2024- 05 - 10   |   بحث في الموقع  
logo عثمان ترأس إجتماعاً بحث في الحملة الأمنيّة المزمع تنفيذها ضمن نطاق بيروت الكبرى logo بيان جديد من “الحزب”.. هذا ما أعلن فيه! logo ما جديد ملف “عصابة التيكتوكرز”؟ logo السفير الفرنسي جال في جبيل logo كيف يساهم احترار الكوكب في انتشار الأمراض المعدية؟ logo الأمم المتحدة: نزوح نحو 110 آلاف فلسطيني من رفح حتى الآن logo غوتيريش يحذر: الهجوم البري الاسرائيلي على رفح سيؤدي إلى كارثة والمجاعة تلوح في الأفق logo المقاومة الفلسطينية تتصدى لقوات الاحتلال في مدينتي رفح وغزة
اسرائيل تخشى التمدد الايراني:روسيا تسحب وحدات من سوريا
2022-05-09 20:56:01


كشف موقع "تايمز أوف إسرائيل" في تقرير، أن إسرائيل باتت تشعر بالقلق اليوم من التمدد الإيراني في سوريا بسبب قيام روسيا بسحب جزء من قواتها العاملة في سوريا، ونقلها إلى أوكرانيا على خلفية الحرب التي تشنها موسكو على كييف.
الحرس الثوري يتمدد
وقالت صحيفة "موسكو تايمز" إن روسيا بدأت بسحب جزء من وحداتها في سوريا بهدف تعزيز قواتها في أوكرانيا. وأضافت أنه تم نقل العديد من الوحدات العاملة في قواعد عسكرية سورية إلى مطارات في وسط سوريا لم تسمِّها؛ تجهيزاً لعملية نقلهم إلى أوكرانيا. وذكرت الصحيفة أن القواعد التي تم تخلي عنها تم نقلها إلى قوات من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله.
ودمشق حليف قوي لموسكو التي تدخلت إلى جانب النظام السوري العام 2015، وكانت نقطة التحول في الصراع من خلال الضربات الجوية التي شنّتها على مواقع المعارضة والمتمردين على حكم الأسد، والذي أدى بالنتيجة إلى تحقيق سلسلة انتصارات عليهم واستعادة الأراضي التي فقدها، وكان القصف مدمراً ومميتاً وسبب دماراً هائلاً.
مشكلة لإسرائيل
وبحسب "تايمز أوف إسرائيل"، "يعدّ التطور الجديد مشكلة بالنسبة لإسرائيل، التي سعت إلى منع ترسيخ قوة إيران في سوريا".
ونقل الموقع عن الخبير الإسرائيلي في شؤون الشرق الأوسط ايهود يعري، في مقال رأي للقناة 12 الإسرائيلية، "أنه من دون النفوذ الروسي في دمشق وعلى الأرض؛ يمكن لطهران بسهولة دفع وحداتها إلى سوريا، فضلاً عن التأثير على نظام الأسد".إسرائيل بلا حيلة
وقال يعري إن "إسرائيل لا تملك أي وسيلة للتأثير بشكل حقيقي وفعال على اعتبارات الانتشار الروسي في سوريا"، مضيفاً انه مع خفض الوجود العسكري الروسي في هذا البلد، فإن قبضة إيران المتزايدة في المنطقة تطورٌ يدعو إلى القلق.
وأشار إلى أنه حتى عندما كانت روسيا تتعاون مع إيران في سوريا فإن موسكو سعت دائماً إلى تقييد موطئ قدم طهران هناك، إضافة إلى تقليص عمق اختراق طهران لجيش الأسد وأجهزته الأمنية.
الحبل المشدود
ووفقاً للموقع، فإن تل أبيب وموسكو حافظت طوال السنوات الماضية على آلية تفادي الضربات التي تعمل على منع الاشتباك بين القوات الروسية ونظيرتها الإسرائيلية في سوريا، موضحاً أن إسرائيل شنّت خلال السنوات الماضية ضربات جوية استهدفت فيها مقاتلين موالين لإيران في سوريا فضلاً عن دور تلك الغارات في منع نقل الأسلحة الإيرانية.
وأوضح الموقع العبري أنه في وقت مبكر من الغزو الروسي لأوكرانيا، سعت إسرائيل إلى السير على "حبل مشدود" دبلوماسي بين موسكو وكييف، مع الحفاظ على علاقتها مع الحلفاء، لافتاً إلى العرض الإسرائيلي للتوسط للمحادثات المباشرة بينهم، مع الحفاظ على دعم أوكرانيا بالمساعدات الإنسانية.
وأضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت تجنّب انتقاد روسيا بشكل مباشر إبان الغزو؛ للحفاظ على حرية التنقل في السماء السورية التي تسيطر عليها موسكو. إلا أن إسرائيل أمست أكثر وضوحاً في تصريحاتها المنددة بالغزو بالتزامن مع الفظائع الروسية التي تكشفت في أوكرانيا.
من جهتها، قالت هيئة الإذاعة الإسرائيلية أن الأجهزة الأمنية في إسرائيل تراقب بقلق واضح عمليات انسحاب قوات روسية من سورية.
وجاء في تقرير الإذاعة العبرية أن إسرائيل تفحص دقة المعلومات التي تحدثت عن نقل عدد كبير من القوات الروسية من سوريا، خصوصاً بعد نشر تقارير بهذا الشأن في وسائل إعلام روسية، علماً بأن التقديرات تشير إلى أن موسكو نشرت في سوريا بضعة آلاف من الجنود، بما يشمل 12 قاعدة وموقعاً عسكرياً.
وبحسب الإذاعة الإسرائيلية، فإن المخاوف في تل أبيب تعاظمت أيضاً بعد زيارة رئيس النظام السوري بشار الأسد الأحد، طهران ولقائه القيادات الإيرانية.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top