2024- 05 - 05   |   بحث في الموقع  
logo دار الفتوى: النزوح السوري قضية إنسانية تعالجها الحكومة والشغور الرئاسي أمر مضر logo "من مانحين صغار"... اليكم حصيلةُ تبرعات حملة ترمب! logo "غرباء خطيرين"... 13 معتقلاً لا علاقة لهم بجامعة كولومبيا! logo بعد شنه هجوما بسكين... الشرطة الأسترالية تقتل مراهقاً! logo "مخاطرة أمنية"... اميركا تدمج الذكاء الاصطناعي بالطائرات المقاتلة (صور) logo بوتين يشارك بقداس عيد الفصح في كاتدرائية المسيح المخلص بموسكو logo التعديلات على الورقة الفرنسية انتهت.. واتصالات سياسية تسبق “جلسة النزوح” في البرلمان logo سجالات حادّة بشأن ملف النازحين السوريين.. ميقاتي يطلب جلسة نيابية “لوضع حد للاستغلال”
بوتين:اقتراحات ماكرون قد تساهم بحل الازمة الاوكرانية
2022-02-08 12:26:03


قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقب لقائه نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون إن "الولايات المتحدة وحلف شمال الاطلسي تجاهلا قلق روسيا حول الضمانات الأمنية"، مشيراً إلى أنه "يمكن لبعض مقترحات ماكرون أن تساهم في حل الأزمة مع أوكرانيا".
وأضاف بوتين في مؤتمر صحافي عقب محادثاته مع ماكرون في موسكو ليل الاثنين، "لا توجد نقطة واحدة نعتبرها غير قابلة للتنفيذ أو غير واقعية في مقترحاتنا التي أرسلناها إلى حلف شمال الاطلسي وواشنطن"، متابعاً أن "الولايات المتحدة وحلف الناتو تجاهلا مباعث القلق التي عبرت عنها روسيا ضمن مقترحاتها بشأن الضمانات الأمنية".واستغرقت المحادثات بين الرئيسين الروسي ونظيره الفرنسي الذي زار موسكو الاثنين، أكثر من خمس ساعات، قبل أن يتوجه الآخير إلى كييف للقاء الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي لبحث الملف الاوكراني.وأكد بوتين أن المزاعم عن "التصرفات العدوانية" لروسيا غير منطقية، لأن الناتو اقترب من الحدود الروسية وليس العكس. وأضاف أن "الحديث عن الناتو كحلف دفاعي تشهد عليه أفعاله في أفغانستان والعراق ويوغسلافيا وليبيا".وكان بوتين قال في مستهل اللقاء مع ماكرون إن لروسيا وفرنسا مباعث قلق مشتركة في مجال الأمن.من جانبه، قال ماكرون إنه اقترح على بوتين "بناء ضمانات أمنية ملموسة" لكل الدول المعنية بالأزمة الأوكرانية.وأعرب ماكرون، وهو أول مسؤول غربي من الصف الأول يلتقي بوتين منذ تصاعد التوتر حول الازمة الاوكرانية في كانون الأول/ديسمبر، عن أمله في "تخفيف حدة توتر" الأزمة بين روسيا والغرب.وقال ماكرون إن "المناقشة قد تكون بداية المسار الذي نريد أن نسلكه وهو خفض التصعيد"، مضيفاً أنه يريد "تجنب نشوب حرب" و"بناء عناصر الثقة والاستقرار والرؤية للجميع"، وأنه يريد "الشروع ببناء استجابة مفيدة جماعياً لروسيا ولسائر أوروبا".وشدد ماكرون على أن موقفه "منسق" مع حلفائه الأوروبيين والأميركيين الذين رفضوا جميعاً مطالب الكرملين بوضع حد لسياسة توسيع حلف شمال الأطلسي والتي من شأنها أن تغلق الباب أمام انضمام أوكرانيا. وتابع أنه "يجب عدم القيام بأي تسوية في المسألة الأوكرانية من دون الأوكرانيين".ويرفض الغربيون المطالب الروسية مقترحين في المقابل إجراء محادثات حول مخاوف موسكو، والقيام بخطوات لبناء الثقة مثل زيارات متبادلة لمواقع عسكرية أو تدابير لنزع السلاح، وهي اقتراحات يعتبرها الروس "إيجابية" لكنها "ثانوية".وتحدث ماكرون الأحد مع بايدن هاتفياً، وأوضحت الرئاسة الفرنسية أن الاتصال الذي استمر 40 دقيقة جزء من "منطق التنسيق" قبل زيارة الرئيس الفرنسي إلى موسكو.وتأتي هذه الزيارة في إطار سلسلة من الجهود الدبلوماسية الأوروبية هذا الأسبوع والأسبوع المقبل، حيث سيكون دور المستشار الألماني أولاف شولتز للقيام بزيارتين مماثلتين بعدما التقى الرئيس الأميركي جو بايدن في واشنطن.وتزامناً مع اختتام لقاء بوتين وماكرون، أكد الرئيس الأميركي جو بايدن خلال لقائه المستشار الألماني أولاف شولتز الاثنين، أن بلديهما يعملان "بشكل منسّق" في مواجهة روسيا في سياق الأزمة مع أوكرانيا.وقال بايدن من البيت الأبيض: "نحن نعمل بشكل منسّق من أجل تعزيز ردع أي عدوان روسي في أوروبا، وكذلك لمواجهة التحديات التي تطرحها الصين".من جانبه، قال شولتز في أول زيارة له إلى البيت الأبيض منذ خلافته أنجيلا ميركل، إن بلديهما هما "أكثر الحلفاء تقارباً ويعملان بشكل مكثف معاً". وأضاف المستشار الألماني أن مهمات بايدن تشمل "محاربة العدوان الروسي على أوكرانيا..لذلك هذا اجتماع مهم في وقت مهم جداً".وفي السياق، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جون كيربي الاثنين، إن روسيا واصلت تعزيز قواتها على الحدود الأوكرانية وبيلاروسيا خلال نهاية الأسبوع. وأضاف كيربي أن موسكو زودت قواتها بالدعم العسكري واللوجستي الذي يسمح لها بالبقاء فترة طويلة على الحدود مع أوكرانيا، نافياً وجود تهديدات روسية محددة أو إضافية على الجناح الشرقي لحلف الناتو.وكانت قوات أميركية وصلت إلى بولندا الأحد، في إطار دعم واشنطن شركاءها في حلف شمال الأطلسي في شرق أوروبا. فيما استعدت موسكو بمزيد من الحشد العسكري على حدود أوكرانيا. من جانبه، نفى وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن أن تكون التحذيرات الأميركية "تهويلاً"، مضيفاً أن الولايات المتحدة مستعدة لمواصلة الحوار مع روسيا حول الأمن، والطريق إلى الدبلوماسية مفتوح، لكنها مستعدة لفرض عقوبات أيضاً.وقال بلينكن في مؤتمر صحافي مشترك مع المفوض الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمن جوزيب بوريل في واشنطن الاثنين: "نحن مستعدون لمواصلة الحوار الجدي مع روسيا حول قضايا الأمن التي تثير قلقاً لدى الجانبين والطريق الدبلوماسي مفتوح".وتابع: "وفي الوقت ذاته نحن وحلفاؤنا مستعدون للعواقب الحقيقية والملموسة في حال اختارت مواصلة العدوان"، مشيراً إلى أن الإدارة الأميركية تعمل مع الكونغرس والحلفاء على زيادة المساعدات إلى أوكرانيا لتعزز "قدراتها الدفاعية".وعلى الصعيد العسكري، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إن الحلف يبحث مسألة إطالة أمد وجوده العسكري في أوروبا الشرقية لتعزيز الردع. وأضاف في مؤتمر صحافي مع الرئيس البولندي أندري دودا الاثنين أن الانتشار العسكري الروسي ليس مبرراً ولا شفافاً، وأنه قريب جداً من حدود الحلف.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top