اعتبر وزير الصحة، حمد حسن، أن التفاعل البناء طيلة الفترة السابقة بين المعنيين أدى إلى وضع لبنان على اللائحة البيضاء، ولكن مع فتح البلد، بدأت نسبة الفحوص الموجبة ترتفع إلى حوالى 2 في المئة، بعدما كانت انخفضت إلى 0.7 في المئة، وكذلك بالنسبة إلى مستوى التفشي الذي أصبح 1 في المئة بعدما كان 0.6 في المئة. وهذا يعني أن العودة إلى معاناة شتاء 2021 إمكانية قائمة، كما قال الوزير. خطة عمل للمواجهة
وأكد عقب الاجتماع التقني، الذي ضم برنامج الترصد الوبائي في الوزارة وممثلين عن وزارة الداخلية ولجنة كورونا الوزارية والصليب الأحمر، على وضع خطة عمل لتسريع بالإبلاغ عن الاصابات، مع الطلب من المختبرات المعنية تزويد الوزارة بالنتائج خلال 24 ساعة.
ولفت إلى إعادة تفعيل كل غرف العمليات واللجان الطارئة في البلديات والمناطق على المستوى المركزي، ووزارات الصحة والداخلية والسياحة والجمعيات الأهلية، والتنسيق مع الصليب الاحمر والمحافظين والقائممقامين ورؤساء البلديات، موضحاً أن التفشي السريع الذي حصل في الأسبوع الأخير يحتم المواكبة على الأرض وإعادة تفعيل التعاون. وتوجه الوزير حسن إلى الوافدين، داعياً إياهم إلى التنبه من إمكان أن يكونوا مصدر عدوى لعائلاتهم، لذا عليهم اتخاذهم وعائلاتهم كل الإجراءات الاحترازية والوقائية. ارتفاع نسبة الفحوص الموجبةتحذيرات حسن أتت مع تسجيل لبنان يوم أمس وفاتين و400 إصابة جديدة، بينها 7 لوافدين من الخارج. لكن هذا الارتفاع بالإصابات تزامن مع انخفاض عدد الفحوص إلى 17713 فحصاً، أي أقل بنحو ألفي فحص عن يوم أمس. لكن نسبة الفحوص الموجبة التراكمية تواصل ارتفاعها مسجلة 2.1 في المئة، وكذلك نسبة الحدوث لكل 100 ألف شخص التي وصلت إلى 52.
وفق التقرير اليومي لوزارة الصحة العامة، اليوم الخميس في 8 تموز، لم يسجل القطاع الصحي أي إصابة، كما أن عدد المرضى انخفض بشكل طفيف ووصل إلى 99، منها 47 في العناية المركزة، يحتاج 10 بينهم لتنفس اصطناعي.
وفي حصيلة الوباء بات العدد التراكمي للإصابات الكلية في لبنان فبات 546766، والوفيات 7869، منذ تفجّر الأزمة في شباط العام 2020.حملة التلقيحعلى مستوى حملة التلقيح، نُفّذت يوم أمس نحو 29 ألف جرعة. فتلقى 14583 شخصاً الجرعة الأولى، و14726 الجرعة الثانية. وبات العدد التراكمي للملقحين بالجرعة الأولى نحو مليون و49 ألف شخص، بنسبة وصلت إلى 22 في المئة من السكان، و552 ألف شخص بالجرعة الثانية، جعلت نسبتهم 11.6 في المئة.