بعد مرور ستة أسابيع على بدء حملة التلقيح، ما زال عدد الجرعات المنفذة قليلاً. نحو 238 ألف جرعة فقط منفذة، بينها نحو 84 ألف كجرعة ثانية. ورغم هذا البطء، تراجع عدد الإصابات بين الفئات العمرية المستهدفة بنسبة 19 في المئة. وتراجعت نسبة الوفيات بنسبة 23 في المئة بينهم. وفيما كان لبنان في المرتبة السابعة بنسبة "حدوث الإصابة"، تحسن وأصبح الآن في المرتبة عشرين. وكان تاسعاً بنسبة الوفيات، وقد أصبح الآن في المرتبة 28. وهذه الأرقام تؤكد أهمية اللقاح وأهمية الالتزام بالإقفال الأخير، كما أكد وزير الصحة حمد حسن.بطء التلقيحرغم هذه المؤشرات الجيدة، تستمر حملة التلقيح ببطء شديد، وانتقل البطء إلى القطاع الخاص، الذي استقدم اللقاحات وكان يفترض به تسريع العملية. فمنذ نحو أسبوع لم ينفذ عبر القطاع الخاص إلا نحو ثلاثة آلاف جرعة من لقاح سبوتنيك الروسي. وفي انتظار تسريع العملية في الأيام المقبلة كما وعدت وزارة الصحة، وتلقيح جميع الذين يفوق سنهم 70 عاماً في غضون آخر الشهر، انخفض عدد الجرعات المنفذة بشكل تدريجي خلال الأسبوع الفائت، ووصل الأمر إلى حقن ألف جرعة يوم السبت، وخمسة آلاف جرعة اليوم، وفق منصة التفتيش. إصابات ووفياتواصل عدد الإصابات والوفيات الجديدة بالانخفاض. وسجل لبنان 34 وفاة و964 إصابة جديدة، بتراجع كبير عن يوم أمس، لكن بعد تراجع عدد الفحوص التي أجريت يوم الأحد إلى 8360 فحصاً، وفق تقرير وزارة الصحة، اليوم الإثنين في 5 نيسان. وبات عدد الإصابات الكلية بكورونا في لبنان 480465 إصابة، أما الوفيات فوصلت إلى 6443، منذ اندلاع الأزمة في شباط العام الفائت.
المؤشرات الجيدة تتمثل في استقرار نسبة الفحوص الموجبة التراكمية عند معدل 16.9 في المئة، منذ ثلاثة أيام. وكذلك في استقرار عدد المرضى في المستشفيات الذي بات 2069 مريضاً، بينهم 892 في قسم العناية الفائقة، ويحتاج 255 منهم إلى أجهزة تنفس اصطناعي. أما القطاع الصحي فلم يسجل أي إصابة، فاستقر عدد الإصابات التراكمي على 2662. منصة التلقيحعلى مستوى عدد المسجلين على المنصة، لتلقي اللقاح، وصل العدد الإجمالي للمسجلين إلى نحو مليون و49 ألف شخص، منذ إطلاق الحملة، منهم نحو 100 ألف عامل في القطاع الصحي، ونحو 119 ألفاً من المواطنين الذين يفوق عمرهم 75 عاماً، و140 ألفاً بين 65 و75 عاماً. أما عدد المواعيد لتلقي اللقاح، المحجوزة لغاية الأول من أيار، فاستقر على نحو 367 ألف موعد، منها نحو 263 ألفاً للمواطنين من خارج القطاع الصحي.