2025- 07 - 27   |   بحث في الموقع  
logo حصاد “″: أهم وأبرز الاحداث ليوم الأحد logo عملية سلب فاشلة في زوق مصبح.. إليكم التفاصيل logo سلام استقبل جنبلاط.. هذا ما بحثاه logo اليوم الخامس للإضراب عن الطعام في مخيم البداوي تضامناً مع غزة logo ضربها بعقب مسدسه.. محاولة سلب فاشلة في زوق مصبح logo مقدمات نشرات الاخبار logo  جرحى بحادث تصادم بين دراجة نارية و"توك توك" logo ّبالفيديو: حريق كبير في بيروت.. والأهالي يُناشدون الدفاع المدني
نحاس: التبعية عطلت مجلس الوزراء وغيبت إمكانية المحاسبة والتغيير
2021-04-03 21:56:41

شدد عضو كتلة الوسط المستقل النائب نقولا نحاس، على أن التضارب بين النصوص الدستورية، والممارسة السياسية للقوى الفاعلة كما نظام التوافق الذي الغى هرمية القرارات ادى الى الانحلال في الدولة وفي الاقتصاد. وخلال لقاء مع القطاع الشبابي في تيار العزم، أكد نحاس أن التبعية المذهبية عطلت عمل مجلس الوزراء وغيبت إمكانية المحاسبة التي تؤسس لعملية التغيير، مشيراً إلى أن الوضع الذي نعيشه يندرج ضمن التاريخ الصعب الذي مر على لبنان. فخلال مئة عام مررنا بعدة حقبات، وبعد ذلك انتقلنا من الديمقراطية البرلمانية كما ينص الدستور الى كونفدرالية المذاهب حيث لا قرار هرمي بل توافقي وأصبح التعطيل هو الأساس وسبب الانحلال والتفكك، من دون الاخذ بالاعتبار ان الدستور وحده قادر على أن يكون مرجعية انتظام عمل المؤسسات. ومنذ عام 2005 حتى اليوم، وامتهن التعطيل لفترات طويلة خلافا لروحية الدستور وأهدافه. كما أشار إلى أن أحد أبرز المشاكل الأساسية في نظامنا السياسي هو غياب تنفيذ الاستراتيجية الصحيحة، وانفراد الوزراء باتباع سياسات تخدم مصالحهم وخارج الهرمية المؤسساتية، موضحاً أن هذا النظام الذي عشنا فيه منذ عام 1990 حتى اليوم أدى الى سياسات خاطئة، وأصبح رئيس الحكومة دوره في مجلس الوزراء منسقا لخيارات القوى السياسية المتناحرة، حيث كل وزير يتبع فريقه السياسي ومرجعيته المذهبية بدل من أن يكون جزءاً من فريق عمل متجانس يقوده رئيس مجلس الوزراء. ولفت إلى أن ذلك أدى الى مشهد سياسي خطير، وأصبحنا وكأننا نعيش في جزر متناحرة، كل جهة تحاول أن تحصل على مغانم فئوية وحزبية. وغابت القرارات والإستراتيجيات الصحيحة حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم. ووصلنا إلى حوالي مئة مليار دولار دين عام. وعلى مدار ثلاثين سنة كانت موازنات الدولة متطابقة سنويا في عجزها، فاتبعنا طريق الاستدانة في بلد لا ينتج وكنا حذرنا مرارا من السقوط. وتابع: غابت الحوكمة والخيارات الحقيقية وأصبحنا في بلد الولاء فيه للزعامة المذهبية. كما غابت إمكانية المحاسبة لهذه الزعامات. لذا عجز اللبنانيون عن التغيير الحقيقي مع التأكيد على أن أساس الحياة السياسية هو التغيير ومن لا ينجح يجب أن يتغير. ورأى نحاس أن هذا الوضع السياسي الشاذ أدى الى هذا العجز المالي الكبير الذي سببه هذه السياسات القائمة. والذين تولوا مقاليد الحكم هل يمكنهم القيام بعملية الإصلاح المطلوبة؟ وهذا هو التحدي الصعب إن لم نقل المستحيل الذي يواجه اللبنانيين اليوم. فبناء البلد يجب ان يرتكز بالحد الأدنى على مفهوم قدسية الشأن العام، وليس الخضوع للمنافع الشخصية والمذهبية والطائفية الضيقة.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top