نظم دار العلم والعلماء بالتعاون مع قطاع المرأة في تيار العزم ومن خلال المنصة الدورية الذي اطلقها باسم “ضيف وقضية” حلقة نقاش وحوار بعنوان: الكورونا COVID-19 ما بين الوقاية واللقاح، وذلك عبر تطبيق ZOOM

استهل اللقاء رئيس مجلس ادارة دار العلم والعلماء د. عبدالرزاق القرحاني، بكلمة رحب فيها بالضيوف وبالحضور والمتابعين من خلال البث المباشر على الصفحة الرسمية لدار العلم والعلماء وقناة الوفاق نيوز.

ثم قدم بين يدي الحضور ورقة موجزة قال فيها: سنحصر حديثنا اليوم في موضوع حول كورونا COVID-19 ما بين الوقاية واللقاح، وسنناقشُة معكم في هذا اللقاء الذي يزداد تألقا بحضوركم ومشاركتكم، واسمحوا لي أن أرحب باسمكم جميعا بضيوفنا الكرام عنيت بهم: الدكتور هشام الأحدب الذي يشارك معنا من اسطنبول والدكتور سعد صابونة من طرابلس والدكتور سالم درنيقة من الخبر- المملكة العربية السعودية.

بداية لا بد من التوضيح بأن البشرية تواجه وباء وجائحة فتاكة، وبغض النظر أكانت هذه الجائحة طبيعية أو مصطنعة أو حربا دولية، أليس من السخف الحديث عن لعبة كبرى وأغلب دول العالم أغلقت حدودها وأوقف رحلاتها الجوية وعطلت مؤسساتها ومدارسها وجامعاتها. اليس من الخطأ التعامل مع هذه الجائحة بالتشكيك ونظرية المؤامرة. والعالم يتنافس على ايجاد الحلول على المستوى الوقائي والطبي.. ألم نرى أن دول العالم باشرت بإجراءات اللقاح، ألم تقوم الدول بتلقيح الكوادر الطبية التي تشكل خط الدفاع الأول عن المجتمعات.. هل يعقل أن العالم بعلمائه وأطبائه وكل مكوناته مخطئ وأن أصحاب نظرية المؤامرة على حق؟.

في المقابل، إذا كانت هذه الجائحة مؤامرة مصطنعة وحربا ذات اهداف اقتصادية وسياسية. الا يستحق منا أن نبحث عن حلول لمواجه هذه المؤامرة على المستوى الوقائي والطبي؟.

من هذا المنطلق كان لقاؤنا اليوم معكم مع نخبة لنطلع من خلالهم على تجاربهم في دولهم وعلى آرائهم العلمية في مكافحة هذا الوباء على المستوى الوقائي والطبي، بالاضافة الى آرائهم حول اللقاح وفعاليته وآثاره الجانبية.

ثم كانت مداخلة للدكتور سالم درنيقة رئيس لجنة الوقاية من الأمراض المعدية في مستشفى بروكير  الرعاية في الخبر ـ السعودية، قدم فيها لمحة عن تطور هذا الوباء بالاضافة الى التجربة السعودية في مواجهة هذه الجائحة، على المستوى الوقائي والطبي.

من جهته الدكتور سعدالله صابونة رأى ان الوقاية التي فرضتها منظمة الصحة العالمية امر يجب عدم الاستخفاف به لان هذه الجائحة هي وباء خطير تؤدي الى خسارة اناس نحبهم، وشدد على ضرورة الالتزام بوضع الكمامة والتباعد والنظافة حتى نمنع انتشار هذا الوباء. ولفت الى ان التقيد بارشادات الوقاية في المؤسسات العامة والخاصة امر هام جدا وهو يجنبنا الاغلاق الذي يكبدنا خسائر اقتصادية كبيرة.

من جهته العضو في الهيئة العلمية للجودة والاعتماد التابعة لوزارة الصحة التركية

و رئيس مستشفى MEMORİAL في ATAŞEHİR إسطنبول والمتخصص في الامراض الصدرية الدكتور هشام الاحدب تحدث عن تجربته كطبيب وكمدير مستشفى في متابعة مرضى كورونا، ودعا لعدم الاستجابة للشائعات التي يتداولها البعض عن هذا الوباء.

 وختم مشيرا الى ضرورة خلق الية لدعم الاسر وخاصة اثناء الاقفال..

ثم دار نقاش وحوار وطرح عدد من الأسئلة من قبل المساركين، حيث ختم اللقاء باجابات ومداخلات من قبل الأطباء.