2024- 05 - 07   |   بحث في الموقع  
logo الخطيب استقبل فرونتسكا: ندعم الحوار للوصول الى استراتيجية دفاعية تحمي لبنان logo حمية عقد اجتماعاً موسعاً مع المعنيين بالصيانة والتجهيزات في مطار رفيق الحريري الدولي logo رفح:الاحتلال يقفل المعبر على الأمم المتحدة..ومصر تدين العملية الإسرائيلية logo بوتين يؤدي يمين الولاية الخامسة:روسيا ستخرج أقوى logo اسرائيل تكشف مطالب نتنياهو الستة لقبول الصفقة logo "ولّى بلا رجعة"... سبب وحيد يمنع تكرار مشهد 7 أيّار logo "عاجلاً أم آجلاً"... بري: لبنان ليس مفلساً logo بوتين في مراسم تنصيبه رئيسًا لولاية خامسة: سأعمل كل ما بوسعي للدفاع عن الوطن بكل إخلاص
"الجامعة العربية" تدولر جزءاً من أقساطها.. وجامعات أخرى تلحقها
2022-01-25 15:26:06

تجنبت الجامعة الأميركية في بيروت والجامعة اللبنانية الأميركية المشاكل مع الطلاب في الفصل الثاني من العام الدراسي الحالي، بعدما عمدت إلى رفع أقساطها، من خلال تسعيرها على سعر 3900 ليرة للدولار. أما جامعة القديس يوسف التي قررت المضي بالأقساط عينها، التي أقرتها مطلع العام، فبدأت بجمع التبرعات لتفادي المشاكل مع الطلاب، ولدفع جزء بسيط من رواتب الأساتذة والموظفين بالدولار النقدي، للمساهمة في تحسين أوضاعهم الاجتماعية.في المقابل بدأت بعض الجامعات الخاصة بإعادة النظر بأقساط الفصل الثاني لرفعها أو فرض جزء ولو بسيط بالدولار النقدي لمواجهة مشاكل الكلفة التشغيلية بعد ارتفاع سعر صرف الدولار. وهذا ما حصل مع الجامعة العربية في بيروت، التي أبلغت طلابها بالأسعار الجديدة التي تعتمدها للأرصدة في الفصل الحالي، ما جعل الطلاب ينتفضون ضد هذا القرار.
عدم الاتفاق على سعر موحدمنذ الصيف الفائت ومطلع العام الدراسي الحالي، كان النقاش بين الجامعات يتركز حول كيفية مواجهة ارتفاع سعر صرف الدولار وانعكاسه على المصاريف التشغيلية، وضرورة رفع الأقساط على الطلاب والنسب التي يجب أن تعتمد مرة واحدة طوال العام. ونصحت الجامعة الأميركية الجامعات الأخرى اعتماد سعر صرف 3900 للدولار كتدبير يمكن أن يحل جزءاً من المشكلة التي ستتفاقم. إذ لا مؤشرات بأن الأوضاع السياسية أو الاقتصادية ستتحسن. لكن الجامعات لم تتفق على رأي موحد، وقررت كل واحدة المضي بخيارات مغايرة عن الأخرى، لعدم خسارة جزء من طلابها، رغم أن تجربة "الأميركية" أثبتت العكس وارتفع عدد الطلاب، وفق ما تؤكد مصادر مطلعة لـ"المدن". حرج "العربية" مع الطلابالتذكير بتلك النقاشات يأتي بعد قرار الجامعة العربية في بيروت رفع سعر الأرصدة لنحو ثلاثة أضعاف، واستيفاء رسوم من الطلاب بالدولار النقدي تتراوح بين 300 و600 دولار كرسوم تشغيلية في الفصل الحالي. ما استدعى رد فعل من الطلاب الذين نظموا تظاهرات في أحرام الجامعة في بيروت وفي طرابلس لرفض مضاعفة القيمة المعتمدة لكلّ مادة، ودفع مبالغ بالدولار النقدي، خصوصاً أن هذه الرسوم قابلة للتغيير من دون إشعار مسبق للطلاب. لذا تؤكد المصادر أنه لو مشت "العربية" وغيرها من الجامعات في مخطط رفع الأقساط الجزئي على سعر 3900، عوضاً عن دولار يقدر بنحو 2700 ليرة، لكانت تجنبت الحرج الكبير أمام الطلاب اليوم.الأنطونية على الطريقإلى الجامعة العربية، هناك جامعات أخرى خاصة بصدد إلزام الطلاب بدفع جزء بسيط من القسط بالدولار. فالجامعة الأنطونية وعدت أساتذتها بدفع جزء من رواتبهم ومستحقاتهم بالدولار النقدي، كمساهمة رمزية من الجامعة لدعم صمودهم. ما يستدعي إلزام الطلاب بدفع جزء من القسط بالدولار مقسطاً على الأشهر المتبقية من العام الدراسي، كما أكدت مصادر "المدن". اليسوعية تلجأ إلى التبرعاتالجامعات الخاصة باتت أمام استحقاق رفع أقساطها في ظل ارتفاع المصاريف التشغيلية. لكن لا يمكن الإقدام على هذه الخطوة في العام الدراسي الحالي، كما أكدت مصادر الجامعة الأميركية واليسوعية لـ"المدن". ورغم اختلاف المقاربة التي أقدمت عليها الجامعتين مطلع العام الحالي، أكدت المصادر أن لا مناص من إعادة النظر بالأقساط العام المقبل، والذي سيترافق مع إجراء جديدة لمساعدة الطلاب بالمنح الدراسية.
وأضافت مصادر "الأميركية" أن رفع الأقساط العام المقبل بات محتماً، لكن في المقابل ستعمل الجامعة على رفع المنح التي ستقدمها للطلاب من خلال التبرعات.
أما مصادر اليسوعية فأكدت أن لا زيادة على الأقساط هذا العام رغم الظروف الصعبة على الجامعة التي قررت دفع جزء من رواتب الأساتذة والموظفين بالدولار. لذا عملت الجامعة على حملة تبرعات في فرنسا ليتسنى لها مساعدة أساتذتها من دون تكبيد الطلاب أي أعباء مالية إضافية، لكنها في الموازاة تطلب من أهالي الطلاب الذين يعملون في الخارج مساعدة الجامعة من خلال دفع مبالغ بالدولار.تحدي العام المقبلواقع الحال أن الجامعات باتت أمام تحدي رفع أقساطها العام المقبل، فحتى المدارس الخاصة بدأت بفرض رسوم على الأهل بالدولار النقدي أو تسعير الأقساط بالدولار المحلي (8000 ليرة كما هو معتمد في المصارف). وسيكون العام المقبل قاتماً على جميع طلاب لبنان في القطاع الخاص، بلا استثناء، حيال تحدي الأقساط الجديدة. وتصبح الجامعات والمدارس المرموقة حكراً على فئة صغيرة من المواطنين، والجزء الآخر من المؤسسات التعليمية الخاصة غير يسير لجزء كبير من اللبنانيين، بعدما كانت بمتناول حتى صغار الموظفين طوال السنوات العقدين المنصرمين.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top