مع استمرار الاستعصاء السياسي وديمومة الأزمة المالية والتدهور الاقتصادي، يبقى فقدان الثقة بالليرة اللبنانية هو العامل الحاسم في سوق العملة.
ووفق "أهواء" هذا السوق ومضارباته، وحسب حركة العرض والطلب، تتأرجح قيمة الليرة اللبنانية مقابل العملات الأجنبية. وعليه، يمرّ سعر الدولار حالياً بموجة من التقلّبات صعوداً وهبوطاً، مع اختلاف في المعدّل. فيتباطأ حيناً ويتسارع حيناً آخر. وقد سجّل سعر الدولار، ليوم الأحد 18 نيسان، تراجعاً طفيفاً بلغ خلاله سعر الشراء نحو 12100 ليرة، والمبيع نحو 12200 ليرة، من دون وجود مؤشرات حيوية على استمرار انخفاضه.
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع