اقتحمت مجموعات استيطانية متطرفة صباح الاحد المسجد الاقصى، في تصعيد جديد في القدس، بالتوازي مع اعتقالات متواصلة بحق الشبان الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأفادت مصادر فلسطينية باقتحام العشرات من المستوطنين الإسرائيليين المسجد الأقصى صباح الأحد، بحماية قوات الاحتلال الخاصة. وقالت إن العديد من المجموعات المتطرفة الاستيطانية "اقتحمت المسجد بحماية قوات الاحتلال المدججة بالسلاح".
وأفاد موقع "عربي21" بأن "كل مجموعة من المتطرفين المقتحمين للأقصى، يرافقها عناصر من مخابرات الاحتلال"، لافتة الى ضعف تواجد المرابطين والمصلين في هذه الأوقات في ساحات المسجد الأقصى مثل الأيام الماضية.
ويدخل المتطرفون الى الاقصى من باب المغاربة الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال، ويقومون بجولات استفزازية يتخللها أداء طقوس تلمودية داخل الأقصى، حيث تقوم قوات الاحتلال المرافقة لهم بتفريغ الطريق من المرابطين لضمان عدم اعتراضهم.
وكان مستوطنون اعتدوا منتصف ليلة السبت/ الأحد، على مركبات فلسطينيين في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة. وقالت مواقع فلسطينية، إن مستوطنين هاجموا شارع القنصلية الأميركية قرب حي الشيخ جراح، واعتدوا على سيارات وحطموها.
وذكرت شبكة "القسطل" الإخبارية، أن المستوطنين صعّدوا من انتهاكاتهم واعتداءاتهم على المقدسيين وممتلكاتهم في القدس المحتلة وضواحيها، وتمادوا في ذلك بسبب إجراءات شرطة الاحتلال التي لا تقوم بمحاسبتهم.
اعتقالات في الضفة
ويأتي التصعيد في القدس، بموازاة حملات اعتقال متواصلة من قوات الاحتلال بحق الشبان الفلسطينيين في الضفة الغربية. وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن قوات الاحتلال اعتقلت فجر الأحد، الأسيرين المحررين عزمي بيوض وجهاد أبو ليلى، من قرية المزرعة الغربية شمالي رام الله.
واعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان من مخيم العروب شمال الخليل، وأسيراً من بلدة سعير شرقي الخليل، وآخر من بلدة عينابوس قرب نابلس.
وفي بلدة عرابة قضاء جنين، داهمت قوات الاحتلال منازل عديدة، واستجوبت فلسطينيين للتحقيق معهما. كما شنت قوات الاحتلال حملة تفتيش وتمشيط واسعة في قرية زبوبا غربي جنين.
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع
