2024- 04 - 27   |   بحث في الموقع  
logo جنين ميت ومنشفة منسية تقتلان ضحيتين:الاخطاء الطبية تحت المجهر logo بيان هام من اللجنة الفاعلة لمتعاقدي الأساسي.. ماذا جاء فيه؟ logo ترجيحاتٌ أميركيةٌ: بوتين لم يأمر بقتل نافالني logo "يلا يا سيد طلاع" وحرب مسيحية-شيعية"... نصرالله يتحدّث عن سيناريو أسود وخطير وإلى جعجع: بلا عنتريات! logo كرم رداً على قبلان: لقاء معراب ضربة كبيرة لمشروعك logo بيانٌ "توضيحيٌ" من أمن الدولة logo داخل دولة عربية... منشأة لتصنيع طائرات بدون طيار إسرائيلية! logo مسؤول إسرائيلي يكشف: هكذا نخرج من "فخ حزب الله"!
هل سرق أصغر فرهادي فيلمه الأخير من تلميذته؟
2022-04-08 13:26:02

استدعى القضاء الإيراني، المخرج أصغر فرهادي، الفائز بجائزة الأوسكار مرتين، للمثول أمام المحكمة بتهمة "السرقة الفنية". ويُزعَم أن المخرج الإيراني البارز استغل فيلماً وثائقياً لإحدى طالباته لتحقيق فيلمه الجديد "بطل". وقائع قضية قضائية لا يمكن تصورّها إلا في أفلام فرهادي نفسه، وبالأخصّ الفيلم محلّ النزاع.2011وأصغر فرهادي، أحد أبرز الأسماء في السينما الإيرانية، حقق انطلاقة دولية بفيلمه "انفصال". فازت دراما الطلاق المعقّدة، بجائزة الدبّ الذهبي في مهرجان برلين في ذلك العام، ثم حصلت على جائزة أوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية.2014الطالبة آزاده مسيح زاده، كانت تحضر ورشة سينمائية بقيادة فرهادي، في معهد خاص في طهران. واستناداً إلى مقالات صحافية جمعها فرهادي، طُلب من المشاركين في الورشة إنتاج أفلام وثائقية عن أشخاص عثروا على أشياء ثمينة وأعادوها لاحقاً إلى أصحابها. وبدأت مسيح زاده العمل على فيلمها "كل الفائزين، كل الخاسرين". في وقت لاحق، ادعت المخرجة أن الفِرق في ورشة العمل كانت قد اكتملت بالفعل، وأنها لم تتلق قصة معيّنة للعمل على تحويلها إلى فيلم. وبناءً عليه طوَّرت فيلمها من بحثها الشخصي. يؤكّد بعض زملائها الطلاب، ومدير المعهد ادعاء مسيح زاده. وقالت المخرجة رولا شماس، الطالبة في ذلك الوقت، لصحيفة "هوليوود ريبورتر": "لقد صُدمنا جميعاً - بما في ذلك أصغر فرهادي - لأن قصة مسيح زاده كانت مثيرة للغاية وقد فعلت كل شيء بمفردها".2017فاز فرهادي بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي للمرة الثانية عن فيلم "البائع". ومع ذلك، قاطع المخرج الإيراني الحفلة، بسبب سياسات الهجرة المجحفة التي أقرّتها إدارة دونالد ترامب.2018أكملت مسيح زاده "كل الفائزين، كل الخاسرين"، وعُرض الفيلم في مهرجانات دولية. والفيلم الوثائقي الذي تبلغ مدته 44 دقيقة، يدور حول محمد رضا شكري، المثقل بالديون والمنتهي إلى السجن، والذي يُزعم أنه وجد محفظة ممتلئة خلال إجازة قصيرة من محبسه. بعدما أراد شكري إعادة الأموال، بدأت محنته الحقيقية.2019بحسب "إيه بي سي نيوز"، طلب فرهادي فجأة من تلميذته السابقة مسيح زاده، التوقيع على وثيقة تؤكد أن فكرة "كل الفائزين، كل الخاسرين" جاءت من فرهادي نفسه. وافقت مسيح زاده. قالت لاحقاً إنها وقعت على الوثيقة فقط لأنها تعرّضت للترهيب من سلطة فرهادي كمخرج أفلام معروف. وفقاً لـ"إندي واير"، يُقال إن هذه الوثيقة لا قيمة قانونية لها.2021فاز فيلم فرهادي الجديد "بطل" بجائزة لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان "كان"، وأُدرج في لائحة الأوسكار لأفضل فيلم دولي. تدور القصة حول رحيم سلطاني (أمير جديدي)، الذي يتأخر في سداد ديونه، ويُسجن. في السجن، يطلق سراحة مؤقتاً ليومين من أجل تسوية دين غير مسدد لزوج أخته. حصلت حبيبته على حقيبة يد مفقودة، تحتوي على العديد من العملات الذهبية، وحاول كلاهما بيعها من أجل سداد الدين، لكنهما اكتشفا أن الذهب فقد قيمته، وبالتالي لن يكفي لسداد دينه أو شراء حرّيته. يعيد الرجل العملات إلى مالكها المزعوم، وعندها يُحتفى به في وسائل الإعلام، كبطل أخلاقي. وبعد العديد من التناقضات، ينقلب المزاج العام ضد سلطاني. حكاية أخلاقية مصاغة بمزاج كافكاوي، عن صناعة الأبطال وإسقاطهم، في القرن الحادي والعشرين.أكتوبر 2021تشاهد مسيح زاده "بطل" في السينما، وتلاحظ وجوه تشابه مذهلة مع فيلمها الوثائقي. قالت لـ"إيه بي سي نيوز"، "كان جسدي كله يرتجف بسبب الصدمة، لأنني كنت أتوقع كل مشهد في الفيلم".2022فرهادي يقاضي مسيح زاده بتهمة التشهير. وفي حال إدانتها، ستواجه مسيح زاده ما يصل إلى عامين في السجن أو 74 جلدة. لكن المحكمة رفضت قضية فرهادي في أبريل/نيسان. شكري، الشخصية المركزية في فيلم مسيح زاده الوثائقي، يقاضي فرهادي بتهمة التشهير بشخصه في فيلمه الروائي. رُفضت هذه الدعوى أيضاً. وأخيراً، تُقاضي مسيح زاده، فرهادي لانتحال فيلمها الوثائقي.يكتب منتج أفلام فرهادي الفرنسي، ألكسندر ماليت جاي، في بيان، أن قصة السجين غير المحظوظ كانت معروفة للجمهور قبل فترة طويلة من الفيلم الوثائقي لمسيح زاده. وبدورها، تناقض الأخيرة هذه الرواية. وفقاً لـ"هوليوود ريبورتر"، عُرفت القصة على نطاق محدود للغاية، عبر وسائل الإعلام المحلية الصغيرة والمتخصصة.في الثالث من نيسان/أبريل الجاري، قررت المحكمة المختصة أن هناك أدلة كافية لمواصلة محاكمة فرهادي بالسرقة الأدبية، وأصدر المحقق قراراً باستدعاء فرهادي للتحقيق. في حالة الحكم بالإدانة، يخاطر فرهادي بالتنازل عن جميع عائدات فيلمه (المقدرة بـ2.5 مليون دولار في أنحاء العالم حتى الآن) إلى مسيح زاده.المخرجة الوثائقية أكدت في تصريحات لوسائل إعلام محلية، أهمية التحقيق في هذه القضية لتشكيل الوعي في المجتمع ولفت انتباه العديد من الفنانين والمؤلفين لحقوقهم الأساسية، بما في ذلك قانون حماية حقوق المؤلفين والكتاب والفنانين". من ناحية أخرى، قال محامي أصغر فرهادي إن استدعاء موكله ليس الحكم النهائي للمحكمة، وإنما هو جزء من إجراءات المحاكمة: "بعد الإجراءات، ستتم إعادة النظر في القضية أولاً في محكمة الجنايات الثانية ثم في محكمة الاستئناف".(*) يُعرض فيلم "بطل" لأصغر فرهادي في الإنترنت في منصة "أمازون برايم فيديو"، إلى جانب عرضه في صالات السينما حول العالم. فيلم "كل الفائزين، كل الخاسرين" للمخرجة آزاده مسيح زاده متاح للمشاهدة في "يوتيوب".


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top