2024- 06 - 17   |   بحث في الموقع  
logo مأزق إسرائيل شمالاً: حرب مستبعدة وعودة مستحيلة للقواعد القديمة logo بايدن يقدم "المقترح الأفضل" لإنهاء الحرب على غزة! logo "مصدر للقلق"... المالديف تعلق قرار حظر دخول الإسرائيليين logo عزيز: اصحاب المبادرات يبحثون عن أضعف واسوأ ماروني logo الجيش الإسرائيلي "يزعم" قصف أهداف لحزب الله! (فيديو) logo والد وزير سابق في ذمّة الله! logo مقدمات نشرات الاخبار logo "كابوس" في أوريغون... 28 شخصاً عالقين في الهواء رأساً على عقب (فيديو)
منعم الفيتوري... هل اغتصب فوكو الأطفال حقّا؟
2021-04-11 10:56:00


وإن كنت لا أحب فوكو رغم هرائه وموقفه من الثورة الإيرانية إلا أنه ينبغي قول الحق، حول تداعيات اتهامه باغتصاب وممارسة الجنس مع الأطفال حين كان في تونس. آخر ما نشر عن هذا الخبر أن غاي سورمان، تلميذ فوكو كان كاذبًا في الخبر. فميشيل فوكو يؤيّد الحراك اليساري في تلك الفترة بتونس، حين خاضته مجموعة من الشباب الذين نظموا عددا من التظاهرات، وكان محفزا لهم ومساندا في التظاهرات والمطالب التي يريدون تحقيقها، فاتّهم بهذه الجريمة اللأخلاقيّة من قبل الشرطة، والسياسيين التوانسة كما يشاع. الغريب أنّني وجدتُ صحيفة تقول ما معناه أن مقبرة سيدي بوسعيد التي اتهم فوكو بممارسة الجنس فيها مع الأطفال، كان التونسيون يقدسونها، ويخشون من حلول كارثة بهم إذا أزعج أحد الأولياء بها، وربّما تخرج روح سيدي بوسعيد أو سيدي الجبالي وتعبث بالمكان وبالأطفال وتلعنهم، فمن غير المعقول أن يمكن لفوكو، ولا للأطفال التوانسة ممارسة الجنس في المقبرة؛ لقدسية المكان، ولأن المقبرة لا تخلو من الزائرين، أو من الغفارة. أيضًا، فتحي التريكي، تلميذ فوكو، قال بأنّ الفيلسوف ترك تونس بعد أن اتّفق مع جامعة فينسينز، نافيًا أي خبرٍ يشاع عن اغتصابه للأطفال. وقد كان وزير الداخلية في تلك الفترة الراحل السبسي، حيث يشير البعض إلى أنه لم يتسامح مع هكذا جرائم، وعلى ثقةٍ بأن القرية لن تسكت على هذه الجريمة، حيث تمّ طرد شخصين وهما من أبناء أعيان القرية، بعد أن مارسوا الجنس خفيةً عن القرية، بشهادة أقارب الرئيس الراحل. وبشهادة منصف بن عباس، الذاكرة الحقيقية للقرية، يقول: لم يكن فوكو شاذًا وميالا للأطفال ولكنه كان مغرمًا بالشباب الذين يبلغون من العمر 17 أو 18 عامًا يلتقي بهم لفترة وجيزة في الغابة تحت المنارة بالقرب من المقبرة. وأخيرًا هناك من يراها مكيدة سياسيّة بالدرجة الأولى. إذ كان الفيلسوف الفرنسي في مرمى نظر السلطات التي أرادت إبعاده وإزاحته عن المشهد الجامعي، بل وتريد طرده لدعمه انتفاضة الطلاب اليساريّين. فقد أعجب أيّما إعجاب بالحماس الذي رافق الشباب التونسي من أعضاء الحركة اليساريّة، عام 1975.(*) مدونة نشرها المترجم منعم الفيتوري في صفحته الفايسبوكية



Nk/وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top