أعلنت قناة "الجزيرة" أخيراً رفع القيود التي كان قد وضعها موقع "يوتيوب" للوصول إلى قناة "الجزيرة" وبثها الحي عبر منصته، في ظل التغطية المستمرة للعدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين.
ومنذ منتصف الليل، ظهرت رسالة من "يوتيوب" تشير إلى أن محتوى الجزيرة قد يكون غير مناسب ويتطلب تحققاً من عمر المستخدم، في حين قال ناشطون وإعلاميون فلسطينيون وعرب أن مواقع التواصل الاجتماعي تضيق على المحتوى الفلسطيني كجزء من محاولة للتعتيم على جرائم إسرائيل.ونشرت "الجزيرة" بياناً قالت فيه أنه يمكن الوصول للبث الحي للشبكة عبر موقعها الإلكتروني أو عبر تطبيقها الخاص بالهواتف الذكية، فيما يثير تعامل مواقع التواصل الاجتماعي مع الصراع العربي الإسرائيلي إشكاليات متعددة حول مفاهيم ملحة مثل خطاب الكراهية وحرية التعبير. وكان موقع "أنترسبت" الأميركي كشف على سبيل المثال، القواعد الداخلية التي وضعتها إدارة "فايسبوك" لتعديل مصطلح "صهيوني" في سياق مواجهة الانتقادات الموجهة لإسرائيل وسط موجة مستمرة من الانتهاكات والعنف الإسرائيلي، موضحاً أن تلك القواعد سارية منذ العام 2019، وتتعارض مع ادعاءات الشركة في آذار/مارس الماضي بعدم اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان يجب التعامل مع مصطلح "صهيوني" على أنه مرادف لكلمة "يهودي" عند تصنيف منشورات الأفراد على أنها خطاب كراهية أم لا.وانتشرت في الأيام القليلة الماضية طريقة مبتكرة اعتمدها ناشطون وصحافيون عرب للتحايل على خوارزمية "فايسبوك" التي تستهدف المنشورات الناقدة للصهيونية والاحتلال الإسرائيلي، عبر الكتابة بلا نقاط عبر برمجيات خاصة.وبحسب "الجزيرة" سجلت منظمات حقوقية فلسطينية وصحافيون على مدار سنوات، أن المنظمات الإسرائيلية غير الحكومية التي تمولها الحكومة الإسرائيلية تعمل بشكل منهجي لجعل "فايسبوك" يخفي انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان من خلال فرض الرقابة على الفلسطينيين ومؤيدي حقوق الفلسطينيين في منصتهم.