لم تنصت "غرفة العمليات الوطنية لإدارة الكوارث" لنداءات أصحاب المطاعم، لناحية السماح لهم بالعمل بحرية في شهر رمضان، خصوصاً أن وباء كورونا ما زال مستفحلاً، والعادات الرمضانية قد تزيده بمئات المرات عما شهده لبنان في مرحلة الأعياد السابقة.
وأعلنت الغرفة، اليوم الجمعة في 9 نيسان، القرارات التي ستتخذ في المرحلة المقبلة. وطلبت التشدد بالإجراءات الوقائية، ووضع قناع الوجه، وتسطير القوى الأمنية محاضر ضبط بحق المخالفين.
وفرضت حظر التجول ومنع الخروج والولوج إلى الشوارع والطرقات، بين الساعة التاسعة مساءً والخامسة صباحاً، طوال أيام شهر رمضان. يبدأ العمل به يوم الإثنين المقبل في 12 نيسان. ويحصر التجول خلال هذه المدة بالأشخاص الذين تم استثناؤهم سابقاً. أما الأشخاص غير المستثنين فعليهم الحصول على إذن من المنصة للتنقل خلال تلك الساعات المشمولة بالإغلاق. وطلبت اتباع الإجراءات لناحية الإقفال ومواقيت فتح المؤسسات، وحصول الموظفين على إذن التنقل.
ومنعت إقامة الولائم والخيم الرمضانية والإفطارات، مع السماح للجمعيات والهيئات الخيرية بتوزيع الطعام على البيوت، لكن بعد الحصول إذن تنقل من المنصة.
وطلبت من المرجعيات الدينية التحذير من مغبة عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية خلال هذا الشهر، واتخاذ الإجراءات المشددة في دور العبادة، لناحية إقامة الصلاة في المساجد والالتزام بنسبة 30 في المئة من القدرة الاستيعابية. نص القرار