2024- 11 - 10   |   بحث في الموقع  
logo روسيا تعلن اعتراض 22 طائرة مسيرة كانت تستهدف موسكو ومنطقتها logo الدفاع المدني في غزة: استشهاد 30 شخصاً بينهم 13 طفلاً في غارتين logo بالفيديو: غارة على علمات قضاء جبيل logo المفتي قبلان: الوقت الآن لحماية لبنان logo ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43603 شهيدا logo المرتضى: حمى الله مؤسستنا العسكرية ومدّها بالقدرة والحكمة لوأد الفتن الداخلية logo الصحة: 3189 شهيدا و14078 جريحا منذ بدء العدوان logo ميقاتي من الرياض: بوحدتنا نعمل على انقاذ لبنان
هدى بركات: جائزة نجيب محفوظ أهمّ عندي من "بوكر"
2022-02-02 13:26:01

جدل كبير صاحب إعلان فوز الكاتبة اللبنانية هدى بركات بجائزة البوكر العربية في نسخة العام 2019 عن روايتها "بريد الليل". الجدل لم يكن حول الاستحقاق كما في كل دورة، لكن لتسريب اسم الفائزة التي كانت قد رفضت الترشح من الأصل كما قيل وقتها، وهو الأمر الذي أدى إلى انسحاب الكاتبة العراقية إنعام كجه جي -التي كانت مرشحة ضمن اللائحة القصيرة عن روايتها "النبيذة"- من حفلة إعلان الجوائز، وكتبت في فايسبوك وقتها إنها وجدت من المناسب الامتناع عن حضور الحفلة بسبب التسريبات التي سبقتها والتي تضر بهذه الجائزة: "لا يمكنني المشاركة في ما نسميه باللهجة العراقية عرس واوية، مبروك للعزيزة هدى بركات فوزها بالبوكر، وهي تستحق ما هو أفضل من هذه الجائزة التي كانت على حق يوم دعتني لمقاطعتها".وقتها، علقت هدى بركات فقط على مسألة الترشيح، وقالت أثناء تسلمها الجائزة: "أريد أن أشدد على شكر لجنة التحكيم، فأنا كما بات معلوماً كنت رفضت ترشيح "بريد الليل" للبوكر حين طلبت مني دار الآداب أن أرشحها فقلت: كلا أنا زعلانة منهم، وذلك لأني في سنة 2013 كنت كتبت رواية ما زلت فخورة بها جداً وهي "ملكوت هذه الأرض" ولم تصل إلى اللائحة القصيرة، وحين التقيت بالصدفة، العام 2015 في لندن، بالسيد جوناثان تايلور، قال لي: ما رأيك بجائزة البوكر بنسختها العربية؟ فقلت: ليست جيدة، لأني كنت لم أرقَ حتى إلى اللائحة القصيرة، وبعد ذلك مرة أخرى قلت لناشرتي: كبرتُ على الامتحانات، ولا أريد أن أتقدم لهذه اللائحة من جديد، لذا مرة ثانية أشكر لجنة التحكيم لأنها شجعتنا على الترشح إذ طلَبَت ترشيح الرواية، وكان لنا هذه المرة أمل في أن تشق هذه الرواية طريقها".
وهي الكلمة التي ربما زادت النار اشتعالاً، ولعلها لم تنطفئ لدى البعض حتى الآن. ورغم ذلك التزمت هدى بركات، الصمت، ولم تعلق على كل الجدل الدائر. والآن، بعد عامين على الحدث، قرَّرت الخروج عن صمتها والتعليق على المسألة من القاهرة، حيث استُضيفت أمس الثلاثاء للحديث عن تجربتها في الكتابة، ضمن فعاليات الدورة الـ53 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
قالت هدى بركات إنها لم تعلق أبداً من قبل على ما سمّته "مغامرة البوكر"، لا قبل ولا خلال ولا بعد، ولا "التروما" التي حدثت بعد ذلك. قالت أيضاً أنها لم تكن تعرف أن الجائزة مهمة لهذه الدرجة، وأنها عرفت بعد الأنباء التي خرجت، وقتها فقط بدأت تتحقق من إنها "حكاية كبيرة خالص"، أكثر مما تصورت، أو مما يُعطى للجوائز من أهمية، لكنها رغم ذلك قالت: "هناك أشياء لو أردت تصنيفها ستجد أنني في مكان أرقى وأبعد وأهم بكثير من البوكر، لكني لا أحب أن أتكلم بهذه الطريقة، كنت سعيدة بالجائزة لأنها عربية، بل كنت سعيدة جداً حتى باللائحة القصيرة، لأن دار الآداب قالت إنها شيء جيد سيساعد الرواية وستكون لها طبعة شعبية في مصر وستنتشر".
ولأن السؤال الذي طرحة الناشر شريف بكر عن "لعنة البوكر"، اشتمل أيضاً على جانب حول أسعار كتبها، تذكرت هدى بركات الطبعات الشعبية الأولى من كتبها في مصر، وقالت إن سعر الروايتين الأوليين كان 2 جنيه، وأن 10 الآف نسخة نفدت في يومين، لذا فإنها الآن لا تهتم بالورق ولا الطباعة، وما يهمها فقط أن يكون السعر منخفضاً: "يهمني أن تقرأ مصر، وأنا في حالة حوار مستمرة مع دار الآداب بخصوص هذا، لكني لا أعرف الحل، ليس في يدي التأثير في المبيع أو الانتشار".
ثم عادت للبوكر مجدداً: "كانت جائزة نجيب محفوظ عندي أهم بكثير من البوكر، البوكر تنزل بك للسوق العمومي، يصبح لأي شخص في أي مكان رأي، وليس بالضرورة أن يكون عن الرواية، بل عني أنا كشخص، وأنا بعيدة ومحافظة على نفسي وراء الغيوم والبحار، ممكن لأي شخص أن يتحدث عن أخلاقك مثلاً، أو كاتب كبير - أنتم تسمونه كبيراً، طبعا أنا لا - يقول إن هرموناتي انتفضت لأني لم أُبدِ سعادة بالبوكر!".
تسببت الجائزة في إصابة بركات بالإرهاق، تلتها حالة ضغط حقيقي، كما تقول، واكتشفت أن هناك أشياء لا تفهمها عن البشر: "لماذا يتصرف الناس بهذا الشكل؟ أنا شخصياً أفرح عندما أجد أن أحدهم كتب شيئاً جيداً، وأكلّم الناس عنه، حتى لو لم أكن أعرفه". هل هي لعنة؟ تسأل نفسها، وتجيب: "لا، الناس فهموا شيئاً بشكل خاطئ، هناك من اعتقد أنني كنت في أميركا وجاؤوا بتوع البوكر العربية وقالوا لي أنت فزت بالجائزة، تعالي خديها! لكن ما حدث أن مجلس أمناء البوكر هو من طلب الرواية، وقلت إنه لا يحق لهم، فأرسلوا النص الذى يجيز طلب ترشيح رواية.. وأنا طهقت وقلت لرنا إدريس رشّحيها وخلصينا".
(سيّد محمود محاوراً هدى بركات)ومجدداً، قالت أنها تجيب على هذا السؤال للمرة الأولى، "لأني في الحقيقة حرة وغير مضطرة للإجابة، حرة أيضاً أن أسعد بجائزة أو لا، أنا أسعدتني الجائزة، سعيدة بالمبلغ الذي أعطوني إياه، أنا كنت جايه آخد 10 آلاف طلعت بـ60 ألف دولار، وأنا ليست لدي ثروات، وأعمل بجد لأعيش، ولا أحد يصرف عليّ في الكون ولم أرث شيئاً". لكن ما كان يشغلها أيضاً، وربما ما زال، هو عدائية أشخاص لا يعرفونها، ولم يقرأوا الرواية حتى، "ربما فعلاً كانت هناك لعنة"، تستسلم أخيراً.
تلخيصاً للمسألة، قالت بركات: "البوكر طلبوا الرواية مرتين، وفي النهاية وافقنا على الترشح بناء على طلبهم، وهذا لا يعني أن يعطوك الجائزة". ذكَّرت مجدداً بلقائها مع جوناثان تايلور وبكلمتها في حفلة الجائزة، وتعجبت من كل اللغط الذي أحاط المسألة: "والله لو أعطونا نوبل، ما كان حصل ذلك كله". لكنها اختتمت الحديث في هذه النقطة بلغز لم تفسره، فقالت: "هناك أشياء أنا فخورة بها، ولن أقولها اليوم حتى لا أضرّ بالبوكر ولا أضرّ من أخذها أو ممكن يأخذها، لكن أنا في مكان، ويوماً ما سأقول أين أنا من الرواية العالمية، ولا أحبّ أن أقول هذا، لأنى أعرف حجمي جيداً!"
رسائل الغريبة
بالطبع لم تعقد الندوة في الأصل للحديث عن "البوكر"، لكنه كان السؤال الذى غيّر مسارها، فاللقاء كان احتفاء بتجربة هدى بركات، واحتفالاً بصدور طبعة مصرية جديدة من كتابها "رسائل الغريبة" عن دار "الكتب خان"، وهو ما بدأت حديثها حوله في اللقاء الذى أداره الكاتب الصحافي سيد محمود، فأكدت على سعادتها بصدور الطبعة المصرية من الكتاب: "في كل مرة تعيد مصر طباعة عمل لي، أشعر بسعادة كبيرة، ولست أنا من سيعطي القاهرة ثقل هو لها منذ زمن طويل". قالت إنها فضلت أن تعاد طباعة كتاب "رسائل الغريبة" الذي يضم مجموعة مقالات عن الغربة، ويدرّس في الخارج، لأنه خالٍ من البكائيات وحنين المهاجرين، ولأنه أيضاً "خلق فكرة الأدب المهجري"، وهو، كما "بريد الليل"، يقول إن هناك أدباً جديداً لا يتعلق بما كنا نسميه حب الأوطان، يتحدث عن أناس على استعداد أن تلقي بنفسها في البحار، وعلى استعداد للموت، وأن تسير في بلاد العداوة ولا تعود لبلادنا مجدداً، كلاهما يتحدث عن حكايات الهجرة الجديدة تلك". تستطرد: "ما يربطنا بالمكان أصبح معقداً جداً، لم يعد يكفي أن نأخذ صوراً بانورامية لبيروت مثلاً، قبل أن تهد، وكيف كانت عروساً.. إلخ، خصوصاً بعد الانفجار الذي دمّر المرفأ، وأصبح هناك أدب جديد من البكائيات عن بيروت، شخصياً كان لدى إحساس إني لا أريد أن أقول شيئاً عن هذا الموضوع، لأني لم أستطع أولاً، وثانياً لأني وجدت سهولة في التفجع لم أستطع أن أسايرها، وأنا حالياً أكتب رواية لا تتحدّث عن بيروت أو الانفجار أو الحرب الأهلية، لكن مع كل صفحة أتقدم فيها، أرى أنها تُكتب في ظل ذلك كله".
رؤية بالتأكيد لم تظهر الآن، بل بدأت مبكراً من إحساس بركات بفظاعة الحرب الأهلية، بتجربة العنف الذى بلا حدود، وبالانتماء إلى مكان عنيف: "أنا غادرته، لأني وجدت أني بلا فائدة ولا علاقة لي به". لكن إحساس الغربة يتملكها كما يتملك كل كاتب، وإلا فلا فائدة من الكتابة، كما تقول: "علاقتنا بالكتابة علاقة معقدة، لا نعرف من أين تأتي، من حروب أو طفولة تعيسة أو من حارات ماتت، لكن هذه العلاقة لا يحملها إلا الفن، لا السياسة ولا الربورتاج ولا حتى النضال، وأنا أحب هذا التعقيد، ولا أقصد أنني أحب التعقيد في الكتابة، فأنا أكتب بشكل أعتقد أنه مبسط، لكن أقصد أن موضوعاتنا أصبحت معقدة".
اللغة
في إجابتها على سؤال عن لغتها، قالت إنها لا تملك تصوراً خاصاً عن اللغة، لكن لديها إحساساً بها: "روحي هي لغتي، وعندما أكتب بالفرنسية أكتب أشياء مختلفة تماماً عن لغة رواياتي، وإحساسي باللغة هو أنا، ليس فقط ثقافتي، هي المجسات التي أستشعر بها العالم، ليست لدي خطط ولا نظريات". ترى أن اللغة في "أهل الهوى" مثلاً، مختلفة عن "ملكوت هذه الأرض"، ببساطة لأن الشخصيات مختلفة. في الأخيرة دخلت المحكية اللبنانية أيضاً، ليس لأن لديها نظرية، لكن لأن مفردات الثلج الكثيرة جداً، غير موجودة في العربية الفصحى، وإدخال هذه المفردات أصبح ضرورة لا ترفضها اللغة العربية، لأن الأدب يتجدد بهذا الشكل من وجهة نظرها.
ورغم عملها في الصحافة لسنوات، لا ترى أن هناك تأثيراً كبيراً للصحافة في لغتها، لأنها وضعت جداراً بين ما يمكن أن تكتبه في الصحافة وما تكتبه في الأدب، لذا تقول: "لم أتعلم شيئاً من الصحافة"، لكنها تعود لتستدرك: "ربما فقط أن أؤكد أنني أكره الثرثرة، وأنا كنت أشكو من الثرثرة في الروايات العربية، لذلك صرت أتجه إلى التكثيف، ربما فادتني الصحافة في هذا الجانب، فالزيادة في الشرح تخنق المعنى، هنا تساعد اللغة الصحافية خصوصاً إذا كنت تحترم القارئ سماعاً وقراءة فتعرف كيف تحذف".
وكان من الطبيعي أن تطبق القاعدة على نفسها أولاً، لذا تؤكد إنها في "بريد الليل" حذفت تقريباً نصف النص قبل النشر: "في العادة أكتب أي رواية أو أي نص مرتين، في الكتابة الثانية التي تكون عادة بعد فترة طويلة، أحذف كثيراً". فكرت أن أبطال النص يركضون ولا يعرفون حتى الأرض التي يوجَدون عليها، لذا لا يمكن أن يسردوا أكثر من ذلك، الإيقاع لا يحتمل.
العناوين
لا تثق هدى بركات كثيراً في عناوين أعمالها ولا تحبها، "أعتقد أن كل عناويني فاشلة". تحب فقط "أهل الهوى"، رغم أن الترجمة للغات أخرى كانت صعبة جداً، إذ لا يوجد الصدى الثقافي لكلمة أهل الهوى، لكن بالعربية لم يكن ممكناً غير هذا العنوان، لأنه يختصر أشياء كثيرة، أشياء لا معادل لها في أي لغة أخرى، كما تقول، "وأنا عندما أكتب لا أفكر في الترجمات، يدبروا راسهم".
ورداً على سؤال حول مشروعها الكتابي، قالت: "ليس لدي مشروع، أو ربما لدي، ولا أعرفه. أقبل أن يشير آخرون ويقولون هناك مشروع، ويمكن وقتها أن أتفق أو أختلف معهم، لكن أنا لا أقول إن لدي واحداً. أنا خرجت من لبنان بسبب الحرب، خفت على أولادي، ولم يكن لدي أي مشروع في الخارج، خفت وهربت، وظللت أبحث عن عمل، وجدت في الصحافة فرصة فوافقت، بعدها أخذوني في الإذاعة فوافقت، كتابي الأول الذي تُرجم للفرنسية ظهر في الصفحة الأولى للملحق الأدبي في لوموند، وأنا تعجبت فعلاً لأني لم أكن أعرف أحداً، لكني لاحظت أنهم لم يكتبوا عن امرأة عربية تكتب بشكل جيد، بل كتبوا عنى ككاتبة جيدة من دون النظر إلى أي شيء آخر".
ربما أرادت أن تقول إنه ليس لديها مشروع لأي شيء، وأنها تنظر إلى هذا كله باعتباره حظاً جيداً، خصوصاً في الغربة، كما أنه فتح لها أبواباً جديدة "لأنهم كتبوا عن امرأة عربية تكتب كتابة حديثة ولا تشتكي من الأشياء التي تشكو منها الكاتبة العربية، هذا مكسب في الغرب".
تطبيع
بهدوء أيضاً، تحدثت عن تجربة النشر الإسرائيلية القديمة، في الوقت الذي رفض فيه الكتّاب المصريين وقتها التعامل مع الدار التي تبنت المشروع خوفاً من تهمة التطبيع. قالت إن تفكير المسؤولة عن تلك الدار وقتها، كان أن يروا أدبنا، لكنها أوقفت هذه المسألة عندما اكتشفت أن الإسرائيليين لا يريدون أن يقرأوا العرب، ولا العرب يريدون أن يذهبوا بكتبهم للناس: "أنا لم أتعاقد معها، أنا تعاقدت مع امرأة فلسطينية، لكننا نحب أن نفتعل قضايا". وتشير إلى أن كلمة قضية نفسها أفسدت الأدب العربي، لأنه كان يتم النظر إليها قبل الكتابة.. هل يكتب عن القضية أم لا؟ هذا هو المهم، لا ماذا يكتب، أو ما ثقافته؟ "هناك قضايا عادلة، لكن يجب أن تعرف كيف تكتب عن القضايا العادلة، أشعر أنني أنتمي إلى جيل أصغر يتّخذ المسافة العقلية من كل الصراعات التي استهلكت وقتاً وطاقة".
منفى
أخيرا تحدث المترجم السوري، ثائر ديب، عن الغربة والمنفى وسأل: "ما دمنا نكتب بلغة البلد التي خرجنا منها، فما الذي تفرضه هذه اللغة من واجبات؟". وأجابت بركات بأنها لا تستعمل كلمة المنفى ورفضتها من الأساس، قالت إن هناك من يكتبون بلغة البلد الآخر، فقط لكي يشتموا بلدهم الأصلي، ولتزوير حقائق ما لمصلحة وجود سياسي ما، مستفيدين بشكل مباشر، خصوصاً في التهجم على الإسلام، ويصبحون أحياناً متهجمين أكثر من المتهجم المتشدد اليميني الفرنسي مثلاً: "لما هاجرت صار لدي إصرار أكبر على أن أكتب بالعربية.. أكتب بالفرنسية طبعاً لكن ليس الأدب، حكاية المنفى كانت مسألة تسويقية لدى البعض، لكني لا أدخل في هذا، لدي حساسية تجاه هذه المواضيع ومن يستغلها، ابنتي تكتب بالفرنسية لأنها خسرت العربية وهذا خطأ وفضيحة، وهي تقول إنها ليست كاتبة فرانكوفونية لأن للكلمة صدى سياسياً وهي لا تريد ذلك، ويقولون عني في فرنسا الكاتبة الفرنسية من أصل لبناني، وأصحّح لهم: أنا لبنانية وفرنسية".


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top