أكد شهود عيان فجر الأربعاء، سماع دوي انفجارات على ساحل مدينتي اللاذقية وطرطوس غرب سوريا، نتيجة قصف إسرائيلي بالصواريخ، يبدو أنه الاقرب الى القواعد والمواقع العسكرية الروسية على الساحل السوري.
وقالت وكالة أنباء النظام "سانا" إن الدفاعات الجوية السورية تصدت لصواريخ استهدفت مناطق الحفة باللاذقية ومصياف غرب محافظة حماة.
وقالت إنه "حوالي الساعة 2،18 من فجر اليوم نفذ العدو الاسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه جنوب غرب اللاذقية مستهدفاً بعض النقاط في المنطقة الساحلية، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها".
وأدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل مدني وجرح ستة اخرين بينهم طفل ووالدته في حصيلة أولية إضافة الى وقوع بعض الخسائر المادية من بينها منشأة مدنية لصناعة المواد البلاستيكية، بحسب "سانا".
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن انفجارات عنيفة دوت في الساحل السوري نتيجة "ضربات إسرائيلية على مواقع عسكرية"، حاولت المضادات الأرضية التابعة للنظام السوري التصدي لها. وأفاد المرصد انه في حماة طال القصف مستودعات للأسلحة والذخائر في جبال وغابات منطقة دير شميل بريف حماة الغربي عند الحدود الإدارية مع اللاذقية، وفي اللاذقية طال القصف مقرات عسكرية ومستودعات أسلحة وذخائر جنوب الحفة، وخلفت الضربات تلك نحو 14 جريحا بالإضافة لتدمير مستودعات.
وكانت إسرائيل قصفت في 22 نيسان/أبريل، بطاريات صواريخ في الأراضي السورية، وذلك رداً على سقوط صاروخ أرض-جو مصدره الجولان المحتل، في منطقة النقب بالقرب من مفاعل ديمونا النووي.
وأضاف أدرعي حينها أن "الحديث عن صاروخ أرض-جو أطلق من سوريا وتجاوز هدفه وانزلق نحو إسرائيل ولم يُطلق ليستهدف منطقة معينة في إسرائيل".