بعد التراجع العرضي بعدد الإصابات يوم أمس الإثنين، بسبب تراجع عدد الفحوص المنفذة يوم الأحد الفائت، عاد عداد كورونا وسجل أكثر من سبعة آلاف إصابة. لكن الأمر يترافق مع معاودة نسبة الفحوص التراكمية بالارتفاع، بعد انخفاض دام لأيام عدة، ما يعني أن موجة أوميكرون لم تصل إلى ذروتها.. لتعود الأرقام وتنخفض دورياً وصولاً إلى الانتهاء منها في غضون شهر. وقد ارتفع عدد الإصابات إلى 7250 إصابة جديدة، بينها 199 حالة وافدة، رفعت عدد الإصابات الكلية إلى 874144 إصابة. كما سجل لبنان يوم أمس 14 وفاة، رفعت العدد التراكمي للوفيات إلى 9513 وفاة، ووفق التقرير اليومي لوزارة الصحة.في الموازاة ما زال عدد المرضى في المستشفيات مستقراً على أرقامه المرتفعة، ووصل العدد إلى 730مريضاً، 77 بالمئة منهم أشخاص غير ملقحين، بينهم 355 في غرفة العناية الفائقة، ويحتاج 81 منهم لأجهزة تنفس اصطناعي. أما نسبة إشغال الأسرة في العناية الفائقة فوصلت إلى 72 بالمئة.وعلى مستوى الفحوص، وصل العدد 32066 فحصاً، فيما نسبة الفحوص الموجبة التراكمية ارتفعت إلى 19.3 بالمئة، وكذلك نسبة الحدوث لكل مئة ألف شخص التي باتت 1630 حالة.على مستوى حملة التلقيح، وصل عدد الجرعات المنفذة إلى نحو 20 ألف جرعة. فتلقى 4853 شخصاً الجرعة الأولى، و10408 الجرعة الثانية و5596 الجرعة الثالثة. وبات العدد التراكمي للملقحين بالجرعة الأولى نحو مليونين و569 ألف شخص، بنسبة وصلت إلى 47.2 في المئة من السكان، ونحو مليونين و111 ألف شخص بالجرعة الثانية، بنسبة 38.7 في المئة، كما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثالثة 417 ألف شخص، بنسبة 19.8 بالمئة. كذلك تسجَّل 2470 شخصاً جديداً على المنصة لتلقي اللقاح، فرفعوا عدد المسجلين إلى ثلاثة ملايين ونحو 676 ألف مواطن، لتصير نسبتهم 67.5 بالمئة من السكان.
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع
