يقيم سكان الأحياء الشعبية والمناطق الداخلية من طرابلس ″مآدبهم″ الرمضانية المتواضعة، ويحرصون على إحياء عاداتهم المتوارثة عن الآباء والأجداد، ومن أبرزها عادة ″السكبة″.
و″السكبة″ هي توزيع جزء من الطعام أو معظمه عل الجيران والأقارب والفقراء خاصة، فترى فتيان الحي يحملون أطباق الطعام قبيل المغرب يطوفون بها على عدد من أهالي الحي تقرباً، وتمتيناً للأواصر، أو عن روح المرحوم. وربما لإحدى الجارات الحوامل التي أطلت من نافذة دارتها فاشتمت رائحة طبخ الجيران، فاستحلت، ومن الضروري تنفيذ رغبة ″الوحام″
وبالطبع، الصحن لا يعود فارغاً في اليوم التالي، وهكذا تتزين موائد الإفطار في الحي الواحد بالمأكولات نفسها أحياناً، وتفعل هذه العادة الرمضانية الطيبة فعلها في النفوس، وخاصة لما للطعام من تأثير في زيادة الألفة والتواصل.
(من أرشيف الصحافي عبدالقادر الأسمر)
بالفيديو: في أول يوم برمضان إسرائيل تمنع آذان العشاء في المسجد الأقصى وغضب فلسطيني
غلاء هستيري يضرب رمضان.. ماذا بقي من الشهر الكريم؟... ديانا عيواظة
في عكّار... توزيع إمساكية وإفطار رمضان على المواطنين
مدفع رمضان تراث إسلامي.. هكذا تم إطلاقه لأول مرة!..
نواة التمر.. غذاء مفيد و″دواء سحري″ في رمضان
اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع