2024- 05 - 16   |   بحث في الموقع  
logo عمليّة لافتة لـ”الحزب”… إليكم ما استهدفه بواسطة طائرة مسلّحة بصواريخ logo “الوفاء للمقاومة”: تفاهم اللبنانيين حول المقاربة الوطنية الجامعة لمعالجة ملف النزوح مصلحة وطنية كبرى logo سلام: السياحة أهم الصناعات في الاقتصاد اللبناني ونعم لفتح الأجواء مع البحرين logo سفير المملكة في لبنان يستقبل رئيس النادي الرياضي logo ميقاتي حمل إلى القمة العربية الجنوب والنازحين والشغور الرئاسي logo وزارة المالية تمدّد مهل التصريح ودفع الضريبة "تفادياً للغرامات" logo يوم فجعت دار الفتوى بمصاب كبير وفتحت بكركي أبوابها للتعازي... ماذا حصل في 16 أيار؟ logo بعد اجتماعها مع الكتل السياسية... بيانٌ للخماسية!
جعجع: كان يفترض بوهبي أن يكون وزير خارجية لبنان فانتهى به الأمر بوزير خارجية حزب الله
2021-05-18 16:27:10

اعتبر رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، في بيان، ان أسوأ أنواع البشر هم الذين يشربون من بئر ويرمون فيه حجرا، فكيف إذا رموا فيه حجارة؟ وهذا ما ينطبق على وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال المستقيلة شربل وهبي الذي رمى في مواقفه أمس حجارة في البئر الذي شرب منها اللبنانيون طويلا وما زالوا يشربون منه كثيرا، مشيراً الى انه كان يفترض بوهبي ان يكون وزير خارجية لبنان واللبنانيين فانتهى به الأمر بوزير خارجية حزب الله، وهذا في الشكل، وأما في محتوى مواقفه فقد وقع أقله في مغالطتين كبيرتين. ولفت الى ان المغالطة الأولى ان من أتى بتنظيم داعش هي إيران ومعها النظام السوري، حيث يعرف القاصي والداني ان قيادات داعش الأساسية أطلقت من سجون نوري المالكي وبشار الأسد، وهذه كانت نواة داعش الفعلية، كما لا يخفى على أحد دور إيران في مساعدة داعش والقاعدة التي سبقتها، والجميع يعرف اين تقطن عائلة بن لادن وقيادات أخرى من القاعدة وداعش حتى الساعة، وما تقدّم يشكل جزءا من المعلومات المكشوفة لا السرية والمعروفة من أصحاب الاختصاص ووسائل إعلام غربية وعربية عديدة. وشدد على انه علاوة على كل ذلك فإن العدو الأول لـداعش وأخواتها هي القيادة السعودية والقيادات الإسلامية الأخرى، فيما المستفيد من داعش هو المحور الذي ينتمي إليه وهبي، أما المغالطة الثانية تكمن في ان يسمح لنفسه بتقمّص دور قاض بغفلة من الزمن بدلا من دور وزير خارجية، فقرر أن يصدر أحاكمه وكأنه أجرى تحقيقاته واستجمع معلوماته واطلع على حيثيات الملف وأبعاده، وقد سها عن باله بانه وزير خارجية وليس محللا ممانعا، مبيناً ان ما قام به الوزير وهبي كان بمثابة هجوم غير مبرر إطلاقا وغير مقبول بتاتا على مجموعة دول عربية وفي طليعتها المملكة العربية السعودية التي كانت في كل الأوقات مساعدا وظهيرا للبنان، ونذكِّر في هذا المجال بثلاث وقائع أساسية. وأكد ان الواقعة الأولى ان المملكة العربية السعودية هي من دعم الرئيس الشهيد بشير الجميل للوصول الى رئاسة الجمهورية، ولو لم تغتاله يد الغدر الأسدية لكان تغيّر مصير لبنان بأكمله، ولم نكن لنعيش في جهنّم الذي نعيشه اليوم بسبب التحالف الجهنمي الذي يحكم لبنان والذي يُعد الوزير وهبي عنصرا من عناصره، فيما الواقعة الثانية انه بعد حرب تموز 2006 هبّت السعودية ودول الخليج لمساعدة لبنان وساهموا بمليارات الدولارات من أجل إعادة إعمار ما هدمته حرب لم تأخذ الدولة اللبنانية قراراً بها بل فرضت عليها فرضا، والواقعة الثالثة ان المملكة العربية السعودية ودول الخليج أيضا قدموا للبنان المليارات من الدولارات في مشاريع بنى تحتية وإنمائية مختلفة، فضلا عن الودائع في مصرف لبنان المركزي، ناهيك عن حوالي 400 ألف لبناني ما زالوا حتى اللحظة يعملون في السعودية ودول الخليج. وبيّن جعجع ان ما أقدم عليه الوزير وهبي البارحة هو جريمة بحق لبنان واللبنانيين، خصوصا في ظل هذا الظرف العصيب، لذا إن أقلّ المطلوب من رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب الإسراع اليوم قبل الغد في استبدال وهبي وتكليف وزير خارجية سواه لإدارة الشؤون الخارجية إلى حين تشكيل حكومة جديدة أو إجراء الانتخابات النيابية التي وحدها الكفيلة باستبدال التحالف القائم بأكثرية مختلفة تنتخب رئيسا مختلفا وتعطي الثقة لحكومة انقاذ مختلفة أصبح لبنان بأمس الحاجة إليها، متمنياً من الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن سلمان والقيادة السعودية ألا تحمِّل الشعب اللبناني مسؤولية ما قاله زورا وزير غير مسؤول، بل ان تكون، كما دائما، سندا لهذا الشعب الذي عانى وما زال يعاني من سلطة خطفت البلد وشعبه بغفلة من الزمن وبفعل الفرض بقوة السلاح وأساءت لدوره وعلاقاته الخارجية.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top