الجوزو: موقع السعودية في قلوب اللبنانيين كبير جدا

2021-05-19 14:56:13

أكد مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو في تصريح أنه “لن يتمكن أي انسان في لبنان، مهما علا شأنه، زرع الخلاف بيننا وبين السعودية ودول الخليج، معتبرا “ان الشعب اللبناني لم يعد يستطيع ان يصبر طويلا على مأساته، ولابد من عمل شعبي للتعبير عن سخطه باللجوء الى العصيان المدني حتى سقوط الحكم الفاشل”. مستغربا اعطاء كلام وهبي “قيمة”، وقال:”هل هناك حكومة في لبنان؟، هل هناك دولة في لبنان؟.الكل يعلم إننا نعيش حالة إفلاس سياسي واجتماعي واقتصادي في لبنان، وأن الدولة فاشلة بكل معنى الكلمة، والشعب يعاني من الجوع والفقر والحرمان، بسبب فشل الإدارة السياسية في الدولة”.

أضاف: “اشقاؤنا وأهلنا في السعودية، يعلمون ذلك تماما، ويعرفون أن الشعب اللبناني استنكر كلام وزير الخارجية السابق جبران باسيل، لأنه كان يهاجم السعودية والاخوة العرب، ويتكلم باسم إيران في جميع المناسبات الرسمية وغير الرسمية”.

ولفت الى ان “الشعب اللبناني يعرف أن السياسة الخارجية لم تعد لبنانية، وقال:”لن يتمكن أي انسان في لبنان، مهما علا شأنه ان يزرع الخلاف بيننا وبين السعودية ودول الخليج. نصف شبابنا يعمل هناك، وهو يلاقي كل تكريم وتقدير من الشعوب التي يعمل على أرضها .. السعودية قدمت للبنان الكثير الكثير، وكذلك اخواننا في الكويت وقطر وفي الإمارات، وان موقع السعودية في قلوب اللبنانيين كبير جدا”.

ودعا الجوزو الى “مساءلة فخامة الرئيس عن كل الأخطاء التي أوصلت لبنان الى الإنهيار الكامل، فمصلحة مجلس النواب ان يقوم بهذا الدور لإنقاذ لبنان، لأن الشعب اللبناني لم يعد يستطيع ان يصبر طويلا على مأساته، ولابد من عمل شعبي للتعبير عن سخطه باللجوء الى العصيان المدني حتى سقوط الحكم الفاشل”.

مواضيع ذات صلة:

بالفيديو: ميشال حايك يضرب من جديد.. ماذا توقّع لوزارة الخارجية؟
ما مصير اللبنانيين في السعودية؟.. هذا ما كشفه بخاري
مجلس الأعمال اللبناني – السعودي: علاقة لبنان بالمملكة تاريخية.. لمصلحة مَن يجري هذا العبث بالسياسة الخارجية؟

وكالات

كلمات دلالية: لبنان السعودية ان اللبناني الى الخارجية الشعب هناك

ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.

التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية


الاسم الكامل: اختياري	*الرسالة : مطلوب

البريد الالكتروني : اختياري

الدولة : اختياري

عنوان الرسالة : اختياري