2024- 05 - 05   |   بحث في الموقع  
logo بالصوره: بعد فقدانه في بعلبك وتعميم “قوى الأمن” صورته.. هذا مصير فريد جعجع logo المطران عودة: أولى واجبات النواب الإجتماع لانتخاب رئيس للجمهورية logo خمسة شهداء في طولكرم..و"واشنطن بوست"تثبت الاعدامات الاسرائيلية للمدنيين logo قصف وانذار لسكان رفح..والاحتلال يزعم انه كاد يغتال السنوار logo مؤتمر بروكسل ومصير اللاجئين: مآرب أوروبا وطموحات السلطة اللبنانية logo الاحتجاجات الجامعية حول العالم: أصوات المحاسبة ترتفع logo "حتى لو أطبقت السماء"... استضافة حماس في صنعاء تثير جدلاً! logo عودة: لبنان لن يُدعى لمفاوضات من دون رئيس وحكومة فاعلة!
فيروز في عيدها الـ 86.. نحبّها «تتخلص الدني»
2021-11-21 22:55:34

بيروت - بولين فاضل

لا يفوت الفيروزيون في 21 نوفمبر من كل عام أن يغمروا «قمر الحلوين» بباقة من التغريدات والتمنيات على منصة «تويتر»، وليس غريبا ولا مستغربا أن يتصدر هاشتاغ «فيروز_86» الترند مزهوا بأحلى الكلام لـ «جارة القمر».

واللافت هذا العام اقتران التمنيات للسيدة فيروز بتمنيات من وحي اللحظة السياسية في لبنان وغرق اللبنانيين في شتى أنواع معاناة أهل الأرض من فقر وجوع ومرض وعتمة وغلاء وذل وحرمان وعزلة مع أشقائه الخليجيين حتى أصبح البلد في قلب أتون يكوى كل لبناني شريف بناره، ولعل هذا ما فسر الانطلاق من تمني العمر المديد لفيروز الى تمنيات من نوع «يا ريت الله ياخد من عمر السياسيين في لبنان ويعطي فيروز»، فإلى هذا الحد بلغ قرف اللبنانيين من ساسة البلد وحكامه المتحكمين بمصائر الشعب، حد التمني أن يقصر الله في أعمارهم ليطيل في عمر فيروز التي وحدها تجمع ولا تفرق.

وككل عام، يستحضر عشاق فيروز كلمات خالدة من أرشيفها الغنائي ليدلعوا سفيرتهم الى النجوم في عيدها، فيصفوها بـ «زهرة تشرين» و«عصفورة الشرق» و«بيترا» و«الحلوة الحلواية» و«القمرة» و«قمر الحلوين» و«البنت الشلبية» و«عصفورة الشجن»، ولأن فيروز «بعدا على بال» كل اللبنانيين والعرب والصوت الأشبه بـ «الدهب الغالي» وبإسوارة العروس المشغولة بالذهب، ثمة من كتب قائلا: «إنها أجمل ما حصل في حياتنا وإنها أوطان وليست وطنا، نشتاقها لا نقدر نشوفها ولا نقدر نحكيها، وإننا كل سنة نحبها أكتر من سنة، ومن يوم ميلادها صار القمر أكبر« كما ثمة من كتب» نحتفي بها لنقول كم اننا محظوظون لنسبتنا الى عصرها، لنقول إنها مواساة لكل القلوب المكسورة في زمن الانهيارات، وإننا رغم الحزن المقيم، تصنع ساعات فرحنا القليلة، هي التي قالت في إحدى أغنياتها الرحبانية «يبكي ويضحك لا حزنا ولا فرحا»، وفي أغنية أخرى لزياد «إيه في أمل».

فيروز في عيدها الـ 86 أحببناها تـ «نسينا النوم» ولا خوف أن ننساها طالما «عم تتلج الدني وتشمس الدني»، وسنظل بالتالي نحبها «تتخلص الدني».



safir el shamal



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top