قصفت طائرات إسرائيلية ليل الأربعاء/الخميس، منطقة القصير في ريف حمص، في استهداف جديد، بعد يومين على غارات شنتها الطائرات الإسرائيلية على منطقة السفيرة في حلب.
ونقلت وكالة أنباء النظام السوري (سانا) عن مصدر عسكري أنه "حوالي الساعة الواحدة و13 دقيقة من فجر الخميس، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جويا من شمال شرق بيروت، مستهدفاً بعض النقاط في منطقة القصير بريف حمص وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها واقتصرت الأضرار على الماديات".
وليل الثلاثاء استهدف قصف إسرائيلي 3 مواقع في السفيرة هي مستودعات معامل الدفاع والبحوث العلمية قرب مدينة السفيرة جنوب شرقي حلب، ومستودعات الأسلحة الملحقة بقاعدة الحرس الثوري الإيراني في جبل عزان في ريف حلب الجنوبي، والموقع الثالث في منطقة المستودعات العسكرية الملحقة بمطاري حلب الدولي والنيرب العسكري على تخوم مدينة حلب جهة الشرق.
وقال الجيش الروسي إن أربع طائرات مقاتلة إسرائيلية من طراز "إف-16" استهدفت منطقة السفيرة. وقال نائب رئيس مركز المصالحة الروسي اللواء فاديم كوليت إن قوات الدفاع الجوي التابعة للنظام أسقطت سبعة من أصل ثمانية صواريخ أطلقتها طائرات حربية إسرائيلية خلال غارة استهدفت مواقع للنظام في ريف حلب، مضيفاً أن وحدات الدفاع الجوي التابعة للنظام استخدمت أنظمة الدفاع الجوي الروسية الصنع "بانتسير إس" و"بوك إم 2".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه منذ مطلع 2021، قامت إسرائيل 14 مرة باستهداف الأراضي السورية سواء عبر ضربات صاروخية أو جوية، أسفرت عن إصابة وتدمير نحو 41 هدفًا ما بين مبانٍ ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات. وتسببت تلك الضربات بمقتل 104 أشخاص.
وتوزعت الاستهدافات على الشكل التالي: 7 استهدافات لدمشق وريفها، و3 استهدافات للقنيطرة واستهدافين لحماة، وواحد لكل من دير الزور، والسويداء، واللاذقية، وحمص، وحلب.
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع
