2024- 05 - 08   |   بحث في الموقع  
logo "الجبهة اللبنانية" بعد رفح أو الهدنة: معركة بلا مساندة logo ملف الاغتصاب: إصطفافات تشوّش على التحقيق عشية صدور الادعاءات logo العسكريون المتقاعدون: لمنح الموظفين زيادة موحدة من قيمة المعاشات بالدولار الأميركي logo حصاد ″″: أهم وأبرز الاحداث ليوم الثلاثاء logo نقابة المحامين في طرابلس: حرصاء على القيم الخلقية وحقوق الطفل logo "أحياء أو أموات"... أبرز بنود الاتفاق التي وافقت عليه حماس! logo لمواجهة "إيرادات إيران"... رحلةٌ أميركية الى ماليزيا! logo يوم "تحمس بيك المختارة" بوجه أتباع قمصان "موسوليني"... ماذا حصل في 7 أيار "المجيد" ؟
الحريري خارج السياسة: لا فرصة للبنان بظل النفوذ الإيراني
2022-01-24 17:26:04

بعد انتظار أيام لإعلان الموقف المنتظر، أكد الرئيس سعد الحريري اليوم تعليق مشاركته في الحياة السياسية وعدم مشاركة تيار المستقبل في الانتخابات النيابية ترشيحاً. ببعض الدموع، قال الحريري إنه "من باب تحمّل المسؤولية، ولأنني مقتنع أن لا مجال لأي فرصة إيجابية للبنان في ظل النفوذ الإيراني والتخبط الدولي، والانقسام الوطني واستعار الطائفية واهتراء الدولة". وشدّد الحريري في مؤتمر صحافي مقتضب عقده في مقرّ إقامته في وسط بيروت على أنه "نحن باقون بخدمة أهلنا وشعبنا ووطننا، لكن قرارنا هو تعليق أي دور أو مسؤولية مباشرة في السلطة والنيابة والسياسة​ بمعناها التقليدي". وأضاف أنّ "ما لا يمكنني تحمّله هو أن يكون عدد من اللبنانيين الذين لا أرى من موجب لبقائي سوى خدمتهم، باتوا يعتبرونني أحد أركان السلطة التي تسبب بالكارثة والمانعة لأي تمثيل جديد ينتج حلولاً".وأكد على أنّ "مشروع رفيق الحريري يختصر بمنع الحرب الأهلية وبحياة أفضل للبنانيين"، مضيفاً "نجحت أنا في الأولى ولم يكتب لي النجاح في الثانية، ومنع الحرب فرض عليّ تسويات". وأشار إلى أنّ "الهدف كان وسيبقى دائماً تخطّي العقبات للوصول إلى لبنان منيع في وجه الحرب الأهلية ويوفر حياة أفضل لكل اللبنانيين". وشكر الحريري جمهور التيار في مختلف المناطق اللبنانية، وشكر مقرّ الكنيسة المارونية في بكركي ودار الفتوى، وكل من دعم وآزر المستقبل على مدى العقود السابقة، وختم مستذكراً ما قاله الرئيس رفيق الحريري قبل اغتياله "استودع الله سبحانه وتعالى هذا البلد الحبيب لبنان وشعبه الطيب وأعبّر من كل جوارحي عن شكري امتناني لكل الذين تعاونوا معي خلال الفترة الماضية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".وأدناه النص الكامل لكملة الحريري:
"بعد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وقع الخيار عليّ لمواصلة مشروعه السياسي... لمواصلة مشروع رفيق الحريري، وليس لكي تبقى عائلة الحريري في السياسة، بغض النظر عن المشروع والمبادئ والظروف.
ومشروع رفيق الحريري يمكن اختصاره بفكرتين: أولاً منع الحرب الاهلية في لبنان، وثانياً حياة أفضل للبنانيين. نجحت في الأولى، ولم يكتب لي النجاح الكافي في الثانية.
لا شك أنّ منع الحرب الأهلية فرض علي تسويات، من احتواء تداعيات 7 أيار إلى اتفاق الدوحة إلى زيارة دمشق إلى انتخاب ميشال عون إلى قانون الانتخابات، وغيرها.
هذه التسويات، التي أتت على حسابي، قد تكون السبب في عدم اكتمال النجاح للوصول لحياة أفضل للبنانيين. والتاريخ سيحكم.
لكنّ الأساس، أنّ الهدف كان وسيبقى دائماً تخطي العقبات للوصول إلى لبنان منيع في وجه الحرب الأهلية، ويوفّر حياة أفضل لكل اللبنانيين.
هذا كان سبب كل خطوة اتخذتها، كما كان سبب خسارتي لثروتي الشخصية وبعض صداقاتي الخارجية والكثير من تحالفاتي الوطنية وبعض الرفاق وحتى الأخوة.
قد أكون قادراً على تحمل كل هذا، لكن ما لا يمكنني تحمله هو أن يكون عدد من اللبنانيين الذين لا أرى من موجب لبقائي في السياسة سوى لخدمتهم، باتوا يعتبرونني أحد أركان السلطة التي تسببت بالكارثة والمانعة لأي تمثيل سياسي جديد من شأنه أن ينتج حلولاً لبلدنا وشعبنا.
من باب تحمل المسؤولية، كنت الوحيد الذي استجاب لثورة 17 تشرين 2019 فقدمت استقالة حكومتي. وكنت الوحيد الذي حاول بعد كارثة 4 آب في بيروت تغيير طريقة العمل عبر حكومة من الاختصاصيين. واللبنانيون يعرفون في الحالتين ما كانت النتيجة، وهم يتكبدون من لحمهم الحي كلفة الانكار.
ومن باب تحمل المسؤولية أيضاً، ولأنني مقتنع أن لا مجال لأي فرصة إيجابية للبنان في ظل النفوذ الإيراني والتخبط الدولي، والانقسام الوطني واستعار الطائفية واهتراء الدولة، أعلن التالي:
أولاً، تعليق عملي بالحياة السياسية ودعوة عائلتي في تيار المستقبل لاتخاذ الخطوة نفسها.
ثانياً: عدم الترشح للانتخابات النيابية وعدم التقدم بأي ترشيحات من تيار المستقبل أو باسم التيار.لأحبتي أبناء وبنات مدرسة رفيق الحريري أقول:
نحن باقون بخدمة اهلنا وشعبنا ووطننا، لكن قرارنا هو تعليق اي دور أو مسؤولية مباشرة في السلطة والنيابة والسياسة بمعناها التقليدي، وسنبقى من موقعنا كمواطنين متمسكين بمشروع رفيق الحريري لمنع الحرب الأهلية والعمل من أجل حياة افضل لجميع اللبنانيين.
نحن باقون بخدمة لبنان واللبنانيين، وبيوتنا ستبقى مفتوحة للارادات الطيبة ولأهلنا وأحبتنا من كل لبنان.
لا أنسى فضلكم، ومحبتكم وتعاونكم في أصعب الأوقات. لا أنسى فضل بيروت الغالية وأهلها وشهدائها ومساجدها وكنائسها وروحها التي لا مثيل لروعتها في العالم، وطرابلس الفيحاء وصلابتها وصبرها ووفائها العظيم، وعكار الابية والسلام على اهلها وعشائرها وبلداتها، وجنائن الضنية وشواطئ المنية وروابي زغرتا والكورة والبترون وزهر القلمون، والبقاع بشرقه وشماله وغربه وأوسطه، والجبل بكل قممه من المختارة وبكركي التي أضاءت الشموع والقلوب لرفيق الحريري، والاقليم، ومربض طفولتنا وعرين العمة وأطيب الناس في صيدا، والجنوب وأهل الوفاء في العرقوب وحاصبيا وراشيا.
والشكر من صميم قلبي لاحبائي ورفاق ورفيقات دربي في تيار المستقبل، ولدار الفتوى وسيدها والعمائم البيضاء تحت قبتها.
أخيراً، قد يكون أفضل الكلام في هذه اللحظة ما قاله رفيق الحريري في بيان عزوفه قبل 17 عاماً: "أستودع الله سبحانه وتعالى هذا البلد الحبيب لبنان وشعبه الطيب. وأعبّر من كل جوارحي عن شكري وامتناني لكل الذين تعاونوا معي خلال الفترة الماضية".
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top