كشفت الفنانة العراقية رحمة رياض تفاصيل كثيرة، خاصة حول طفولتها في حديث أخذ حيزا واسعا حول والدها الفنان الراحل عبدالرضا مزهر والملقب فنياً برياض أحمد.
وقالت رحمة، خلال حلولها ضيفة في برنامج «ABtalks»، إن طفولتها كانت صعبة جدا، لاسيما أنها خضعت لتربية تقليدية، منعت فيها من الخروج إلى الشارع، مع مرافقة والدها لها معظم الوقت، ولفتت إلى أن أحمد الأب عاملها كصبي بشعرها القصير، ومرافقتها له حتى في رحلات الصيد، إلى درجة مناداتها باسم «علي»، ما دفع بعض الجيران للاعتقاد بأنها صبي فعلا.
وأضافت: تعقدت ممكن نوعا ما، وكنت أقول مستحيل أن أتزوج، وبعد بلوغي سن 14 سنة أمي أصرت على أن أطول شعري، وتقول لي «خلاص انت أنثى».
وشددت رحمة على تعلقها الشديد بوالدها الذي كلما ذكرته اجهشت بالبكاء، كاشفة عن أن المنية وافته خلال نومه في حضنها، ما أشعرها بالذنب لاقتراحها عليه الاستراحة قليلا من تعبه والاستلقاء بين يديها.