كشف وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي عن دوافع بلاده من فتح رحلات الطيران بين عمّان ودمشق، والاتصال الذي أجراه الملك الأردني عبد الله الثاني مؤخراً مع رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وقال الصفدي لشبكة "سي إن إن"، إن ما يحاول الأردن فعله هو "التأكد من وجود عملية سياسية جادة ستؤدي إلى إنهاء الأزمة في سوريا". وأضاف أن بلاده كانت في الجانب المتلقي لآثار تلك الأزمة وأنه "لا يمكن الاستمرار في التركيز على الأساليب التي لم تحقق النتيجة".
واعتبر أن هناك حاجة "إلى العمل من أجل حل سياسي". وقال: "نتفق جميعاً على عدم وجود حلول عسكرية، وقد أدت الأزمة إلى الكثير من المعاناة والدمار، ولا يمكننا الاستمرار في سياسة الوضع الراهن. هذا ما يحاول الأردن فعله، فتح الأفق لحل سياسي".
وكان الصفدي التقى ليل الخميس في العاصمة الأميركية واشنطن، وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكين الذي أكد خلال اللقاء، دعم الحل السياسي في سوريا. وقال إن "واشنطن تلتزم باستقرار المنطقة من خلال دعم الحل السياسي في سوريا".
وبحث الصفدي مع بلينكن الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، واتفقا على "أهمية استمرار الدعم الدولي للاجئين".
يشار إلى أن الأردن يحاول إعادة تعويم نظام بشار الأسد عربياً ودولياً عبر مبادرة حملها الملك الاردني إلى البيت الأبيض في آب/أغسطس 2021 وعرضها على الرئيس الأميركي جو بايدن، تتضمن تقليص عقوبات واشنطن المفروضة على الأسد بما يخدم المصالح الأردنية.
وفي تشرين الأول/أكتوبر 2021، أجرى بشار الأسد اتصالاً هاتفياً بالملك الأردني، لأول مرّة منذ العام 2011.
وفي أيلول/سبتمبر 2021، أعادت السلطات الأردنية فتح مركز جابر- نصيب الحدودي مع سوريا أمام المسافرين وحركة الشحن عقب اجتماع على مستوى التمثيل الوزاري بين الأردن ونظام الأسد.
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع
