات الجوية والبحرية والقوات النظامية والاحتياطية.
وهذه المرة الثانية التي تقصف فيها إسرائيل المواقع ذاتها في أقل من عام، والقصف الثاني الذي يستهدف محافظة القنيطرة في أقل من أربعة أشهر.
وفي منتصف شباط/فبراير 2021، قصف الجيش الإسرائيلي بصواريخ أرض-أرض موقعاً لحزب الله اللبناني في قرص النفل، ما أدى إلى اشتعال النار فيه. في حين استهدفت صواريخ مماثلة مواقع لقوات النظام داخل مدينة البعث في محافظة القنيطرة في 23 شباط 2022.
وشهد نهاية نيسان/أبريل 2022، قصفاً إسرائيلياً لأهدافٍ تابعة للحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني في كل من منطقة الكسوة وجديدة عرطوز الفضل وضاحية قدسيا في ريف العاصمة دمشق الغربي، ومحيط مطار دمشق الدولي في ريفها الشرقي.
وأوضح مصدر مطلع ل "المدن" أن الضربات الجوية استهدف نقاطاً عسكرية تابعة لجيش النظام في ضاحية قدسيا، لافتاً إلى أن النقاط ينتشر فيها الحرس الثوري الإيراني، مضيفاً أن الفوج 100 التابع للحرس الجمهوري (مدفعية) شمالي جديدة عرطوز الفضل، تعرض للاستهداف أيضاً. بينما تعرض اللواء 91 في شمالي مدينة الكسوة لصاروخين اثنين دمرا منظومة للدفاع الجوي تابعة للحرس الثوري الإيراني.