2024- 05 - 15   |   بحث في الموقع  
logo جريمةٌ بحقّ الطفولة… أبٌ يرمي أولاده! logo توقيف شخص جديد من ضمن شبكة الاعتداء على قاصرين logo رداً على استهداف العدوّ لبلدة يارون.. ماذا قصف “حزب الله”؟ logo بالصوره: زينة مفقودة.. هل من يعرف عنها شيئاً؟ logo الامن العام: تنظيم عودة 225 سوريا عبر مركزي عرسال والقاع logo قتيل وجرحى.. صواريخ أُطلقت من لبنان باتجاه مستوطنة إسرائيلية logo الأمن العام يقفل معملا يستثمره سوري logo شهيدان في غارة إسرائيلية على طريق عام صور
ترامب يرسخ شعبيته "الجمهورية" رغم حظر "فايسبوك"..فأي مستقبل للحزب؟
2021-05-06 16:25:54

رغم قرار مجلس الإشراف على "فايسبوك"، الأربعاء، إبقاء منع دونالد ترامب من استخدام حسابه، أراد الرئيس الأميركي السابق إظهار نفوذه على الجمهوريين عبر مهاجمة برلمانية تعد من المنتقدين القلائل له داخل الحزب، في سلسلة بيانات كرر فيها اتهاماته بحصول تزوير انتخابي من دون تقديم أدلة.
ورغم هزيمته أمام جو بايدن العام 2020 وتعرضه لاجراء عزل ثان بعد الهجوم الدموي الذي شنه أنصاره على مبنى الكابيتول، مازال الملياردير الأميركي يحظى بشعبية كبرى لدى قاعدته الناخبة من الجمهوريين، وهو يعلم ذلك جيداً. وبعدما حرم من استخدام شبكات التواصل الاجتماعي منذ كانون الثاني/يناير الماضي، عمد الرئيس السابق الى إصدار بيانات ليهاجم ليز تشيني، وهي من البرلمانيين القلائل في الحزب الجمهوري الذين صوتوا لصالح اتهامه في مجلس الشيوخ بتهمة "التحريض على التمرد".وبكل ثقله كرئيس سابق، دعا قطب العقارات الى إقصائها عن منصبها كمسؤولة ثالثة للجمهوريين في مجلس النواب لكي تحل محلها النائبة الشابة الموالية لترامب إيليز ستيفانيك. وكتب ترامب: "ليز تشيني حمقاء من دعاة الحرب وليس لها أي علاقة بالتسلسل الهرمي للحزب الجمهوري"، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".وحتى الآن لم يعترف الرئيس الجمهوري السابق بشكل واضح بهزيمته في الانتخابات الرئاسية التي جرت بتاريخ 3 تشرين الثاني/نوفمبر 2020 في مواجهة الرئيس الحالي بايدن. ورغم الفشل المتكرر لطعونه القضائية، تواصل الحديث في شبكات التواصل الاجتماعي عن تزوير انتخابي كثيف وصولاً إلى 6 كانون الثاني/يناير حين صادق الكونغرس على فوز منافسه الديموقراطي.في ذلك اليوم وبعدما تجمعوا للاستماع إليه، قام بعض أنصاره باطلاق الهجوم على الكابيتول. وتحركت وسائل التواصل الاجتماعي سريعاً وعلقت حساباته. كما اعتبر مجلس الإشراف على "فايسبوك"، الأربعاء، أن الرئيس السابق وعبر ما نشره من تعليقات يوم الهجوم على مبنى الكابيتول "أوجد بيئة مخاطر الانزلاق نحو العنف جدية فيها".وكانت إيليز ستيفانيك البالغة من العمر 36 عاماً، صوتت في اليوم نفسه في الكونغرس ضد المصادقة على فوز بايدن في عدة ولايات أساسية. وفي ختام محاكمة بهدف عزله في شباط/فبراير في الكونغرس، برأ مجلس الشيوخ أخيراً ترامب. وقال قطب العقارات، الأربعاء، أن ليز تشيني "تواصل" التأكيد "بغباء عدم حصول تزوير انتخابي" مضيفاً "في حين ان الأدلة تثبت العكس".ويأتي إعلان ترامب دعمه لمنافستها فيما يمكن أن يجري تصويت داخلي حول إبقاء المسؤولة الثالثة في منصبها اعتباراً من الأسبوع المقبل، حين يعود البرلمانيون الجمهوريون الذين هم في عطلة، الى واشنطن. وكان زعيما الجمهوريين في مجلس النواب كيفين ماكارثي وهو المسؤول الأول، وستيف سكاليز المسؤول الثاني أعلنا هذا الأسبوع أن ليز تشيني لم تعد تحظى بدعم الكتلة البرلمانية.وفي حين يتجنب الجمهوريون الآخرون الذين استهدفتهم هجمات الرئيس السابق، الرد علناً، تقول النائبة عن ولاية وايومنغ أن ترامب الذي تراوده فكرة الترشح للرئاسة العام 2024، يجب ألا "يلعب دوراً في مستقبل" البلاد. وردت الأربعاء على بياناته الشديدة اللهجة من خلال دعوة زملائها في مقالة الى وقف "عبادة شخصية ترامب".وكتبت تشيني في صحيفة "واشنطن بوست" أن الحزب "يقف عند منعطف حاسم". وأضافت: "يجب علينا نحن الجمهوريين أن نقرر ما إذا كنا سنختار الحقيقة" أو "ننضم إلى حملة ترامب الصليبية لنزع الشرعية عن نتيجة" الانتخابات الرئاسية، مضيفة أن "التاريخ سيحكم علينا".وفي تناقض صارخ، يقوم الجمهوريون المؤيدون لترامب بزيارته في منزله في فلوريدا. وكان آخرهم تيد كروز الذي نشر صورة لهما معا وهما يبتسمان مساء الثلاثاء. وفي المقابل، فان المدافعين الجمهوريين عن ليز تشيني قلائل. وقال السيناتور السابق ميت رومني، العدو اللدود لترامب، أنها "ترفض الكذب".وفي مواجهة هذه الانقسامات، اعتبر بايدن، الأربعاء، أنّ الحزب الجمهوري يشهد "ثورة صغيرة"، مشيراً إلى توتّرات شديدة في صفوف "الحزب الكبير القديم" تتعلّق بتحديد الموقف من ترامب. وصرّح الرئيس الديموقراطي في البيت الأبيض: "يبدو أنّ الحزب الجمهوري يُحاول تحديد قيَمه. إنّهم في وسط نوع من الثورة الصغيرة"، مضيفاً: "أنا ديموقراطيّ منذ وقت طويل. مرَرنا في فتراتٍ من المعارك الداخليّة والاختلافات، غير أنّني لا أتذكّر شيئاً شبيهاً" بما يحصل داخل الحزب الجمهوري.ومن أجل إعطاء الناخبين المعلومات "الصادرة مباشرة عن مكتب دونالد ترامب" أطلق الرئيس السابق هذا الأسبوع موقعاً ينشر بياناته. لكن أثره يبقى بعيداً عن ذلك الذي كانت تتركه تغريداته في "تويتر" أو مواقفه في "فايسبوك" و"أنستغرام" كما يقول جوشوا تاكر الاستاذ في جامعة نيويورك.وأوضح تاكر: "لنكن واضحين، اذا كنت في موقع ترامب وتريد التأثير العام 2022 أو احتمال الترشح في 2024، فيجب أن تكون متواجداً في وسائل التواصل الاجتماعي".


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top