2025- 06 - 23   |   بحث في الموقع  
logo تزوير إقامات للسوريين عبر إعلان وهميّ logo وفد من حزب الله زار رئيس بلدية صيدا  logo الكابتن الدكتور رامي صابونة يكرّم قدامى لاعبي الشراع وأصدقاء!.. logo ميشال عون اتصل بالبطريرك يازجي معزيًا logo المفتي دريان: تفجير الكنيسة في دمشق عمل إرهابي عدواني logo ارتفاع عدد ضحايا الهجوم على كنيسة في دمشق… كم بلغ؟‏⁦‪ logo “تسمم” رؤساء بلديات و”قائمقام”! logo نجم ريال مدريد يتعرض لـ”إساءة عنصرية”.. وفتح تحقيق عاجل
قد تفكرون بقطع الهواء عن اللبنانيين.. ولكنكم ستفشلون!… مرسال الترس
2022-03-30 05:56:29

بالتأكيد، لا أحد يحسد اللبنانيين على الأزمات التي يعيشونها بشكل تصاعدي منذ سنتين ونصف وكأن هناك من يحاسبهم أو يضغط عليهم لجرم ارتكبوه عن سابق تصور وتصميم.


العديد من اللبنانيين يتذكرون ان هناك من وعدهم بالعودة إلى العصر الحجري عقاباً على أداء لا يريح بعض الأفرقاء في منطقة الشرق الأوسط، فظنوا حينها أن الأمر مجرد تهديد عابر، ولكن أثبتت لهم الوقائع أن جهات عدة مشاركة في هذا المشروع الجهنمي الذي لم يسبق، ربما على الكرة الأرضية، أن تعرّض شعب لمثله.


الملفت والمؤسف جداً في الوقت نفسه أن هناك لبنانيين يشاركون عن قصد أو عن غباء في تنفيذ هذا المخطط وإلاّ  كيف يمكن التصديق أن كل تلك الوقائع المؤلمة قد تزامنت مع بعضها البعض:


ـ تحرك شعبي “ألبسوه أسم ثورة” كان مدخلاً لإنهيار مالي مدروس ومصحوب بنهب الدولة بأساليب أقل ما يقال فيها أنها بدون أخلاق.


ـ حجز أموال المودعين في المصارف بطرق ملتوية، وقص شعرها بطرق(HAIR CUT) بهلوانية أضطر البعض إلى وصفها “بقص رؤوس” (HEAD CUT) المودعين وليس قص شعرهم فقط.


ـ تزامن ظهور وباء كورونا اللعين مع تضييق الخناق على المؤسسات الصحية التي بدورها شدّت الحبال على رقاب من يضطر للجوء إليها، حتى بات معظمهم يشعرون وكأنهم في “مسالخ” وليس في مؤسسات إنسانية.


ـ رفع الدعم عن المحروقات حتى بات الحد الأدنى للأجور يساوي ثمن صفيحة محروقات واحدة، وما زال المؤشر يتصاعد والقدرة الشرائية تتهاوى.


ـ تقنين الدواء ولاسيما لمن بُلي بمرض مستعصٍ، ألى ان صار نادراً في الصيدليات التي باتت مراكز لبيع كل شيء باستثناء ما يساعد على التخفيف من أوجاع لا قدرة لبشر على تحملها.


ـ وعود اللبنانيين بمصابيح لا تنطفئ، وإذ بأهل الوطن يترحمون على أيام القنديل والسراج وفتائل الزيت.


قد يفكرون بقطع الهواء عن اللبنانيين لعلهم يتركون أرض آبائهم وأجدادهم لمجموعات مهجرة أو لاجئة أو نازحة بترتيب من دول كانت تحمل لواء الإهتمام بحقوق الإنسان وتحولت إلى مقصلة لرقاب من كان مجلياً في توزيع الحرف على العالم أجمع. ولكنهم ليتهم يدركون أن التاريخ اللبناني يحمل الكثير من الشواهد على أن من يقطن هذه الأرض قد تجذر بها إلى حد أن إقتلاعه سيعمي عيون من يحاول ذلك. 











safir shamal



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top