2025- 07 - 27   |   بحث في الموقع  
logo حريق كبير في أرض جلول – الطريق الجديدة logo بالصورة: عبد الرحمن غادر منزله في نهر البارد ولم يعُد logo مناشير إسرائيلية فوق بلدة كفركلا logo تحذير من رفع الأقساط في المدارس الخاصة logo جنوب لبنان.. الاعتداءات الاسرائيلية مستمرة logo 4 جرحى في حادث سير logo توتر أمني في عكار.. ما الذي حصل؟ logo قبلان: ما نحتاجه موجة عربية صارخة بوجه مشاريع الذل والمهانة الأميركية
اعتصام روابط المعلمين بصحبة الوزير: الأساتذة لم يأتوا
2021-05-19 15:25:56

بعدما أقفلت بسببها معظم المدارس والثانويات الرسمية، وأمنت حافلات لنقل الأساتذة من كل لبنان (رغم الشكوى من عدم توفر البنزين!)، حشدت روابط المعلمين كلها (رابطة أساتذة التعليم الثانوي ورابطة التعليم الأساسي ورابطة التعليم المهني ورابطة المتقاعدين) نحو 250 أستاذاً في الاعتصام الذي نظمته أمام وزارة التربية اليوم الأربعاء. بمشاركة الوزير
اعتصام للاحتجاج على الأوضاع العامة والانهيار الاقتصادي والصحي والتربوي، بمشاركة وزير التربية طارق المجذوب، الذي يفترض أن الروابط حضرت للاحتجاج أمام وزارته، المطالبة بتغيير واقع الحال، الذين يشكون منه.
وكانت الروابط دعت الأساتذة إلى ضرورة مشاركة الجميع في هذا التحرك لتصحيح الرواتب، ورفع موازنة تعاونية موظفي الدولة، وعدم رفع الدعم عن المواد الأساسية، والاحتجاج على الارتفاع الجنوني لسعر صرف الدولار. وشارك مدراء كثر في هذا "الحشد" من خلال إقفال مدارسهم، والطلب من الأساتذة الذين لا يريدون النزول إلى الاعتصام، التعليم عن بعد. مشاركة ضعيفةلكن بعض المدارس فتحت أبوابها ولم تلتزم. ومعظم الأساتذة لم يلبوا الدعوة. فالروابط متهمة من قبلهم بما وصلت إليه أوضاعهم. فالمشاركة من مناطق البقاع والجنوب والشمال المشاركة كانت شبه معدومة، قياساً بأن الجهات الداعية تمثل كل الأساتذة بكل المراحل في لبنان. وقد أرسل مندوبو الروابط رسائل على جميع مجموعات الأساتذة عن توفر نقليات من المناطق، لكن قلة من الأساتذة سجلت أسماءها. وأعلن المدراء في كل المناطق أنه بإمكان الأساتذة عدم الحضور إلى الصفوف، أو الحضور لساعتين صباحاً، للسماح لهم بالمشاركة في الاعتصام، كما أكد أساتذة من كل المناطق لـ"المدن". صرخة في الواديأتت الروابط كلها لرفع الصوت ضد المسؤولين، لكن عملياً هي ضد "اللا أحد". صرخات مدوية أطلقها أساتذة أمام وزير التربية، الذي كان حاضراً، حول تردي أوضاعهم المعيشية، لكن لا متهم واحداً محدداً تسبب بكارثتهم هذه. كيف لا، وجميع هذه الروابط مرتبطة حزبياً وأعضاؤها حزبيون في كل الأحزاب السياسية المتعاقبة على الحكم؟ أي الأحزاب أياها المشاركة في التسبب بمأساتهم.
ما جرى أن هذه الروابط وقعت في مأزق أحزابها، غير القادرة على تبرير أسباب الانهيار، إلا بإلقاء التهم على بعضها البعض، من دون وجود متهم واحد. وحيال انفضاض الأساتذة من حولها، نظمت هذا الاعتصام-الصرخة، لحفظ ماء الوجه. لكنها تبقى صرخة في بئر عميق. الوزير وعدوكان رئيس رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي في لبنان، نزيه الجباوي، حيّا في كلمته الأساتذة على هذه "الانتفاضة لوجعهم ومرضهم وفقرهم وجوعهم"، شاكياً من تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية والصحية والتربوية.ودعا إلى تشكيل حكومة اليوم قبل الغد، لأن البلد يشهد انهياراً ليس له مثيل في تاريخ لبنان، والقيادات السياسية تضع مصالحها قبل مصلحة شعبها، وتتنافس على مقاعد وحصص في تشكيل الحكومة. وسأل: أيها السياسيون ماذا تنتظرون، هل تنتظرون أن يغادر اللبنانيون لبنان؟ قائلاً: ارحموا ناسكم، تنازلوا قليلا وشكلوا حكومة تعالج ما تبقى من لبنان الدولة. فالوضع الاقتصادي في خطر، الوضع الصحي في خطر، الوضع الاجتماعي في خطر، الوضع التربوي في خطر، وحتى الوضع الأمني في خطر. ولا كهرباء، ولا محروقات، ولا أدوية.وأضاف متسائلاً: "ماذا نقول لطلابنا الذين تضيع سنة عليهم، ماذا نفعل؟ أنتم تقضون على جيل، ومستوى الجهل ينتشر. معالي وزير التربية طالب بـ500 مليار ليرة للمؤسسات التربوية، ومليون ليرة لكل طالب، ولم يسمع أحد أو لبى النداء، التربية متروكة لمصيرها. ليقل أحد أنا مسؤول! من المسؤول عما يجري؟ أكيد لسنا نحن ولا الناس التي تنزل إلى الطرق، أنتم المسؤولون، المجتمع الدولي يقول لكم اتفقوا وشكلوا حكومة حتى نساعدكم، ماذا تريدون بعد؟"والحق يقال، وزير التربية أكد خلال الاعتصام على وعوده السابقة، بحل هاتين المعضلتين قريباً، كما وعد سابقاً.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top