2024- 05 - 09   |   بحث في الموقع  
logo نتنياهو لن يوقف الهجوم على رفح..إلا بعد الصفقة logo مستوطنو الشمال يطالبون بإبعاد "الحزب" بالحرب لا بالسياسة logo "اليوم التالي" في لبنان: تجاوز الانقسام بنفي الغلبة والغبن logo إجراءات لبنانية جديدة ومتشددة لـ"ضبط" وجود اللاجئين السوريين logo ردّ النافعة على "إخبارات" الفساد الأربعة: إجحاف وتحامل؟ logo إخبارٌ من “أمين الفتوى” بحق شادن فقيه logo النائب مطر: يجب محاسبة الفاعلين.. logo الرياضي بيروت بطل منطقة الغرب في سلة “وصل”
"الزعماء" يطلقون نفير الانتخابات: حرب أهلية لفظية
2022-05-10 19:26:12


قبيل ساعات من الدخول في صمت إنتخابي جديد يوم الأربعاء، قبل 24 ساعة على تصويت الموظفين في الإدارة العامة، تكثّفت المواقف السياسية للزعماء وقادة الأحزاب، وذلك في إطار تحشيد الناخبين لموعد الاقتراع. وقد كانت مواقف لكل من رئيس مجلس النواب، نبيه برّي، الرئيس السابق فؤاد السنيورة، ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع.رسوخ الجبالفقد أكد برّي أن منظومة حركة أمل ومنظومة "الثنائي الوطني" (الشيعي) "هي منظومة مقاومة، ومنظومة الكرامة والعزة، والتضحية والتنمية والنصر والتحرير وإسقاط اتفاق السابع عشر من أيار وإخراج لبنان من العصر الإسرائيلي إلى العصر العربي"، مشيراً إلى "أن البعض، وعن سوء تقدير عمد طيلة الشهور الماضية، ومنذ 17 تشرين مروراً بفاجعة انفجار مرفأ بيروت وما بينهما، وصولاً إلى تسعير خطابه الانتخابي، تحريضاً طائفياً ومذهبياً بغيضاً وافتراءً وتهشيماً وكذباً واستهدافاً لحركة أمل وتاريخها ومسيرتها وإنجازاتها وتحالفاتها". لافتاً إلى أن التحالف بين حركة أمل وحزب الله "ليس تحالفاً طائفياً من أجل استقواء طائفة على أخرى، وليس تحالفاً انتخابياً لكسب أكثرية من هنا أو هنالك، بل هو تحالف راسخ رسوخ الجبال، وبمثابة علاقة بين الروح والجسد الواحد"، مؤكداً بأن "المقاومة لا تزال حتى هذه اللحظة الراهنة التي يستبيح فيها العدو سيادة لبنان ويهدد ثرواته وينفذ مناوراته حتى في يوم الانتخابات على طول الحدود مع لبنان. هذه المقاومة التي لا تزال تمثل حاجة وطنية ملحة إلى جانب الجيش لحماية وردع العدوانية الإسرائيلية".وأعلن رئيس المجلس، باسم مرشحي لوائح "الأمل والوفاء": "عدم القبول بأي قانون أو بأي خطة للتصحيح المالي والاقتصادي لا تكرس ولا تعيد حقوق المودعين كل المودعين كاملة، من دون أي مساس بها". وفي موضوع ترسيم الحدود، أكد الرئيس برّي "أن كل متر مكعب من الغاز والنفط المقابل للحدود البحرية اللبنانية في الجنوب هي حق فلسطيني مغتصب ومحتل من الجانب الصهيوني، وأن اتفاق الإطار يبقى الآلية الصالحة لإنجاز الترسيم، الذي يمنح لبنان الحق باستثمار كامل ثرواته في البحر، من دون تنازل أو تفريط أو تطبيع أو مقايضة". وفي الشأن الانتخابي دعا الرئيس برّي "للاقتراع بكثافة، ومن دون تلكؤ، للتأكيد على التمسك بالمقاومة نهجاً وثقافة وسلاحاً إلى جانب الجيش والشعب والمقاومة، ومن أجل إفهام القاصي والداني بأن بناة الوطن الحقيقيين هم هؤلاء المقاومين، وليس لصوص الهيكل في الداخل، وللتصويت بكثافة رفضاً للعدوان والحصار الذي يتعرض له لبنان".الطارئون على بيروتمن جانبه اعتبر السنيورة أنه "من الضروري أن يصار إلى احترام القانون وتلبية هذه الانتخابات من أجل فرز مجلس جديد واستعادة السلطات". مشيراً إلى أن "الحريري لم يطلب من اللبنانيين أن يعتكفوا، ولا يجوز أن يُقوَّل ما لم يقُله. ويجب تلبية هذا الاستحقاق، بل يجب الانتخاب لأن المقاطعة تؤدي إلى تخفيض الحاصل ما يسمح للطارئين بأن يُصادروا رأي أهالي بيروت واللبنانيين، وكي لا يستطيع حزب الله ومَن معه أن يحلوا محلّ السياديين". وأشار إلى أن "الدولة مخطوفة من قبل حزب الله والقرار الحرّ لم يعد موجوداً. وجرى تخريب السياسة الديمقراطية في البلد، واللبنانيون هم من يدفعون الثمن" و"ما خلق يلي بدو يتّهم السنيورة بالخيانة".
وتوجه السنيورة إلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بالقول، "لبنان يطلب من السيد حسن أن يعامله بطريقة مختلفة. وهو يعلم أن مَن أعاد بناء الجنوب هي الدولة بمساعدة عربية". وشدد على أن "الانتخابات حاصلة شئنا أم أبينا، وشرعية الانتخابات يعطيها الدستور، والمقاطعة تؤدي إلى ان يكون هناك من يستولي على مصالح اللبنانيين لغير مصلحتهم". واستكمل، "نمرّ بوقت عصيب اقتصاديًّا، ولا يمكن استعادة العافية الاقتصادية طالما هناك ازدواجية في عمل السلطة وفي ظلّ غياب الثقة".وقال السنيورة، "نحن نواجه من صادر حرية اللبنانيين عبر الدويلة، الفساد هو الذي يعبئ الادارات بالموظفين الذين لا حاجة لهم، والذي يرفض المحاسبة على الأداء. ما جرى أننا خربنا نظامنا الديمقراطي، الأكثرية لا يمكنها الحكم والأقلية لا يمكنها المعارضة، ولا القضاء ينزه ويستعمل كأداة، والإدارة الحكومية أصبحت مستتبعة". وأضاف، "كنت رئيس حكومة وأعلنت عام 2005 إنني سأوقع التشكيلات القضائية من دون ان أراها، ووقعتها، والرئيس لحود لم يوقعها تماماً مثلما فعل الرئيس عون". وتابع: "لم نعد نحتمل أن نعالج أمورنا باستعمال المراهم، يجب أن نجد الحلول الحقيقية بالعودة إلى الدستور والقانون والعودة إلى الشرعية العربية والدولية". ورداً على سؤال أجاب السنيورة، "أنا أستدعيت ومثلت أمام القضاء. وأنا واثق مما فعلته. ولو عدت يوماً آخر بالتاريخ إلى فترة كنت بها وزير المالية ورئيس حكومة لفعلت ما فعلت".
وأكد السنيورة انه "من الضروري الاقتراع بكثافة هذا حق وواجب دستوري وعلى الجميع أن يلتزم القيام بهذا العمل وهذا الأمر طبيعي رغم أن القانون سيء ومخالف للدستور وأدى إلى اشعال الاحتقانات الطائفية والمذهبية، المشاركة الكثيفة فعلياً تحسن ولو قليلاً وتزيل من هذه المساوئ التي يتميز بها هذا القانون". وأردف، "المستقبل في أن يكون التوجه لاستعادة الدولة، من هو الدولة ومن هو ضدها ويعتمد على الدويلة، يجب اخذ اللبنانيين إلى المستقبل للتعويض ولا أن نلهيهم بالخسارات".وعن إمكانية أن يوجه رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري قبل الانتخابات رسالة أو كلمة يدعو بها جمهوره إلى المشاركة، قال السنيورة، "إذا قام بذلك الحريري فهذا عمل جيد. والرئيس الحريري رجل له رمزية والناس تحبه، وأعتقد أن الحريري عندما يريد أن يعود، له مكانه ومكانته ورمزيته وسأكون إلى جانبه. إذا قام بذلك عظيم، ولكنه أساساً لم يقل للبنانيين لا تقترعوا". وعن عمله الانتخابي أوضح: "قمت بهذا العمل الوطني ولست طامعاً. وقد حصلت على كل المراكز التي يسعى إليها أي فرد. بإمكاني أن أقوم بعمل وطني على صعيد كل لبنان، ولا أتوقع أي مركز. وهو لصالح لبنان واللبنانيين وأن يعود لبنان إلى الحضن العربي ويعمل لمصلحته لا لمصالح دول".الضبع والغشمن جانبه، انتقد جعجع "الضبع الجالس في وجه بعبدا بشكل مستمر، وهو حزب الله الذي تقع على عاتقه مسؤولية ما وصلنا إليه مع التيار(الوطني الحر) وحلفائه". وأشار جعجع إلى أنه "في الفترة الأخيرة ومنذ ارتفاع وتيرة الحملات في وجهه (أي حزب الله)، يحاول غش بيئته الحاضنة وشعبه وجماعته، من خلال خطابه السياسي المتمحور حول اتهام الولايات المتحدة بالواقع المزري، وان كل اللوائح المعارضة له تتبع لأميركا، وكل من يصوت لها كأنه يصوت لأميركا، إلا أن هذا الكلام، كذب وخاطئ"، مستشهدا بالمثل اللبناني المأثور "الحق على الطليان" ليرى أن هذه المرة طلع الحق على الأميركان".
وسأل: "هل الأميركان هم من أقفل المجلس النيابي لمدة سنتين وما رافقه من تداعيات؟ هل الأميركان من كان يعرقل تشكيل الحكومة لأشهر، ليس على خلفية المصلحة الوطنية العليا أو لتطبيق برنامج اقتصادي معين، بل لتعزيز وضع جبران باسيل وجماعته في السلطة "تيضلو حايشينو"، ولإعطائه وزارة الطاقة التي من خلال أدائه "ما بقا في طاقة بلبنان"؟ هل الأميركان من ألزم حزب الله بتحالفاته مع كل الفاسدين في لبنان، لجمعهم حوله، بهدف تقوية موقعه ولو على حساب الشعب اللبناني؟ هل الأميركان من عطل الانتخابات الرئاسية سنتين ونصف السنة؟ هل الأميركان من يسيّب الحدود بين لبنان وسوريا ومن يشرّع الأبواب أمام التهريب الحاصل؟ وهل الأميركان هم من أنشأ مصانع الكبتاغون وأرسله إلى دول الخليج التي قطعت علاقتها بلبنان خصوصاً انها المصدر الأكبر للاستثمارات؟ كل هذه التحركات والتراكمات أدت إلى الأزمة المتفاقمة ومدى انعكاسها السلبي على الصعيدين الاقتصادي والمالي، فضلاً عن الانعكاسات السياسية. فكل تعطيل إن في المجلس النيابي أو بمجلس الوزراء، أو على الصعيد الرئاسي، تركت أثراً كبيراً على اقتصادنا ومعيشتنا".


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top