يواصل وباء كورونا بتسجيل أرقام مرتفعة، في وقت بدأ اللبنانيون يستعدون لمرحلة الأعياد، بما يذكر بالعام الفائت. وقد توقف مجلس الأمن المركزي خلال اجتماعه برئاسة وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي اليوم الخميس في 15 كانون الأول، حول هذه القضية. وأكد المولوي أنهم ولمناسبة الأعياد شددوا على أن الوضع الصحي في لبنان مقلق، والوضع الاستشفائي في جهوزية غير كافية. وبالتالي، ومتابعة لقرارات لجنة كورونا، قرروا التشدد في تطبيق الاجراءات المتعلقة بالحد من انتشار فيروس كورونا. وأكد أنهم لن يتساهلوا بهذا الأمر، بل سيتشددوا في تطبيق الإجراءات في فترة الأعياد.
إلى ذلك واصل وباء كورونا انتشاره، وسجل لبنان يوم أمس 14 وفاة، رفعت العدد التراكمي للوفيات إلى 8900 وفاة، و1912 إصابة جديدة، رفعت عدد الإصابات الكلية إلى 696168 إصابة. وقد أجري يوم أمس 23273 فحصاً، لكن نسبة الفحوص التراكمية الموجبة ارتفعت إلى 11.3 بالمئة، وكذلك نسبة الحدوث لكل مئة ألف شخص التي باتت 417 حالة، وفق التقرير اليومي لوزارة الصحة.مرضى المستشفياتإلى ذلك وصل عدد المرضى في المستشفيات إلى 589 مريضاً بينهم 272 في غرفة العناية الفائقة، يحتاج 57 لأجهزة تنفس اصطناعي. وتبين أن نسبة 85 بالمئة من حالات الاستشفاء هي لأشخاص غير ملقحين، وكذلك نسبة 83 بالمئة في العناية الفائقة هي لأشخاص غير ملقحين.على مستوى حملة التلقيح، بلغ عدد الجرعات المنفذة نحو 27 ألف جرعة. فتلقى 13653 شخصاً الجرعة الأولى، و5515 الجرعة الثانية، و7946 الجرعة الثالثة. وبات العدد التراكمي للملقحين بالجرعة الأولى نحو مليونين و232 ألف شخص، بنسبة وصلت إلى 41 في المئة من السكان، ونحو مليون و884 ألف شخص بالجرعة الثانية، بنسبة 34.6 في المئة. وبلغ عدد الملقحين بالجرعة الثالثة 233 ألف شخص بنسبة 12.4 بالمئة. كذلك تسجَّل 17037 شخصاً جديداً على المنصة لتلقي اللقاح، فرفعوا عدد المسجلين إلى ثلاثة ملايين ونحو 380 ألف مواطن، لتصير نسبتهم 62 بالمئة من السكان.