أعرب وزير الصحة العامة، حمد حسن، عن ارتياحه للمؤشرات الإيجابية لحملة التلقيح، لناحية تراجع نسبة الوفيات ومرضى العناية الفائقة، بين الفئات المستهدفة، مبدياً خشيته من تكرار مشهد الصيف الماضي، لناحية ارتفاع عدد الإصابات وتفشي الوباء بعد فتح البلد، مناشداً الوافدين إلى لبنان التزام الحجر لمدة 48 ساعة، حتى يتأكدوا من عدم إصابتهم بالفيروس قبل اختلاطهم بأقاربهم.لا مضاعفات لاسترازينيكا
وأشار إلى أن "نحو عشرين في المئة من الشعب اللبناني اكتسب مناعة ضد الفيروس نتيجة الإصابة أو التلقيح، لافتاً إلى أن اللجنة العلمية في وزارة الصحة العامة اتخذت قراراً بتأخير إعطاء الجرعة الثانية من لقاح فايزر إلى ما بعد ستة أسابيع من الجرعة الأولى، لتوسيع رقعة المستفيدين من الجرعة الأولى. وأوضح أنه تم تلقيح أكثر من أحد عشر ألف شخص في لبنان بلقاح أسترازينيكا، من دون تسجيل أي أعراض جانبية. واحتمال حصول مضاعفات صحية نتيجة التلقيح بأسترازينيكا ضعيف جداً، وفي حالات محددة. وتبلغ نسبة احتمال الإصابة بمضاعفات، حسب دراسات علمية عالمية، حوالى أربعة في المليون، في حين أن خطر الوفاة من الإصابة بكورونا مرتفع جداً، وتبلغ نسبة المضاعفات الخطرة 16.5 في المئة".فايزر للاجئينوعن الحالات المرضية الخاصة، أوضح حسن أن "تلقيح هذه الفئة مستمر منذ الأول من نيسان، ويتم قبول طلبات من لديهم غسيل كلى وتلاسيميا ومن يخضعون حالياً لعلاج كيميائي أو زرعوا أعضاء أو يعانون أمراضاً خطرة وحرجة في الكبد والجهاز التنفسي"، ولفت إلى "عدم الحاجة للمجيء إلى وزارة الصحة العامة لإبراز الوثائق التي يمكن إرسالها بالإيميل، على أن تتضمن وثائق طبية قديمة تثبت الحال الخاصة، كالصور الشعاعية"، موضحاً أنه "حتى الآن لم يتم اعتماد المصابين بالسكري والضغط كأولوية".وأعلن أن "شركة فايزر قدمت للنازحين السوريين 600 ألف لقاح، كما أن هناك بحثاً مع لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني في إنشاء منصة خاصة لللاجئين الفلسطينيين"، مشدداً على "وجوب تلقيح شرائح المجتمع كافة، لأن الفيروس لا يعرف التمييز بين الهوية أو الجنسية".
وأعلن أن الوزارة، ولدى حصولها على وفرة في عدد اللقاحات في شهري حزيران وتموز المقبلين، ستنظم حملات تلقيح في المناطق، تستهدف المترددين والذين لم يتمكنوا من تسجيل أنفسهم على المنصة لأسباب تقنية.
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع