قال رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة إنه لم تتبقَ موجبات لمنع الأفراد الأردنيين من العبور في معبر جابر-نصيب الحدودي مع سوريا، موعزاً بإيقاف العمل بنظام النقل التبادلي "باك تو باك"، من دون المساس بالاعتبارات الصحية المتعلقة بفيروس كورونا.
وطلب الخضاونة البدء بالترتيبات المتعلقة بالسماح للأردنيين من خارج الفئات المسموح لها حالياً بالمغادرة، ووضعها موضع التنفيذ لكي يصبح معبر جابر معبراً عاملاً.
كما وجّه رئيس الوزراء أثناء زيارته لمعبر جابر-نصيب ضمن جولة تشمل مدينة الحسن الصناعية في محافظة إربد، بالسماح للمغادرين عبر المعبر من مختلف الجنسيات بالمغادرة من دون الحصول على موافقة من وزارة الداخلية.
وطلب الخصاونة برفع العدد على منصة الدخول عبر المعبر إلى 500 شخص يومياً خلال أسبوعين، داعياً المواطنين إلى "عدم التعرض لرجال الضابطة العدلية العاملة على المعبر، حفاظاً على إنسيابية الحركة وأرزاقهم وكرامة الأمن".
كما طلب تعميم الإجراءات ذاتها على معبر الكرامة الذي يصل بين الأردن والعراق، في الفترة القادمة. وقال: "أرقامنا في ما يتعلق بكورونا أصبحت آمنة ووتيرة الأشغال في القطاع الصحي انخفضت وسمحت بالاجراءات التخفيفية".
وكانت وزارة الداخلية الأردنية قد قررت في 12 آب/أغسطس 2020 إغلاق معبر جابر-نصيب، على خلفية تسجيل إصابات بفيروس كورونا، دخلت البلاد عبر المعبر.
وفي وقت سابق، قررت الوزارة إعادة فتح المعبر على أن يقتصر عمله على دخول 150 شخصاً يومياً كحد أقصى، وشريطة استيفاء عدد من الشروط.
وفي 16 نيسان/أبريل، وافق الخصاونة على توصية لجنة الميدان والمعابر الحدودية بإعادة فتح المعابر الحدودية أمام حركة المسافرين مع الالتزام بالبروتوكول الصحي بما فيها معبر جابر-نصيب.
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع
