أكد وزير التربية عباس الحلبي للـtayyar.org أنه صديق لاركان الحزب التدمي الاشتراكي ولكنه ليس حزبياً وبالتالي هو لديه وضع خاص في الحكومة وقال:"صحيح أنا مدعوم من هذا الفريق لكن هذا لا يعيق عملي في هذه الحكومة". وأضاف:"المهم أن الحكومة قد شُكّلت وليس لدينا ترف الوقت لتضييعه بهذه التفاصيل والمسائل".
وردّاً على سؤال حول النظرية القائلة إن هذه الحكومة محكومة بالفشل لأن الصراع الذي دار قبل ولادتها سينتقل الى طاولتها قال الحلبي إن "هذه النظرية لا تستقيم لانه ليس غريباً أن يتطلّب التأليف بعض الوقت في المجتمعات المتنوعة وبالتالي هناك تسويات تحصل، وعندما اقتنع كل الافرقاء الا مفرّ من التسوية انخرطوا بها، وهذا الأمر أصبح وراءنا، والهم هو في أن ننطلق مجدداً في إعادة الثقة بالدولة".
وفي الشق التربوي شدد الحلبي على أنه منحاز كلياً للتدريس الحضوري مع أنه يعرف مصاعب هذا الأمر ومتاعبه المتأتية من الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية الصعبة وقال:"أنا أسعى للمساهمة في توفير المستلزمات الاساسية للتلاميذ، وأناشد جميع المعنيين إعطاء الحكومة فرصة لالتقاط الانفاس، ففي النهاية إذا تمت مواجهتنا بالتحركات على الارض وبقي التلاميذ خارج الصفوف من سيكون المستفيد؟"
وأكد الحلبي أنه ابن الجبل ويعرف جيداً أنه من دون تدفئة لا يمكن أن يتواجد التلامذة في صفوفهم وسنسعى مع الوزراء المعنيين لتأمين المحروقات اللازمة لهذا الأمر، إضافة الى تحديات أخرى كتأمين اللقاح لجميع العاملين في الحقل التربوي وغيرها".