2024- 06 - 05   |   بحث في الموقع  
logo توقيف شقيق مطلق النار على السفارة الاميركية.. إليكم التفاصيل logo إشكال مخيم البداوي تابع.. “بيان” من عائلة القتيل! logo بري بحث مع نائب رئيس المفوضية الاوروبية في أزمة النازحين.. واستقبل الحلبي وبويز.. logo مغارة التربية: شفط أموال العراقيين مرتين.. وفقدان متعمّد للمعاملات logo عون جابر عن آفي شلايم و"مذكرات يهودي عربي" logo يمق: معالجة الوجود السوري المخالف يحتاج الى حكمة logo "مخاطر كبيرة"... كارثة بيئية تُهدّد هذه المناطق! logo الجميّل تعليقًا على حادثة السفارة الأميركية: هي بمثابة رسالة
درعا: 3 عمليات اغتيال تستهدف قوات النظام
2021-12-16 20:26:05


قُتل 3 أشخاص، بينهم معارضان سابقان خضعوا للتسوية مع النظام السوري، بعمليات استهداف شنّها مجهولون في اليومين الماضيين، في محافظة درعا.
وقال موقع "درعا 24" إن سكان مدينة طفس عثروا في السهول المحيطة بالمدينة الخميس، على جثة الشاب أحمد باسل خضر الصياح، المنحدر من طفس. وأضاف الموقع أنه تم العثور على رسالة إلى جانب الجثة، مكتوب عليها "هذه نهاية كل حشاش وتاجر". فيما نقل موقع "عنب بلدي" السوري عن مصدر في درعا، أن الجثة تعود لمقاتل سابق في فصائل المعارضة، قبل أن ينضم إلى حملة بطاقة "التسوية"، التي نفذتها قوات النظام في آذار/مارس عام 2018، وجددتها في أيلول/سبتمبر.وقبلها بيوم، أفاد "درعا 24" بأنه عُثر على جثة الشاب محمد محمود رمضان، بين بلدتي جلين وسحم الجولان في ريف درعا الغربي، مشيرةً إلى أن المقتول قضى إثر تعرضه لطلقات نارية.كما ذكر "تجمع أحرار حوران" أن مجهولين أطلقوا النار على الشاب رأفت كمال الصبيحي من أمام منزله في بلدة عتمان بريف درعا، ما أسفر عن مقتله على الفور.وأضاف التجمع أن الصبيحي هو من المنتسبين لفرع "الأمن العسكري" التابع لقوات النظام عقب "تسوية" في تموز/يوليو عام 2018، متابعاً أن المقتول كان سابقاً عنصراً ضمن فصيل "ألوية سيف الشام" التابع لفصائل المعارضة.وتشهد محافظة درعا ارتفاعاً في عمليات الاغتيال والتصفية منذ انتهاء "التسويات" بين اللجنة الأمنية التابعة للنظام من جهة، واللجنة المركزية التابعة لاهالي درعا من جهة أخرى، في أيلول.ولم تتوقف الاستهدافات التي طالت مدنيين وعسكريين ومقاتلين سابقين في صفوف قوات النظام والمعارضة، منذ أن سيطرت قوات النظام مدعومة بسلاح الجو الروسي على المحافظة، في تموز عام 2018، بموجب اتفاق تسوية.ووثّق مكتب "توثيق الشهداء" 48 عملية ومحاولة اغتيال في درعا خلال تشرين الثاني/نوفمبر، قُتل فيها 30 شخصاً وأُصيب 16 آخرون، بينما نجا اثنان فقط من محاولة اغتيالهما.وتتهم وسائل إعلام سورية معارضة جهات عديدة بالوقوف وراء هذه الاغتيالات، وتقول إن "إيران هي المنفذ الأكبر لجزء من هذه العمليات"، وذلك في "محاولة لتقوية نفوذها في المناطق، خصوصاً أن استهدافاتها تكون ضد عناصر وقيادات سابقين في صفوف المعارضة وتابعين للواء الثامن"، كما "يقوم أشخاص من أبناء المحافظة رافضين للتسوية بتنفيذ عمليات تستهدف ضباط وعناصر من النظام وحلفائه".


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top