2024- 05 - 28   |   بحث في الموقع  
logo فرنجية عرض مع لودريان المستجدات والملف الرئاسي logo عبد المسيح: مجزرة رفح جريمة ونطالب بفرض عقوبات قاسية ضد إسرائيل logo عشرات الشهداء في مجزرة جديدة بحق النازحين في رفح logo شمال سوريا:افتتاح ألف وحدة سكنية للنازحين..بتمويل قطري logo غراندي:أخبرت الأسد بأن لديه فجوة ثقة كبيرة..مع الشعب السوري logo قذيفةٌ الى لبنان محملة برسالة من هايلي: "اقضوا عليهم"! logo فوضى وأعمال منفاية للحشمة في شكا... حيّ ينتفض على الواقع السوداوي! logo عن التحقيق باستشهاد الصحافي عصام عبدالله... تعديلٌ بقرار مجلس الوزراء!
مجد العودة (بقلم جومانا ناهض)
2021-05-07 17:26:32



بقلم جومانا ناهض -



لم تكن سنوات الإبعاد بالنّسبة إلينا ثقيلة فالزّرع الجيّد مواسمه لا تتوقّف. وما زرعه فينا العماد من عزّة وكرامة ووطنيّة لا تنتقص منه لحظات الشّوق الّتي كانت تمرّ علينا في غيابه. سنوات غربة جسديّة كان فكره معنا، حاضرًا في نشراته وفي رسائله لنا من زوّاره. سنوات غربة كانت فيها كلماته تنبض في عروقنا: "واجهوا ولا تخافوا لا بدّ للحقّ أن ينتصر".



سنوات غربة كانت تكفينا منه كلمة مكتوبة على ورقة ممزّقة كي نملأ السّاحات ونرفع المطالبات.


سنوات مُرّة لم يسمح لنا فيها بفقدان الأمل مهما كان الألم صعبًا. فالحرّية ثمنها كبير والعيش من دونها "شكل من أشكال الموت".


لم يسكتوه، لم يخفّفوا من وهج حضوره لم يحنوا ظهره ولم يخفضوا هامته: مؤمن بوطنه هو، متّكل على شعبه وصاحب ضمير في الحقّ والعدالة.


٧ أيّار ٢٠٠٥ لم يكن النّصر عاديًّا بل كان النّصر مكلّلًا بغار العون.


لقد محينا العصا من "راجع" ف "رجع" واستعملنا العصا بالعمل والأداء والمواجهة لمن عصى.


٧ أيّار ٢٠٠٥ امتلأت السّاحات بالشّعب العظيم وفاحت عطور الأمل في الأجواء، صدحت الأصوات ب "الله لبنان عون وبس" وعزفت القلوب نشيد التّكريم، كيف لا وهو الجنرال الجبار صاحب القول الملك: "يستطيع العالم أن يسحقني ولكنّه لن يأخذ توقيعي".


مثال الشّرف والتّضحية والوفاء، العظيم بمؤازرة شعب عظيم كان واستمرّ وسيتابع المسيرة للبنان أعظم.


٧ أيّار ٢٠٢١ عيد لمجد لبنان، ٧ أيّار مهما رسمت خطوط السّنوات دروبها على وجهك، أيّها الجنرال، ستبقى الدّروب معك بطوليّة.



التيار الوطني الحر



كلمات دلالية:  أي سنوات ار كانت غربة الس الش مهما
ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top