ما زالت مدة الحماية التي تؤمنها لقاحات كورونا غير محددة بعد. وهي قيد الدراسات، نظراً لحداثة الفيروس ولقاحاته من ناحية، وللمتغيرات التي تطرأ عليه.
وفيما أعلنت موديرنا أن نسبة فعالية اللقاح تصل إلى 91 في المئة، بعد ستة أشهر على تلقي الجرعة الثانية، أظهرت دراسات فايزر أن فعالية لقاحها للمدة عينها تصل إلى 91.3 في المئة.
وفي جديد لقاح فايزر، يبدو أن الذين تطعّموا به سيحتاجون إلى جرعة ثالثة بعد ستة أشهر إلى سنة. وأوضح ألبرت بورلا، الرئيس التنفيذي للشركة، في تصريحات لشبكة "سي. إن. بي. سي"، أن "هناك فرضية معقولة وهي أن جرعة ثالثة ستكون ضرورية على الأرجح، بين ستة أشهر و12 شهراً، وبعدها سيكون هناك حاجة للتلقيح بجرعة واحدة كل سنة، لكن ما زال يجب التأكد من كل ذلك".
وأكد أن فايزر تؤمن حماية تامة لمدة ستة أشهر. لكنها تبدأ بالتراجع مع الوقت، مضيفاً أن النسخ المتحورة من الفيروس تلعب دوراً رئيسياً في نشر العدوى مجدداً. وبالتالي، من المهم جداً خفض عدد الأشخاص المعرضين للإصابة.
وكانت فايزر أعلنت أن التجارب السريرية للمرحلة الثالثة أثبتت نجاعة اللقاح لأكثر من 6 أشهر على الأقل، بعد تلقي الجرعة الثانية، وأن اللقاح يحمي بنسبة 95 في المئة من الأعراض الخطرة للمرض بعد الإصابة. هذا فيما لم يثبت مدى فعالية اللقاح مع سلالة كورونا الجنوب إفريقية. فبينما أكدت الشركة في وقت سابق أن لقاحها فعال على جميع السلالات، أظهرت دراسة في إسرائيل أن فايزر لم يكن فعالاً تماماً على تلك السلالة.
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع