2024- 05 - 09   |   بحث في الموقع  
logo نقابة عمال ومستخدمي كهرباء لبنان: لولا الجهود والإضرابات لما تحققت مطالبنا logo “عمال ومستخدمو كهرباء لبنان”: لولا جهودنا والإضرابات لما تحققت المطالب logo تهجّما على مواطنين ومحال تجارية.. وهذا مصيرهما! logo بالصورة: غارة إسرائيلية تستهدف سيارة في الجنوب logo بالفيديو.. استهداف سيارة في بلدة "بافليه" الجنوبية بمسيّرة إسرائيلية logo بايدن:اسرائييل لم تتجاوز الخط الاحمر في رفح ! logo عناوين الصحف logo اسرار الصحف
5 مليارات دولار "مخيبة للآمال".. في مؤتمر بروكسل السوري
2022-05-10 19:26:16


تعهد المانحون الدوليون الثلاثاء، بتقديم أكثر 5 مليارات دولار أميركي كدعم للشعب السوري داخل وخارج البلاد والمجتمعات المضيفة للاجئين، فيما وصفت منظمات حقوقية وإنسانية سورية التبرعات ب"المخيبة للآمال".
وجاء ذلك خلال مشاركتهم في مؤتمر "مستقبل سوريا والمنطقة" الذي انطلقت أعماله الاثنين، في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وأعاد المشاركون في مؤتمر بروكسل بدورته السادسة التأكيد على عدم تمويل إعادة الإعمار في البلاد قبل التوصل إلى حل سياسي وفق القرار الأممي 2254.
التبرعات بالأرقاموأعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيقدّم مساعدة بقيمة 1.56 مليار يورو لمساعدة اللاجئين والنازحين السوريين في العام 2022. وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: "بهدف إطلاق مؤتمر المانحين الذي أترأسه، أعلن عن مليار يورو من المساعدات للعام 2022، لتصل مساهمتنا التراكمية إلى 1.5 مليار يورو. وللعام 2023، سيقدم الاتحاد الأوروبي الدعم المالي نفسه، أي 1.56 مليار يورو".
وجاءت المانيا في مقدمة المانحين بمبلغ يصل إلى مليار و300 مليون يورو، فيما زادت الولايات المتحدة الدعم المقدم عن الذي قدمته في النسخة الخامسة، إلى 800 مليون دولار أميركي.
من جانبها تعهدت اليابان بتقديم 90 مليون دولار، فيما تعهدت كل من السويد بتقديم 73 مليون يورو وقطر بمبلغ 50 مليون دولار.
خيبة أمل
ووصف فريق "منسقو استجابة سوريا" تعهدات المانحين في مؤتمر بروكسل ب"المخيبة للآمل" مقارنة بالتبرعات المقدمة خلال المؤتمرات بنسخها السابقة.
وقال الفريق في بيان، إنه في النسخة الخامسة للمؤتمر لم يفِ المانحون بنسبة 60 في المئة من التزامهم، وذلك عندما تعهدوا بتقديم 4.4 مليارات دولار أميركي خلال العام 2021، وملياري دولار كمساعدات إنسانية للسوريين داخل البلاد واللاجئين خارجها العام 2022.
وأردف أنه على الرغم من المبالغ الكبيرة التي تعهد المانحون بتقديمها إلى السوريين خلال المؤتمر، مازلنا نشاهد اليوم أكثر من 800 مخيماً لا تحصل على المساعدات المنتظمة، لافتاً إلى أن 60 في المئة من السوريين يعانون من انعدام الأمن الغذائي، مشيراً إلى زيادة في عدد المحتاجين للمساعدات الإنسانية في سوريا، والتي بلغت بحسب الفريق 1.2 مليون سوري عن 2021.
تراجع الاهتمام
وأكد مدير الشبكة السورية لحقوق الأنسان فضل عبد الغني تراجع الاهتمام بمؤتمر بروكسل للمانحين، والذي تجسد بانخفاض قيمة التبرعات المقدمة من قبل الدول الداعمة.
وقال عبد الغني ل"المدن": "لاحظنا خلال مشاركتنا في المؤتمر تراجع الاهتمام في القضية السورية بسبب الحرب في أوكرانيا الأمر الذي انعكس سلباً على مستوى الدعم من قبل المانحين"، معبراً عن خيبته الشديدة عن التراجع والذي سيؤثر بطبيعة الحال على السوريين الذين هم في بحاجة ماسة اليوم للمساعدات.
لا تطبيع مع الأسد
وفي كلمة له خلال المؤتمر، أكد جوزيف برويل أن الاتحاد الأوروبي لن يعترف بنظام الأسد، ولن يطبع العلاقة معه، مشيراً إلى دعم الاتحاد لعملية الانتقال السياسي وفق القرار 2254.
وقال بوريل إنه "يجب أن تفهم روسيا ونظام الأسد أن الاتحاد الأوروبي لن يتهاون في تنفيذ القرار الأممي 2254"، مؤكداً أن الاتحاد سيدعم جهود المبعوث الدولي الأممي الى سوريا غير بيدرسن للوصول إلى حل سياسي وفقاً للقرارات الأممية.
ولفت إلى ضرورة محاسبة مرتكبي الجرائم في سوريا خلال العقد الماضي، مشدداً على ضرورة وصول المساعدات الأممية عير الحدود الى الشمال السوري، لافتاُ إلى ضرورة دعم المجتمع المدني والفئات المهشمة في المجتمع السوري وخاصة النساء.
حاجة ماسة للمساعداتمن جهته، قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن خلال المؤتمر متوّجهاً إلى الجهات المانحة، إن "السوريين لم يكونوا يوما بحاجة إلى دعمكم أكثر من الوقت الحالي". وأضاف أن النزوح السوري الهائل يتواصل في حين يبقى طفيفاً التقدم الذي تحققه دمشق على صعيد تلبية المطالب الدولية المتعلقة بالإصلاحات السياسية.وأشار إلى أن "الأزمة الاقتصادية مستمرة والعنف مستمر وخطر التصعيد قائم على الدوام على الرغم من أن هناك جموداً عسكرياً نوعاً ماً". وقال إن الدبلوماسية أصبحت "أكثر صعوبة مما كانت عليه" من جراء تأثيرات الحرب الدائرة في أوكرانيا.لقاء أميركي-سوري
من جهة ثانية، أعلنت المتحدثة باسم بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أوليفيا دالتون أن السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد التقت الاثنين في بروكسل، بممثلي المجتمع المدني السوري والمنظمات الإنسانية التي تعمل داخل سوريا أو تساعد اللاجئين السوريين والمجتمعات التي تستضيفهم.
وأكّدت غرينفيلد خلال اللقاء، "أن سوريا لا تزال على رأس أولويات إدارة بايدن"، مشيرة إلى أنها، بالإضافة إلى قيادة الوفد الأميركي إلى مؤتمر بروكسل السادس، تخطّط للسفر إلى الحدود السورية في الأسابيع المقبلة، وذلك للمرة الثالثة بصفتها الرسمية كسفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة للقاء المجتمعات السورية هناك.
وجدّدت غرينفيلد التأكيد على التزام الولايات المتحدة بتوسيع المساعدات الإنسانية للشعب السوري، بما في ذلك من خلال استمرار آلية المساعدات عبر الحدود التي تيسرها الأمم المتحدة.
وأكّدت أن الولايات المتحدة ملتزمة بإيجاد نهاية عادلة وسلمية للنزاع السوري على أساس قرار مجلس الأمن 2254، ومتابعة مساءلة أعضاء نظام الأسد وغيرهم ممن ارتكبوا فظائع خلال الحرب التي امتدت خلال السنوات الإحدى عشرة الماضية. كما شدّدت على أن عودة اللاجئين إلى سوريا لا بدّ أن تتمّ على أساس العودة الآمنة والكريمة والطوعية، موضحة أن مثل هذه الظروف غير متوفّرة في الوقت الحالي.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top