2024- 05 - 15   |   بحث في الموقع  
logo “غارة صور”.. من هم المستهدفين؟ logo نصرالله "المنتصر": وصيّ على مستقبل لبنان وسوريا ولاجئيها logo جريمةٌ بحقّ الطفولة… أبٌ يرمي أولاده! logo توقيف شخص جديد من ضمن شبكة الاعتداء على قاصرين logo رداً على استهداف العدوّ لبلدة يارون.. ماذا قصف “حزب الله”؟ logo بالصوره: زينة مفقودة.. هل من يعرف عنها شيئاً؟ logo الامن العام: تنظيم عودة 225 سوريا عبر مركزي عرسال والقاع logo قتيل وجرحى.. صواريخ أُطلقت من لبنان باتجاه مستوطنة إسرائيلية
مقيّدة بسلاسل ومحبوسة في قفص..الطفلة نهلة قتلها صمت الناشطين
2021-05-06 16:25:53

تفاعل السوريون مع قصة محزنة لوفاة طفلة في أحد مخيمات النازحين شمال إدلب، بعدما سجنها والدها في قفص لمدة عشرة أيام متواصلة.
وتناقل الناشطون ووسائل الإعلام المحلية، قصة الطفلة نهلة العثمان التي لا يتجاوز عمرها 5 أعوام، والتي "قتلت" أمام أنظار الجميع، من ناشطين وسكان للمخيم من دون أن يحرك أحدهم ساكناً، حسبما كررت التعليقات الغاضبة.الحادثة حصلت في مخيم للنازحين قرب بلدة "كللي". ونقلت وسائل إعلام سورية معارضة عن مصدر طبي من مشفى مخصص لعلاج الأطفال في المنطقة أنّ "سبب وفاة الطفلة يعود إلى شردقة أثناء تناولها الطعام، مما تسبب بتوقفها عن التنفس لمدة ساعة ونصف، ما أدى لوفاتها"، بعكس المعلومات التي تناقلها ناشطون وقالوا فيها أن الطفلة "توفيت من الجوع والعطش والتهاب الكبد وأمراض أخرى نتيجة الظروف القاسية التي كانت تعيشها".
#إدلب #كللي نقلاً عن "مركز كللي الإعلامي" : نهلة ماتت .. تصرف إجرامي صادم لوالد يتسبب بموت طفلته بعد حبسها مكبّلة في قفص...
Posted by ‎الحولة‎ on Wednesday, May 5, 2021
وفي العموم، لا يشكل ذلك سوى نصف الحقيقة، إذ أفادت المعلومات المتداولة بأن نهلة تتحدر من بلدة كفر سجنة، وكانت تعيش مع والدها الذي طلق والدتها وتزوج غيرها، قبل أن يخصص للطفلة قفصاً وسلسلة بسبب حركتها الدائمة. وقبل سجنها بشكل دائم في القفص خلال الأيام العشرة السابقة لوفاتها، استطاعت الطفلة المسكينة الصمود لأشهر، "وكانت تمشي في المخيم أمام أنظار الجميع مكبلة بجنازيرها، لتأوي إلى القفص الذي أصبح بمثابة بيت دائم لها"، فيما أفادت مصادر طبية بأن الطفلة لم تكن مقيدة بل عمل الأب على فك قيودها.وانتشرت صور ومقاطع فيديو تظهر الوضع المأساوي للطفلة لكن بعد فوات الأوان. وكرر المعلقون التساؤلات الغاضبة عن السبب الذي دفع عشرات الناشطين الإعلاميين الذين باتوا يتحدثون عن قصة نهلة بعد وفاتها، إلى الصمت طوال شهور عن الحادثة، وعدم نشر ولو صورة واحدة لها قبل وفاتها، طالما أن القضية كانت عامة، ولام آخرون سكان المخيم الذين صمتوا أيضاً على وضع الطفلة.وفيما تتحرك الأذرع الأمنية التابعة لـ"هيئة تحرير الشام" لتكميم الأفواه واعتقال الأصوات المعارضة لها، فإنها لم تقم بفعل شيء لإنقاذ الطفلة، وهو أمر متوقع من حركة مصنفة على قوائم الإرهاب العالمية، غير أن مخفر بلدة سرمدا التابع لحكومة الإنقاذ، الذراع الإداري للهيئة الجهادية، قام باعتقال الأب "على خلفية الصورة ومقاطع فيديو التي تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي" ووضعه "قيد التحقيق".
أجرام لا يوصف حسبنا اللهوفاة الطفلة نهلة العثمان في مخيمات النزوح شمال ادلب البارحة ليلاً، من الجوع والعطش والأمراض كإلتهاب الكبد وضيق التنفس.الطفلة كانت تعيش مع والدها المنفصل عن أمها منذ قرابة سنة ونصف، حيث خصص لها قفصاً وسلاسل من حديد قيدها بها داخل القفص حتى ماتت بها. pic.twitter.com/6EvHWgqwBf
— حسن جنيد HASAN (@Hasan_Jneed) May 5, 2021
وفسر بعض المعلقين الموقف بأن الوالد هو في الواقع أحد عناصر "تحرير الشام"، بينما قال آخرون أنه كان مشهوراً بأخلاقه السيئة، مشيرين إلى أن لديه أيضاً طفلاً آخر يبلغ من العمر 16 عاماً، لكنه هرب من والده نتيجة المعاملة السيئة ولا أحد يعرف عنه شيئاً منذ مغادرته المنطقة.والأسوأ من ذلك كله، هو وجود بعض التعليقات الخالية من الإنسانية، التي كانت تبرر للأب فعلته على اعتباره والد الفتاة ومسؤولاً عنها و"أدرى بحقيقتها"! فيما تسلط القضية الضوء على الواقع المخيف الذي يعيشه الأطفال السوريون على كافة المستويات بعد عشر سنوات من الثورة والحرب في البلاد.وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" حذّرت في آذار/مارس الماضي، أن وضع العديد من الأطفال والعائلات في سوريا، محفوف بالمخاطر، بعد مرور 10 سنوات من الحرب الدائرة في البلاد. ووصفت حياة ومستقبل جيل من الأطفال، بأنها معلقة بخيط رفيع، مشيرة إلى أن نحو 90% من الأطفال يحتاجون إلى مساعدة إنسانية، بزيادة بلغت نسبتها 20% عن العام الماضي.وركزت المنظمة الأممية على الوضع في شمال سوريا بوصفه "مقلقاً بشكل خاص" في وقتٍ سُجلت في شمال غربي البلاد أكثر من 75% من الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، علماً أن سوريا صنفت من بين أكثر الدول خطورة على الأطفال العام 2019، إلى جانب كل من أفغانستان، العراق، الكونغو، نيجيريا ومالي. وأفاد تقرير أصدرته منظمة "أنقذوا الأطفال" البريطانية إلى أنّ نحو واحد، من بين كل خمسة أطفال، يعيش في مناطق نزاعات، أو مناطق مجاورة لها.
نهلة العثمان طفلة قتلها أبوها في مخيمات شمال إدلبماتت جوعاً وعطشاً ومن مرض التهاب الكبد وضيق التنفسوالدها المنفصل عن أمها قام بحبس نهلة في قفص وسلاسل من حديدنهلة كانت تمشي أمام الجميع وهي مكبلة بهذه الجنازيرفماتت إنسانية الناس قبل موتهاإنّا لله وإنّا إليه راجعون pic.twitter.com/QxHucTg3ev
— ward najjar (@wardnajjar2) May 6, 2021
نهلة طفلة ماتت بسبب موت ضمير كل واحد شافها مكبلة بجنزير وما حاول ينقذها.نهلة ماتت بسبب إجرام والدها الي تركها محبوسة بقفص حديدي حتى يرضى أهواءه وأهواء زوجته الثانية بعد ما طلق أمها.نهلة ماتت جوعانة ومرضانة وعطشانةنعم هالشي حقيقة صار بريف إدلب! pic.twitter.com/yV8qzdMO63
— مأمون الخطيب (@Mamoun_sy) May 5, 2021
لايوجد أي مبرر لتقيديها بالسلاسللا يوجد أي مبرر لينتهي بها المطاف هكذاكل الشرائع السماوية ولا سماوية تدين ذلكهذه جريمة كاملة والدها قتلها ومنع عنها الطعام وشراب #ادلب #الموءودة pic.twitter.com/SrTSoAdNyL
— Nour abo hsn (@nourabohsn) May 6, 2021


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top